آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

اخبار عدن


نقابة المصافي ترد على تصريحات محافظ عدن وتناشد الرئيس هادي

الإثنين - 24 أكتوبر 2016 - 01:45 ص بتوقيت عدن

نقابة المصافي ترد على تصريحات محافظ عدن وتناشد الرئيس هادي

عدن تايم/ خاص

عبرت نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن، عن استغربها من التصريحات التي اطلقها محافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بشأن الإضراب الذي نفذه العمال خلال الأيام الماضية وتم رفعه مساء أمس تجاوباً مع الجهود التي بذلها المحافظ وبما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين في محافظة عدن .
وقالت النقابة في بيان صادر عنها، اليوم، حصل عدن تايم على نسخة منه: أن رفع الإضراب الذي قام به الموظفين والعمال جاء بعد مفاوضات ونقاشات أثمرت عن تعهد معاليه بصرف المبلغ كاملا ً (مليار ريال راتب شهر يونيو )مع حلول يوم الخميس القادم .
وأشارت النقابة إلى أن إضراب العمال الذي بدأته قبل أيام جاء بعد أن فقد العمال ثقتهم بالحكومة والسلطة المحلية التي تخلت عن تنفيذ إلتزاماتها تجاه العمال إزاء توجيهات دولة رئيس الوزراء بشأن صرف مليار ريال راتب شهر يونيو لموظفي المصفاة كتعويض عن خسائرهم خلال الحرب .

وأوضحت النقابة أنها إلتقت بمحافظ عدن عقب عودته من العاصمة الإماراتية أبو ظبي وأبلغته مماطلة مكتب وزارة المالية عدن و بتأخر البنك المركزي عن صرف المبلغ وإنتهاء المهلة المحددة بعشرة أيام من تاريخ التوقيع على المحضر الموافق 29 سبتمبر الماضي، وأنه تعهد لها بمتابعة البنك المركزي لصرف المبلغ .

وأضافت أن مكتب وزارة المالية عدن تراجع عن إلتزامه بصرف المبلغ وقام بإختلاق العديد من الحجج والإعذار غير المبررة مثل طلب توجيه صريح من رئيس الوزراء وعقب إحضاره طلب كشف مرتبات العمال والموظفين وبرغم إحضاره إلا أنه واصل مماطلته .

وأشارت النقابة إلى أنها لجأت لمحافظ عدن من أجل التدخل وتوجيه البنك بصرف المبلغ بحسب تعهدة السابق بمتابعة الموضوع شخصياً ولكنها لم تجد أي رد ؟ الأمر الذي جعل العمال والموظفين يفقدون الثقة بالحكومة والسلطة المحلية .

ولفتت النقابة إلى أن عمال وموظفي شركة مصافي عدن كان لهم الدور الأبرز في الدفاع عن عدن وقدمت المصفاة العديد من الشهداء، كما أنها كانت الركيزة الأساسية لإنتصار الشرعية وتحرير المحافظة وسخرت كل مقدراتها وأصولها في خدمة الشرعية والمقاومة الجنوبية وخسرت إزاء ذلك المخزون النفطي من بنزين وديزل وكيروسين ومازوت الذي كان سيغطي إحتياجات البلاد الجمهورية اليمنية كاملا لمدة ثلاثة أشهر ولم تتسلم قيمته من الحكومة حتى الآن .

وتابعت "كما أن المصفاة قدمت العديد من آلياتها الثقيلة والخفيفة لخدمة المقاومة الجنوبية، وكانت إدارتها المركزية مقراً لإجتماعات السلطة الشرعية، هذا إلى جانب أنها تعرضت لأضرار كبيرة جراء القصف الصاروخي العنيف الذي شنته الميليشيات الإنقلابية من مواقعها في مديرية التواهي على ميناء الزيت وخزانات المصفاة والجميع يعرف بهذه الحادثة التي كانت ستتسبب بكارثة لولا جهود العمال الذي تمكنوا من إحتواء الموقف والحد من وقوع هذه الكارثة" .

وأضافت "إن نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن، وهي تتابع هذه الإتهامات التي أطلقها اللواء المناضل عيدروس الزبيدي، بحق أعضائها والتي منها الخيانة العظمى والإضراب غير القانوني والأخلاقي، ليس لها إلا أن تعرب عن مفاجأتها وصدمتها بهذه الإتهامات،وتؤكد أنها لن تتوانئ في القيام بواجبها لحماية حقوق العمال والموظفين وحماية المنشآة من الإنهيار خاصة وأنها باتت أقرب إلى هذا الأمر في ظل الإهمال والتهميش بل والحصار الذي فرض عليها من قبل الجميع" .

وأكدت النقابة أنها تطالب بحقوق العمال منذ زمن طويل وهذه الحقوق تشمل الرواتب المتأخرة والضمان الإجتماعي إلى جانب مطالبتها بتوفير النفط الخام أو سيولة نقدية بدلاً عن التي إستنفذتها خلال الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثي عفاشية على عدن .

وأشارت إلى أن قيادة المصفاة وضعت العديد من الحلول والمقترحات من اجل انقاذ المصفاة وبما يسهم في إستقرار الوضع الإقتصادي والنفطي ليس لمحافظة عدن ولكن للمحافظات المحررة بشكل عام، مضيفة أنه بدلاً من مساندتها تم فتح ابواب الاستيراد لمن هب ودب إلى جانب تزايد عمليات التهريب وفي الوقت نفسه منعت المصفاة من عمليات البيع برغم من ان لديها موافقة من فخامة الاخ رئيس الجمهورية الذي تفهم وضع المصفاة تماماً ويعي جيداً دورها الهام في دعم الإقتصاد .

وطالبت النقابة في ختام بيانها من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتدخل العاجل في إنقاذ مصفاة عدن من الإنهيار ومنحها الصلاحيات الكاملة لممارسة نشاطها النفطي حتى تتمكن من إستعادة وضعها السابق، خاصة وأن دخل عمالها وموظفيها هو من نشاطها الإنتاجي وليس من موازنة الدولة، وهذا التوقف يعني بقاء عمالها بدون مرتبات.

صادر عن نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن
الأحد 23 أكتوبر 2016م