آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:27 ص

اخبار وتقارير


جسور الدعم الاماراتي لليمن ممتدة رغم النكران

الأربعاء - 14 أكتوبر 2020 - 08:00 م بتوقيت عدن

جسور الدعم الاماراتي لليمن ممتدة رغم النكران

عدن تايم/رصد:

تواصل الامارات دعمها الصحي والإغاثي في المحافظات اليمنية منها سقطرى والمناطق المحررة في الحديدة وتعز في الساحل الغربي عبر ذراعها للأعمال الانسانية الهلال الاحمر الاماراتي ، وخلال الاسبوع الماضي نفذ الهلال الاحمر الاماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد جملة من الأنشطة والبرامج الخيرية في المحافظات .


مساعدات علاجية:
سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيادة طبية متنقلة للأهالي في عزلة الزهاري التابعة لمديرية المخا بالساحل الغربي .
واستقبلت العيادة عشرات الحالات المرضية من مختلف الفئات العمرية، وتمت معاينتهم وتقديم العلاجات المجانية للمرضى من النساء والأطفال وكبار السن .
وتقدم الأهالي بالشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما تقدمه من مساعدات إنسانية وإغاثية ودعمها السخي للسكان في مختلف مناطق ومدن الساحل الغربي .
اغاثة:
وفي الساحل الغربي ايضا, وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسلطة المحلية المساعدات الغدائية من المرحلة الثانية للعام 2020م، لقاطني مخيم النزوح في قرية الوعرة بمديرية الخوخة الساحلية الذي يضم 350 أسرة نازحة من المديريات التى تسيطر عليها مليشيات الحوثية؛ الذين هربوا من البطش والتنكيل الممنهج الذي تمارسه عليهم منذ اجتياحها لمناطقهم قبل اربع سنوات، وهجّروا قسريًا ليتخذوا من قرية الوعرة بمديرية الخوخة مأوى لهم.
ووزّعت 20 طن من المواد الغذائية المتكاملة لسكان المخيم ضمن الدعم الشهري المتواصل من هيٸة الهلال الأحمر الإماراتي. وفي تصريح، تحدث لمندوب الهلال الأحمر الإماراتي قائلًا: (إن هذا الدعم يأتي ضمن سلسة من المساعدات الإنسانية المتواصلة، الذي تقدمه دولة الإمارات لأبناء الساحل الغربي في شتی المجالات الخدمية؛ ومنها الجانب الإغاثي الذي يأتي دوريًا كل عشرين يوم للنازحين كافة، بمخيم الوعرة والعليلي بمديرية الخوخة و كذا مخيم الحيمة بمديرية التحيتا ومخيم غليفقة بمديرية الدريهمي، وكذا نازحي الأحواش.
دعم الزراعة:
أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، القطاع الزراعي في سقطرى، أولوية خاصة، حيث خصصت طاقماً وفريق عمل لدعم المزارعين، يضم مهندسين وخبراء في القطاع الزراعي، وبما يسهل على السكان سبل العيش، وامتد هذا الدعم إلى تدريب وتعليم المزارعين على كيفية التعامل مع الأشجار، ومحاربة الحشرات الضارة، وكذا تسويق منتجاتهم في السوق المحلي.
وفي ورشة عمل أقيمت في مجلس السلطان علي بن عيسى بن عفرار، أفاد المهندس محمد حامد، أن مؤسسة خليفة شجعت مزارعي سقطرى على الاهتمام بالنخيل، ونفذت العديد من الحملات للقضاء على حشرة سوسة النخيل، التي دمرت معظم المزارع.

مصنع تمور:
ساهمت مؤسسة خليفة بدعم المزارعين باللقاح، وافتتحت أول مصنع للتمور في الأرخبيل، حيث تشتريها المؤسسة من المزارعين، ومن ثم يتم تغليفها بالطرق الحديثة قبل بيعها في الأسواق، الأمر الذي جعل معظم المزارعين يعودون إلى زراعة المزيد من أشجار النخيل، نظراً للمردود الكبير الذي حققه نظراؤهم.
ولم يقتصر دور المؤسسة على دعم مزارعي التمور فقط، وإنما شمل الدعم القطاع الزراعي بمختلف أصنافه، حيث افتتحت المؤسسة ثلاث مزارع نموذجية لزراعة مختلف أنواع الخضار والفاكهة والفراولة، لتزويد السوق المحلي، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي، وكسر الاحتكار، فضلاً عن الخضار المستورد من الخارج.

تامين الغذاء:
تقوم فرق الهلال الاماراتي, بإيصال المعونات الغذائية بشكل منتظم وشهري إلى مخيمات النزوح وأماكن تواجد النازحين لاسيما في مناطق محافظتي الحديدة وتعز على الشريط الساحلي.
وتسير الهيئة عبر فريقها الإغاثي قوافل بشكل منتظم إلى مخيمات الوعرة والعليلي وغليفقة التي تضم أكثر من 2000 أسرة يمنية شردت من قرى ومناطق الحديدة جراء ممارسات البطش والتنكيل لميليشيات الحوثي، وذلك بواقع 65 طناً من المواد الغذائية الأساسية شهريا لتأمين احتياجات الأسر والتخفيف من معاناتها في توفير متطلبات الحياة. ولا تقتصر الأعمال الإغاثية على توزيع السلال الغذائية للنازحين في المخيمات، بل تسعى هيئة الهلال الأحمر إلى تأمين المستلزمات الإيوائية اللازمة وتوفير أماكن آمنة، وتقديم الرعاية الصحية عبر العيادات الطبية المتنقلة التي تجوب المخيمات لتقديم العلاجات اللازمة للمرضى في المخيمات.

قطاع التعليم:
حظي قطاع التربية والتعليم في أرخبيل سقطرى، باهتمام كبير من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي كان لها الفضل في استقرار العملية التعليمية، وتحسن مستواها في الأرخبيل.
حيث تم دعم مكاتب التربية في المحافظة والمديريتين حديبوه وقلنسية مادياً، والتعاقد مع 440 معلماً، منهم 40 معلماً من المحافظات اليمنية، و10 معلمين من جمهورية مصر، وطباعة 80 ألف كتاب دراسي، وصيانة 40 مدرسة، وتوفير الكراسي والطاولات لجميع المدارس، بحيث لا يوجد الآن طالب يجلس على الأرض.

وفرت شبكة مواصلات للساحل الغربي والشرقي، لنقل الطلاب من مناطقهم للمدرسة وإعادتهم، وإنشاء مدرسة عطاء النموذجية، التي تعتبر النواة الأساسية في بناء الطالب من المرحلة الأساسية، والتحق فيها خلال سنتين 180 طالباً.
كما تم إنشاء مركز سقطرى للدراسات والاستشارات، الذي قام بتأهيل وتدريب 600 طالب باللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، ويقدم دورات للموظفين، ويعقد ندوات بالتنمية البشرية.
الإضافة إلى اعتماد مساعدات مالية لـ 50 طالباً الدارسين في الخارج، الذين تم ابتعاثهم من قبل جهات أخرى، وتقديم مساعدات مالية لـ 180 طالباً الدارسين في المحافظات اليمنية على نفقتهم، لمساعدتهم في مواجهة احتياجاتهم، وتوفير لهم الأجواء الملائمة للدراسة.
دعم القرى النائية:
سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلتها الإنسانية والإغاثية إلى قرى "غيل الحاضنة ،والمشاولة ، وغيل البواكر ، وغيل بني علي " بمديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز وعدد من المناطق التى تعاني من شحة الموارد المالية وقلة دخل الفرد نتيجة تنامي نسبة البطالة وتعطل المصالح بسبب الحرب التى فرضتها مليشيا الاجرام الحوثية على اهالي هذه المناطق ، وتأتي هذه القافلة ضمن الدعم اللامحدود من الهيئة لاهالي الساحل وقری تعز ضمن المرحلة الثانية ٢٠٢٠ لتخفيف معاناتهم ومساعدتهم علی تلبية متطلبات الحياة .
وفي هذا الشأن قدمت الهيئة (25 ) طن من المساعدات تتكون من المواد الغذائية المتنوعة الاستهلاكية الضرورية والتی يستفيد منها ما يقارب 3500 نسمة ۔

عيادات متنقلة:
وسيرت هيئة الهلال عيادات طبية متنقلة إلى مناطق نائية في محافظتي تعز وحضرموت ضمن مشروع العيادة المتنقلة التي تدعمها دولة الإمارات لإيصال الرعاية الصحية إلى سكان المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات والمراكز الصحية.
وصلت إحدى تلك العيادات الطبية إلى «عزلة الزهاري» التابعة لمديرية المخا بالساحل الغربي جنوب غرب محافظة تعز، حيث جاء تسيير العيادة استجابة للمناشدات التي أطلقها الأهالي في ظل تفشي عدد من الأمراض وعدم تواجد مرافق صحية قريبة منهم.
واستقبلت العيادة عشرات الحالات المرضية من مختلف الفئات العمرية، وتمت معاينتهم وتقديم العلاجات المجانية للمرضى من النساء والأطفال وكبار السن.