آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:21 ص

اخبار وتقارير


الناطق باسم الجيش الوطني : "غرفة عمليات مشتركة" تدير تحركات الحوثي والقاعدة

الأحد - 06 ديسمبر 2015 - 08:00 ص بتوقيت عدن

 الناطق باسم الجيش الوطني :  "غرفة عمليات مشتركة" تدير تحركات الحوثي والقاعدة

عدن تايم ــ متابعات


كشف قيادي كبير في الجيش الوطني عن وجود "غرفة مشتركة" تدير تحركات مليشيات الحوثي والقاعدة بحيث يبدو أنهما يتحركان في خط واحد٬ ويعملان بتناغم ينسجم مع أهدافهما المشتركة٬ مضيفا أن "ظهور (القاعدة) أو ما يسمى (داعش) في الوقت الحالي وافتعال عمليات في مناطق تسيطر عليها المقاومة الشعبية المناهضة للانقلابين٬ يثبت هذه العلاقة ويثبت تبادل الأدوار بين التنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى وتشتيت جهود الحكومة الشرعية في استعادة المحافظات وبسط الأمن والاستقرار فيها" حد قوله.
 
وأوضح الناطق العسكري باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد ركن سمير الحاج٬ أن التحركات الأخيرة لتنظيم القاعدة التي استهدفت مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية في جنوب البلاد٬ يقف ورائها دون ادنى شك صالح والحوثي معتبًرا أن رفض "الانقلابيين" تسليم السلاح والانسحاب من المدن بحجة وجود خطر القاعدة هو محاولة فاشلة للتهرب من تنفيذ القرارات الدولية خاصة القرار رقم 2216.
 
وقال الحاج في تصريحات نشرتها "الشرق الأوسط" أن الانقلابيين ومعهم �القاعدة� يحاولان من خلال التحركات الأخيرة تشتيت الأنظار عن معركة تحرير تعز٬ ومعركة صنعاء القادمة٬ وهي محاولة فاشلة للتشويش على الرأي العام المحلي والدولي حول التنظيمات الإرهابية التي أثبتت الشواهد علاقتها بالمخلوع صالح والحوثيين ومن خلفهما إيران.
 
ولفت الناطق باسم الجيش إلى أن الحوثيين يرفضون تسليم أسلحتهم للحكومة الشرعية٬ لأنهم يريدون أن يكونوا موجودين كميليشيات مسلحة أشبه بحزب الله في لبنان٬ خاصة وأن أغلب القيادات والمقاتلين في صفوفهم تلقوا تدريبات عسكرية على يد خبراء عسكريين من حزب الله وتحت إشراف الحرس الإيراني.
 
وأكد الحاج أن القضاء على الانقلاب والميليشيات سيحد بشكل كبير من وجود أي تنظيمات إرهابية٬ وسيقضى عليها٬ وقال: �متى ما وجدت الدولة وحكومتها الشرعية فإنها ستكون قادرة على توحيد الصفوف للقضاء على أي فكر متطرف أو جماعة مسلحة�٬ موضًحا أن الميليشيات الحوثية جماعة مسلحة إرهابية ولا يحق لها التحدث عن محاربة التنظيمات التي توازيها في الفوضى والدمار٬ ويعملان كلاهما ضد الدولة وضد الشرعية.