آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 05:04 م

تحقيقات وحوارات


محافظ الضالع: نعمل دون موازنة وامكانيات الأمن محدودة وأوضاع الجرحى مؤلمة( حوار)

الثلاثاء - 21 فبراير 2017 - 10:45 ص بتوقيت عدن

 محافظ الضالع: نعمل دون موازنة وامكانيات الأمن محدودة وأوضاع الجرحى مؤلمة( حوار)

حوار/ فؤاد جباري

الضالع, اسم اقترن بالنصر على مر التاريخ, يكاد يعرفه القاصي والداني على مستوى محافظات الجنوب, فكما كانت السباقة الى الحركة الثورية الجنوبية في 2007, كانت هي السباقة ايضآ بالنصر في معركة الجنوب الثانية مع نظام صنعاء المتمثل هذه المرة بتحالف الانقلاب السلالي العائلي الحوثي العفاشي.
  محافظة صغيرة بحجمها الجغرافي واعداد السكان فيها, قليلة بمواردها الطبيعية -ان لم تكن موجودة من الاصل-, وعرة بتضاريسها, لكن حباها الله بثروة اخرى على ظهرها اغنتها عن ما مافي جوفها وهي ثروة اصالة وشموخ  ونضال وعز ومجد وحرية متأصلة في نفوس ابنائها منذ الازل, فقد رفضت الظلم وناوئته على مر التاريخ منذ حكم الانجليز مرورآ بحكم المخلوع صالح الى مواجهتها مع الانقلابين الذي اذاقتهم اصناف العذاب والويل واسقطت فيهم الهزائم وكانت اولى من كسر وحطم التكبر السلالي الطائفي الانقلابي على مستوى الجنوب واليمن وكان ذلك في تاريخ 2015/5/25,  وتوقيت النصر في هذا التاريخ له دلالة تاريخية -حسب ما يوصفه مراقبون- بانه نفس التاريخ الذي طردت فيه الامبراطورية البريطانية من على جبال وسهول الضالع في العام 1965م.
  حوربت الخدمات فيها من قبل نظام صالح آن ذاك وحرم ابنائها العديد من الخدمات بسبب مواقفهم السياسية الرافضة لحكمه عله بذلك يجبر اهلها الى الاذعان , لكن تحملت هذه المحافظة الصعاب وظلت تقاوم لسنين وقدمت قوافل من الشهداء اثناء الثورة السلمية كباقي محافظات الجنوب الى ان تحقق النصر مؤخرآ على الانقلابين على يد ابناءها سمر الجباه والذي كان بمثابة نافذة النصر للجنوب بشكل عام.
  وبعد النصر -الى جانب بقية محافظات الجنوب المحررة- تقود هذه المحافظة ثورة ونضال من نوع آخر,  وهي معركة ايجاد الامن والخدمات وفرض سلطة وهيبة الدولة والقانون بمجهودها البسيط ومقوماتها الشحيحة, ومن هنا نود ان نستطرق الى واقع المحافظة بعد الحرب وكيف تدير شؤونها وما هي الخدمات التي قدمت لها في ظل وجود حكومة الشرعية وذلك في لقاء صحفي مع الاخ محافظ محافظة الضالع الاستاذ فضل الجعدي الذي استضافته فيه صحيفة 14 اكتوبر واليكم تفاصيل الحوار .
 
 
1 بداية سياة المحافظ ما هو تقييمكم لمستوى الوضع بشكل عام بالمحافظة منذ تم تكليفكم .؟
ج/ لا ندعي البطولات لنقول اننا صبرنا وتحملنا وكافحنا من اجل تحسين وضع المحافظة لكن الحقيقية اننا تحملنا المسئولية اثناء الحرب قبل التحرير بحوالي شهرين ولكم ان تتخيلوا حجم المعاناة والشوط الكبير الذي قطعناه حتى الان ، كل شيء كان معطلا وكل المرافق الحيوية كانت معطلة وقد عملنا مع الجميع في الضالع على تطبيع الحياة وأستطيع القول أنتا قطعنا شوطا كبير في مسار استعادة المؤسسات التي تقوم الان بعملها 
 
 
2 منذ ايام ولاول مرة زار محافظة الضالع مسؤول كبير بمرتبة وزير وهو وزير الأشغال العامة وحي امان ؟ هل ستشكل هذة الزيارة بداية اهتمام ورعاية بالضالع بعد سنوات التهميش وانها تشكل بداية جديدة لمشاريع قادمة اقلها إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة كليآ?
ج/ نشكر جدا وزير الاشغال على خطوته الجبارة في كسر الحاجز فمنذ الحرب لم تحظى الضالع بزيارة اي مسئول حكومي وبالتأكيد فالزيارة تفتح الآفاق بزيارات قادمة لمسئولين في الحكومة لتلمس أوضاع محافظة النصر عن قرب واحتياجاتها العديدة  ولقد حملت زيارة معالي الوزير وحي أمان فاتحة خير باعتماد اعادة تأهيل ثلاثة شوارع اضافة الى رص الشارع العام الذي كنا قد بدأناه منذ فترة بتمويل من رئاسة الوزراء
 
3- ماهي ابرز الصعوبات التي تواجهكم في اداء عملكم ؟ وهل لديكم خطط او حلول لتجاوزها خلال الفترة المقبلة؟
ج/ مابعد الحرب واجهتنا صعوبات عديدة والى الان مازلنا نعاني من بعضها ففرع البنك المركزي مازال أسيرا في ذمار ناهيك عن الموازنة التشغيلية، نعاني من تراكمات ثقيلة منها مستحقات الشهداء والجرحى وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولدينا خطط لوضع الحلول وهناك تعاون كبير من قبل الهلال الأحمر الإماراتي لتنفيذ مشاريع في الصحة والتربية والمياه ونعمل بدأب في التواصل مع المنظمات لخدمة الضالع.
 
 4ماذا عن اجتهادات بقية القوى السياسية في خدمة المحافظة هل يوجد  هناك تنسيق بين سلطتكم وبقية القوى على الساحة كالحراك والمقاومة والقوى السياسية والاجتماعية الآخرى من اجل تطبيع الحياة بالمحافظة؟
ج/.  لم نألوا جهدا في التواصل مع الجميع والتنسيق لخدمة المحافظة وتطبيع الأوضاع ووجدنا تجاوبا من الجميع، مقاومة وحراك وأحزاب ومجتمع.
 
_5هناك جبهات لازالت مشتعلة على اطراف محافظة الضالع, حدثنا عنها وعن وضعها وامكانات المرابطين فيها?
ج/ اولا احب ان أتوجه بالتحية لكل الابطال الصامدين في جبهات مريس وحمك العود الذين يواجهون بكل بسالة مليشيات الانقلابيين الحوعفاشية ، هاتان الجبهتان يشكلان الحزام الامني المنيع للضالع وللجنوب ليس الان فقط ولكن أيضاً تاريخيا منذ نشوء جمهورية اليمن الديمقراطية .
الوضع في جبهتي مريس وحمك يشعرك بالفخر والاعتزاز فرغم الإمكانات الشحيحية الا ان الصمود هو العنوان الرئيسي الذي اتسمت به المقاومة منذ مايقارب العام ونصف .
 
6_ هناك نقلة نوعية بالجانب الامني في محافظة الضالع,وفي الآونة الاخيرة شهدنا اقسام شرط جديدة فتحت في المناطق النائية, ماهي الامكانات التي تعملون بها ؟ وكيف تم اختيار القائيمين على تلك الاقسام ؟
ج/ الامن هو العنصر الأساسي للدولة وهو شريان الحياة والاقتصاد وقد عملنا على دعم الامن حتى استطاع ان يتجاوز محنة الحرب وما خلفته من تدمير طال المؤسسة الأمنية وامكاناتها ، وللأمانة فان قيادات وأفراد الامن بالضالع رغم انعدام الإمكانات فقد لعبوا دورا محوريا في تطبيع الوضع الامني ، وبعد دمج أفراد المقاومة بالأمن ارتفعت وتيرة المؤسسة الأمنية وصارت تودي عملها وتم فتح أقسام شرطة أينما استدعت الحاجة لذلك ووفق شروط الكفاءة والخبرة تتم تعيينات مدراء الامن ورؤساء أقسام الشرطة ،
ويحدونا الأمل بالدعم والمساندة لهذا الجهاز الامني الذي مازال يفتقر لأدوات أمنية كثيرة .
وهذا لا يعني أننا لا نعترف بوجود بعض الاخطاء والتقصير .
 
7_ هل لكم سيادة المحافظ من اطلاعنا على احصائية باقسام الشرط الجديدة واسماء المناطق التي فتحت فيها?
ج/ لدينا ثلاثة أقسام شرطة جديد في سناح والوبح وحجر وجميعها ظمن مديرية الضالع
 
8_ لم نرى اي من انواع الدعم في اقسام الشرط من مركبات وغيرها خاصة بالشرطة, هل هناك وعود من قبل الحكومة او دول التحالف بتزويد إدارة أمن الضالع بهذه المعدات?
ج/ أشرت الى هذا في سؤالك السابق ونحن في متابعة مستمرة .. ولنا عتب على ذلك
 
9_ شكى المواطنون من عابري السبيل من النقاط المنتشرة في الضالع بأخذها إتاوات غير قانونية من سائقي المركبات وطالبوا برفعها, وقد تم رفعها قبل اسابيع, كيف تعاملت أجهزة الامن مع هذه النقاط, فهل حلت المشكلة بجذري ام سنشهدها تعود بعد فترة اخرى ؟
ج/ تم رفع جميع نقاط الإتاوات والى غير رجعة واعتقد جازما انه بعد ان تم دمج المقاومة بالأجهزة الأمنية والجيش فهي المعول عليها حماية الطرقات وآمن الناس وإلا فلن يكون للدمج اي معنى .
 
 
10_ كم عدد النقاط الرسمية المتواجدة الآن  في الخط العام وماهو الدور الذي تقوم به?
ج/  ثلاث نقاط تتبع الامن لحماية الخط العام
 
 
11_ النيابات العامة والمحاكم تعتبر خطوة من خطوات استتباب الأمن, حدثنا عن وضع هاذين المرفقين في المحافظة بعد الحرب?
ج/النيابات العامة والمحاكم مثلها مثل بقية مرافق الدولة التي توقفت بسبب الحرب ثم بسبب الإمكانات لكن والحمد لله استطعنا ان نعيد هذه المؤسسة الهامة الى القيام بعملها وتمارس الان المحاكم والنيابات مهامها رغم قلة الدعم وندعو بهذا الصدد الى الأهمية الكبرى لدعم اجهزة الضبط القضائي لما من شأنه حماية حقوق الناس وتعزيز وجود الدولة
 
12_ هناك عدد من المباني الامنية والخدماتية تم تدميرها بالكامل اثناء الحرب والتي اهمها مبنى المحافظة في منطقة سناح, كيف واجهتم هذه المعضلة وكيف تمكنتم من تسيير أمور المحافظة في وضعها وضرفها الحالي?
ج/ عطلت الحرب كثيراً من مؤسسات الدولة ودمرت مباني عديدة ومن ظمنها مبنى السلطة المحلية في سناح ، نحن استعرنا مبنى مكتب الزراعة والايفاد لمزاولة عملنا وتفعيل عمل المكاتب التنفيذية بعد الحرب مباشرة ومازلنا نمارس عملنا من هناك وتلقينا وعود بإعادة ترميم مبنى السلطة المحلية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي .
 
13_ الان ننتقل الى موضع الاغاثة ماذا عن سير العملية الاغاثية: وكم عدد المنظمات الاغاثية العاملة في الضالع وماهي هي المواد او المساعدات الاغاثية التي تقدمها?
ج/  لدينا ستة عشر منظمة تقدم الإغاثات وأنشطة مجتمعية اخرى  والإغاثات تصل الى كل مديريات المحافظة اضافة الى إغاثة النازحين .
 
14_ هل يوجد لديكم إحصائية دقيقة لعدد الشهداء في محافظة الضالع منذ انطلاق ثورة الحراك الجنوبي وهل يتم ارفاق  اسمائهم ظمن شهداء الحرب الأخيرة وكذلك تقديم المساعدات لأهاليهم?
ج/ قام مكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة بحصر الشهداء والجرحى منذ انطلاق ثورة الحراك الجنوبي والى اليوم
وبلغ عدد الشهداء ١٠٤٠ شهيد وبلغ عدد الجرحى ١٠٠٠ جريح حتى اليوم، نحن الان في إطار متابعة حقوقهم وقد وجه فخامة الرئيس باعتماد مرتبات لهم.
 
15_ ماذا عن اوضاع الجرحى: عددهم والخدمات التي تقدم لهم والالية المتبعة لمعالجتهم داخل وخارج الوطن?
ج/ أوضاع الجرحى مؤلمة جدا فبعضهم تلقى العلاج وبعضهم مازال يأن في جراحه ، لدينا حوالي ثلاثون جريح مقعد ونشعر بالخجل لعدم استطاعتنا تقديم المساعدات لهم نظرا للإمكانات المنعدمة ونحن الان في إطار المتابعة لاعتماد مرتبات لهؤلاء الجرحى .، تم تسفير من يحتاج للعلاج بالخارج والآخرين تلقوا العلاج في مستشفيات محلية ، نسال الله العون والشفاء لهم والرحمة على الشهداء
 
16_ هل هناك لجان خاصة بالجرحى لمتابعة اوضاعهم الصحية قبل وبعد العلاج?
ج/ نحن شكلنا لجنة طبية في الضالع لعلاج ومتابعة الجرحى بالتنسيق مع اللجنة الطبية العليا في عدن وكذلك لدينا مندوب في عدن للمتابعة وتسهيل إجراءات سفرهم
 
17_ متى سنرى توجة جاد من قبل الحكومة لمنح راتب شهري لكل شهيد وجريح?
 
ج/ نأمل ان يتحقق ذلك قريبا جدا
 
التجنيد:
18_ ماذا عن موضوع التجنيد في المحافظة, اين وصل?
 
ج/ تم حتى الان ترقيم أربعة الف مجند في الجيش وألف مجند في الامن ودفعت مرتباتهم
ومازال لدينا طالبي تجنيد يتم حصرهم وإعداد كشوفاتهم
 
19_ كيف تتم عملية التجنيد خصوصآ شروط القبول في قسم التسجيل?
 
ج/ شكلت لجان مركزية لهذا الغرض
 
20_ نسمع هذه الايام عن تسجيل لمجندين جدد, كم عدد المجندين المصرح به من قبل حكومة الشرعية لمحافظة الضالع?
 
ج/ سبعة الف مجند
 
21 _ماهي الالية المتخذة من قبلكم في عملية توزيع المجندين الجدد في الامن العام والامن المركزي والجيش وغيرها , ؟
 
ج/ التصورات رفعت للجان المختصة
 
22_ سمعنا في الفترة الاخيرة اخبار تشير الى الاستعداد لاطلاق حزام امني في الضالع اسوة ببعض المحافظات المحررة كعدن وابين, هل مازل هذا القرار قائم وماهي اسباب تأخر تفعيله?
 
ج/ ونحن سمعنا عن ذلك مثلما سمعتم وليس لدينا
توجيه رسمي بذلك حتى الان
 
الخدمات:
23 _هل تقوم المكاتب الايرادية في المحافظة بدورها كمكتب الضرائب وغيرها? ومانوع هذة الايرادات وهل هناك معوقات تواجهوها بهذا الجانب ؟
حدثنا عن حال المحافظة بعد الحرب?
 
ج/ المكاتب الإيرادية في الضالع تودي عملها غير انه لابد من القول ان الإيرادات شحيحة جدا
لدينا إيرادات الضرائب ولدينا إيرادات زكوية
مع العلم ان الظروف مابعد الحرب وعدم وجود مؤسسات أمنية قويه عمل على عدم التحصيل ناهيك على ان اكبر مديرية سياحية تحت يد المليشيات وهي مديرية دمت كما ان مديرية قعطبه
يتم تحصيل ضرائب القات والأسواق بها من قبل قايد لواء ٣٠ مدرع بحجة انه يقود جبهة حرب مع ان القانون حدد الأوعية الضريبية .
 
24_ ماهي الانجازات التي حصلت عليها المحافظة في جانب الخدمات العامة منذ توليكم منصب المحافظ?
 
ج/ استطعنا العمل بوتيرة عالية رغم شحة الإمكانات على رصف الشارع العام بعاصمة المحافظة
- انشاء خزانيين للمياه في السوداء بالجليلة وموقع الخزان بالمدينة بالتعاون مع الهيئة الكويتية
 
- توفير  سيارتين لمستشفى لصبور بالشعيب ومستشفى النصر
- مشروع مياه حجر
وخدمات في الجانب الصحي والأشغال منها طريق الكوملة جحاف وطريق الازارق ونقيل الربض . 
 
24 _ماهي المكاتب الخدماتية التي تمكنتم من فتحها وتقدم خدماتها للمواطنين?
 
ج/ جميع المكاتب تعمل على قدم وساق
 
25_ ماذا عن مرتبات الجانب المدني وما هي الخدمات التي يقدمها مكتب البريد في هذا الجانب?
 
ج/ مرتبات الجانب المدني يتم صرفها والبريد يقوم بدوره حسب توفر السيولة
 
26_ الماء والكهرباء, يعتبر من أكبر الازمات التي يواجهها المواطنون في المحافظة: هل تلقيتم وعود من قبل الحكومة او المانحين لحل هذه الازمتين,?
 
ج/ هناك وعود ونتمنى ان تتحقق
 
27_ محافظة الضالع كغيرها من المحافظات تعاني من انقطاع الكهرباء: هل هناك حلول خاصة بالمحافظة لحل ازمة الكهرباء?
 
ج/ نحن محافظة فقيرة جدا ولا توجد لدينا حلول بشأن الكهرباء في الوقت الحالي
 
المنظمات الداعمة:
29_ حدثنا عن المنظمات الداعمة التي تعمل في محافظة الضالع وماهي المشاريع والخدمات التي تقوم بها?
 
ج/ سبق الإشارة الى عمل المنظمات
 
30_ نعلم ان مشروع ترميم الاضرار الجزئية للبنية التحتية نتيجة الحرب الاخيرة قد بدأ العمل به; الى أين توصل, وهل لديكم احصائية بالاضرار الجزئية?
 
ج/  مشروع ترميم الأضرار لم يتدخل الجانب الحكومي به حتى اللحظة وهناك منظمات بدأت في ترميم المنازل الجزئية ووقعنا قبل ايام عقد ترميم منازل الشهداء والجرحى من المنظمة الكويتية
 
31 - كيف تقيمون حجم التعاون الحكومة معكم منذ عودتها الى العاصمة عدن ؟
 
ج/ تعاون الحكومة إيجابي ونأمل ان نتعاون اكثر
 
32- ماهي رسالتكم في الذكرى الخامسة لتولي الرئيس هادي السلطة في 21 فبراير ؟
 
ج/ نجدد التهنئة لفخامة الرئيس ونؤكد وقوفنا المطلق مع فخامته لاستعادة الدولة
 
33- كلمة أخيرة تود قولها عبر صحيفة 14 أكتوبر ؟ا
ج/ أشكركم من كل قلبي على إتاحة الفرصة ومن خلالكم أتوجه بالدعوة الصادقة الى كل المنظمات العاملة بزيارة الضالع وتلمس همومها وحاجتها في هذا الوقت العصيب واتوجه بالشكر الجزيل لتدخلات الهلال الأحمر الإماراتي لتنفيذ مشاريع في الضالع .
14 اكتوبر