آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 05:48 م

منوعات


السعودية .. 246 متجر يقاطعون البضائع التركية

الجمعة - 16 أكتوبر 2020 - 10:05 م بتوقيت عدن

السعودية ..  246 متجر يقاطعون البضائع التركية

عدن تايم / إرم نيوز

أعلنت سلسلة متاجر سعودية شهيرة، اليوم الجمعة، توقفها عن توريد بضائع تركية جديدة لفروع البيع بالتجزئة التابعة لها والمنتشرة في المملكة، في التزام بحملة شعبية لمقاطعة المنتجات التركية، في تدهور جديد للعلاقات بين الرياض وأنقرة.

وقالت ”أسواق العثيم“، التي تمتلك نحو 246 فرع بيع تجزئة في البلاد: ”نوضح لعملائنا الكرام بأنه تم توجيه إدارات الشركة بإيقاف استيراد جميع المنتجات التركية من دولة تركيا، وإيقاف توريدها من الموردين المحليين والعمل على سرعة التخلص من مخزون هذه المنتجات في جميع فروعها ومستودعاتها، وعدم عمل أي طلبات جديدة“.

وأوضح بيان صدر عن السلسلة أن القرار جاء ”تضامناً مع الحملة الشعبية للمقاطعة، وإيماناً من الشركة بواجباتها الوطنية، ورداً على ما تقوم به الحكومة التركية من ممارسات تجاه وطننا الغالي“.

وتابع البيان: ”.. قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس، موجهين التحية والاحترام للشعب التركي الشقيق بعيدًا عما تقوم به حكومته من تصرفات شائنة“.

وأثنى سعوديون كثر، يؤيدون حملة المقاطعة، على خطوة ”أسواق العثيم“ التي تعد أبرز استجابة علنية من القطاع التجاري لدعوات المقاطعة لحد الآن، منذ نشطت دعوة جديدة للمقاطعة، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها، في الأيام الماضية التي أعقبت زيارة الرئيس أردوغان لقطر التي تعد حليفاً وثيقاً لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.

وأثارت تصريحات للرئيس التركي، أدلى بها خلال تلك الزيارة، غضباً في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، سيما قوله إن الجيش التركي الموجود في قاعدة عسكرية في الدوحة يحافظ على استقرار دول الخليج.

وكان الأمير بن مساعد من بين من ردوا على تلك التصريحات، وقال في تغريدة له: ”لذلك أدعو الجميع لمقاطعة شعبية كاملة للمنتجات التركية كي نحافظ على استقرار اقتصاد تركيا ونقوّيه“، قبل أن تتقدم نخب سعودية بارزة، تضم كتاباً وإعلاميين واقتصاديين وأمراء، حملة مقاطعة جديدة تلقى تأييداً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعاد رئيس مجلس غرف التجارة والصناعة السعودية عجلان العجلان، قبل يومين، دعوات المقاطعة للمنتجات التركية إلى أوجها مجدداً، عندما قال في تغريدة له: ”أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار لا استيراد لا سياحة، نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي. حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو الى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية الى قيادتنا وبلدنا“.

ولا تزال دعوات المقاطعة في السعودية لتركيا غير رسمية لحد الآن، على الرغم من دعوات العجلان المتكررة، والتي وصف في إحداها الحكومة التركية بالعدوة لبلاده، بجانب تحذيرات السفارة السعودية في أنقرة لمواطنيها من مخاطر في الاستثمار بتركيا.

وتحدثت كثير من التقارير الإعلامية في الآونة الأخيرة عن شكاوى شركات تركية ورجال أعمال أتراك من عراقيل تواجه تصدير منتجاتهم وبضائعهم للمملكة.