آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:20 م

اخبار رياضية


ليفربول ضد سوانزي .. أخطاء بدائية تتكرر من فريق كلوب

السبت - 21 يناير 2017 - 08:04 م بتوقيت عدن

ليفربول ضد سوانزي .. أخطاء بدائية تتكرر من فريق كلوب

لا يوجد شيء جديد أو مستهجن في نتيجة ليفربول ضد سوانزي سيتي، الريدز خسروا في عقر دارهم أمام متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بل تلقوا 3 أهداف من أحد أسوأ خطوط الهجوم وفشلوا في تهديد مرمى أسوأ خط دفاع في المسابقة، لكن كل ذلك لا يعد أمراً مستغرباً، فالجميع أصبح معتاد من فريق المدرب يورجن كلوب تقديم هذه المباريات الفاترة، العشوائية، والتي تفتقر لأي درجة من درجات التنظيم.
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، أخطاء ليفربول ضد سوانزي تكررت في عدة مباريات بنسب متفاوتة، واستمرار تكرارها يوحي لنا بأن الفريق لا يملك شخصية وثقافة البطل ومن الصعب جداً عليه مقارعة تشيلسي على قمة الترتيب في مرحلة العودة من الموسم.
1- الكرات العرضية تشكل دائماً مصدر قلق للريدز، لذلك كان من الطبيعي أن يسجل سوانزي أول هدفين من كرات عرضية. يورجن كلوب لا يقوم بحل هذه المشكلة منذ بداية الموسم.
2- التعامل مع اللاعب المنطلق من الخصم سواء بالمراوغة أو المساحة بدائي جداً. لا يعقل أن يكون هناك 4 لاعبين من ليفربول حول حامل الكرة في الهدف الثالث دون أن يضايقه أحد، سواء بافتكاك الكرة، أو محاولة افتكاكها، أو بأسوأ الحلول ارتكاب مخالفة. ليفربول ظهر وكأنه فريق درجة ثالثة أمام سوانزي في الهدف الثالث، وهذه ليست المرة الأولى التي نشاهد أهداف مثلها يتلقاها مرمى كلوب.
3- انخفاض الرغبة بالقتال والتحرك والجري على أرض الملعب، ليفربول يفاجئنا بين الحين والآخر بشوط فاتر جداً يفتقر خلاله لأي رغبة في العمل، وبالنهاية يتعثر بعد أن يمنح الخصم الثقة والهدوء الكافيين.
4- قراءة نقاط ضعف الخصم من كلوب كانت متردية، من الواضح خلال أول 60 دقيقة أن المنافس يعاني جداً في التعامل مع الكرات العرضية العالية، فمن خلال 3 كرات عالية سجل ليفربول هدفين، وكاد أن يسجل آخر عن طريق لالانا في الشوط الأول.
لكن الغريب أن كلوب لم يفعل أي شيء لتحسين قدرة لاعبيه في عملية الاختراق من الإطراف ثم إرسال الكرات العرضية، حيث بقوا متجمهرين في وسط الملعب ويحاولون الاختراق من العمق عبر التمريرات القصيرة.
5- اللعب بواقعية شيء مفقود تماماً من ليفربول في المباريات المتوسطة، فبعد التعادل بهدفين لمثلهما كان يجب على كلوب أن يسيطر أكثر على وسط الملعب ويوجه لاعبيه للتعامل مع هجمات الخصم المرتدة لأن الخطأ في أول هدفين سيتكرر حتماً إن لم يعالج. لكن المدرب الألماني كعادته يبقى ينظر للأخطاء الدفاعية دون أن يحرك ساكن، فكانت النتيجة تلقي الهدف الثالث في شباك فريقه.