آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 07:23 م

اخبار عدن


إفتتاحيات صحف الإمارات اليوم

الأربعاء - 18 نوفمبر 2015 - 09:51 ص بتوقيت عدن

إفتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي في 18 نوفمبر / وام /

تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية المشهد اليمني ومواصلة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و بمشاركة جنود الإمارات البواسل..جهودها لتحرير محافظة تعز من ميليشيات الحوثي وأنصار المخلوع الذين عاثوا فيها فسادا وخرابا وقتلا وإرهابا.

ورأت أن بعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي إلى اليمن واستئناف مهامه الرئاسية من قصر المعاشيق في عدن يكون اليمن قد دخل في مرحلة متقدمة من التحرير.

كما اهتمت الصحف بتداعيات التفجيرات الإرهابية في باريس على المنطقة والاستعدادت والإجراءات التي تتخذها الدول الغربية لمواجهة التنظيمات الإرهابية لدحر خطرها إضافة إلى نتائج قمة مجموعة العشرين التي عقدت في تركيا.

وتحت عنوان " نصر الحالمة " قالت صحيفة " البيان " .. إن بشائر النصر تطل من مدينة تعز " الحالمة " وها هي الحشود البرية والبحرية والجوية من قوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تشن عمليات عسكرية تحمل اسم " نصر الحالمة " وهي الأقوى من نوعها إيذانا باقتراب موعد النصر وتحرير مدينة تعز من فلول ميليشيات الحوثي وأنصار المخلوع صالح الذين عاثوا في هذه المدينة الجميلة فسادا وخرابا وقتلا وإرهابا وها هم جنود دولة الإمارات البواسل يتقدمون العمليات الجوية ويطاردون المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع في تعز.

وأضافت أنه في الوقت الذي تأتي فيه أخبار بشائر النصر في تعز تأتي فيه أيضا أخبار سارة تبعث على الأمل في المستقبل المشرق لليمن المحرر السعيد وذلك بعودة الحكومة اليمنية الشرعية بكامل أعضائها إلى مدينة عدن استعدادا لتوليها مهامها الرسمية بعد غياب طويل للشرعية هذه الحكومة التي ستتحمل أعباء ثقيلة في إعادة الحياة للمدن والمناطق التي دمرتها الحروب والصراعات ولا يوجد أدنى شك في أن العرب الذين ساندوا اليمن الشقيق في حرب التحرير وخاصة دول الخليج العربي لن يتخلوا عنه في مرحلة البناء والتعمير.

وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أن عملية تحرير تعز التي طالت عدة أيام واقترب موعد حسمها عكست بشكل واضح مدى خبرة وكفاءة قوات التحالف العربي العسكرية والتكتيكية ومدى إصرار المقاومة الشعبية اليمنية على دحر أعداء اليمن وشعبه من المرتزقة والعملاء من الحوثيين وأنصار المخلوع.

وتحت عنوان " مفتاح صنعاء " قالت صحيفة " الرؤية " .. إن سلاح الغزاة لا يبني ملكا ولا يمنح طول مقام أسوأ الغزاة من توهم أن السطو على منازل وحارات وتفاصيل حياة يومية نصر نهائي .. المدن العريقة تمنح الدخلاء الحمقى وهم الانتصار تنحني لحظة لفوهات البنادق وعواصف القتل المجاني ولا تنكسر.

وأشارت إلى توهم الانقلابيين بأن بناء استحكامات ومتاريس كفيل بتركيع مدن اليمن ظنوا أن تحويل المدارس والمستشفيات والمساجد وساحات الأحياء الآمنة إلى حقول رماية أجوبة استباقية قاطعة على مساءلة التاريخ .. صدق المحتلون أن الدم اليومي المسفوك غدرا وفنون الترويع والحصار قادرة على سلب تعز ثبات القلب.

وأضافت أن الشقي لا يتعظ إلا بنفسه لا ذاكرة تسعف لا قراءة واعية لشروط الزمان والمكان ولا امتلاك لفضيلة الإنصات إلى وقار التاريخ.

وأشارت إلى أن بالأمس كنستهم عدن ومدن الجنوب اليمني كأنهم الغبار واليوم تلفظهم تعز وغدا تذروهم صنعاء أدراج الرياح.

وقالت إن رياح اليمن من طين الجبال لا مواربة في القصد ولا وقوع في شراك الخديعة رياح اليمن وفية لتقاليد الشواهق .. لا مكان لجناح دخيل ولا طارئ على قبيلة الجوارح.

وتابعت أن تعز تظل عصية على الهزيمة وهي في قلب الحصار .. هذا قدر المدن الأصيلة خبأت تعز إعلان النصر المحتوم حينا كي لا تحرم الغزاة ذهول المفاجأة حولت المدينة البهية برمشة عين من حسب امتلاك ناصية قرارها إلى محاصر يائس في مهب الفرار.. خف التحالف العربي لنجدة تعز وعينه على صنعاء مدد التحالف جند وسلاح قوافل غذاء ودواء .. وعد التحالف ماء نظيف أقلام ودفاتر.

وأضافت أنه في التحالف بوعده وفت الإمارات بوعدها .. استعادت عدن غداة التحرير بنيتها التحتية وحياتها الطبيعية عاد التلاميذ إلى مدارسهم وذوو الإعاقة والأيتام إلى دور الرعاية امتلكت المستشفيات من جديد أسرة نظيفة وأدوات جراحة عادت أصوات الآلات إلى المعامل وتدفق الوقود من مصافي النفط عادت الضحكات إلى الأسواق والسكينة إلى الباحثين عن متنفس على كورنيش البحر.

ورأت أن عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس إلى عدن غداة انطلاق عملية شاملة لتحرير تعز بالغة الدلالة تفقد نائبه ورئيس وزرائه خالد بحاح لأحوال سقطرى قبل أيام وإعلانه عودة الحكومة بكامل أعضائها إلى أرض الوطن لممارسة مهامها يؤكد خلاص اليمن من كابوس الانقلاب الأسود.. مشيرة إلى أن الحكومة الشرعية تتابع معارك تحرير تعز تستميت لتأمين شروط حياة كريمة يستحقها اليمنيون.

وقالت " الرؤية " في ختام مقالها الإفتتاحي إن متوالية صور الانتصارات الفارقة لا تستريح .. ثلاث منها تؤرخ ليمن جديد : هادي عائد إلى عدن ..

متفقدا تعز المحررة .. والثالثة حق صنعاء.

من جانبها قالت صحيفة " الوطن " تحت عنوان " الشرعية في اليمن " .. إنه مع عودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي إلى اليمن واستئناف مهامه الرئاسية من قصر المعاشيق في عدن وذلك بعد يومين من عودة الحكومة برئاسة نائبه ورئيس الوزراء خالد بحاح يكون اليمن قد دخل في مرحلة متقدمة جدا من التحرير خاصة أن الأنظار تتجه اليوم إلى محافظة تعز التي عمليا باتت شبه محررة وتصاعد استغاثات المليشيات الرامية لتأمين الانسحاب بأي طريقة مع كل ما يعنيه تحرير تعز من نتائج سيكون لها دور كبير في إكمال تحرير باقي اليمن حيث تترقب العاصمة صنعاء بقبائلها تحرك المقاومة المدعومة من قوات التحالف للخلاص من سطوة مليشيات الموت والإجرام وعصابات المخلوع صالح.

وأضافت .. ها هم الانقلابيون والعصابات المليشياوية قد بدأوا يحفرون لبعضهم ويبحثون عن طوق نجاة بعد أن تبددت أوهامهم وعرفوا الحقيقة و كابروا وانتهت مطامعهم تحت ضربات التحالف والمقاومة الشعبية والجيش اليمني الوطني واليوم تتلمس هذه الثلة الانقلابية وصبيتها واقعها المخزي بعد أن استقوت بذراع الشر وباعت ضميرها وارتهنت فأتت كرة التحرير التي تكبر لتدهس رياءهم واستقواءهم بالسلاح غير الشرعي سواء الذي مدتهم به قوى الشر الفارسية أو الذي استولوا عليه بالقوة وسرقوه وهو ملك للشعب اليمني.

وأشارت إلى أن الأزمة التي دفع فيها هؤلاء اليمن في خواتيمها والنتائج التي ستنتهي بكنس الانقلابيين والمتمردين ووكلاء طهران وشرورهم باتت أقرب مما يتصورون وسيسجل التاريخ دروسا وأن الأبطال الذين شاركوا في تحرير اليمن كانوا يشاركون في حماية أمة كاملة من تعديات ونوايا ومخططات جهنمية لا تعرف الحدود ولا تجيد إلا التعديات والتجاوزات كأخطبوط يمد أذرعته في كل اتجاه وباتت سياسته العدوانية الممتدة لعقود تأخذ منحى أكثر خسة ووحشية ونوايا أشد خطرا وأذية وذلك بالبحث عن كل من يقبل أن يكون أداة في مخططات وأجندات الشر والموت والتعدي على الدول والشعوب.

وأكدت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن اليمن سيبقى درسا للتاريخ بتعاونه مع أشقائه ومسارعته منذ اللحظة التي خرجت فيها المخططات إلى حيز التنفيذ عندما انبرت دول التعاون لتلبي نداء الشعب اليمني وتحافظ على أمن وسلامة دولها وشعوبها إلى التدخل وتلبية النداء وإفشال المخططات وإنقاذ اليمن الذي سيسجل فيه التاريخ هزيمة مذلة للفرس وكيف قطعت يد الشر التي خالت أن اليمن يمكن أن يكون منفذا وخاصرة رخوة لاستهداف جسم المنطقة برمتها قبل أن ترتد نواياه خذلانا وانهزاما وانكسارا وسوف تصطك أسنان الممول والمتعهد والداعم الفارسي طويلا مع كل مرة يذكر اسم اليمن أو يتلمس انهيار أجندة الغدر التي اعتمدها.