آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:27 ص

عرب وعالم


#السعـودية وشركاؤها يدرجون 10 من قادة حزب الله قائمة الإرهاب - أسماء

الخميس - 17 مايو 2018 - 01:10 ص بتوقيت عدن

#السعـودية وشركاؤها يدرجون 10 من قادة حزب الله قائمة الإرهاب - أسماء

عدن تايم / خاص

قامت المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ( الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب )، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب : مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بإدراج عشرة أسماء من حزب الله ضمن قائمة الإرهاب. 

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فان العشرة الأسماء من حزب الله منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ قرارات الحزب، وبشكل خاص، وهم كل من ( حسن نصر الله، نعيم قاسم، محمد يزبك، حسين خليل، وإبراهيم أمين السيد ), إضافة إلى خمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الارهابي وهم كل من ( طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم "الطيف"، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات ).

وأشارت إلى أنه نتيجة للإجراء المتخذ هذا اليوم، يتم تجميد جميع ممتلكات المُصنفين والعوائد المرتبطة بها في المملكة العربية السعودية أو تقع تحت حيازة أو سلطة الأشخاص في المملكة العربية السعودية وينبغي الإبلاغ عنها للسلطات المختصة, حيث يحظر نظام مكافحة جرائم الارهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية عموماً جميع تعاملات الأشخاص في المملكة العربية السعودية أو داخلها أو من خلالها مع أي كيانات أو مصالح تابعة للأسماء المصنفة.

وقالت الوكالة السعودية، إن التصنيف الجديد يأتي عملاً بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 21 ) وتاريخ 12 / 2 / 1439هـ وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373 ( 2001 )، الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.

وأكدت أن المملكة العربية السعودية وبالشراكة مع حلفائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب ستواصل العمل على وقف تأثير حزب الله وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة من خلال استهداف قادتهم بمن فيهم خمسة أعضاء تابعين لمجلس شورى حزب الله، وذكرت أن حزب الله منظمة إرهابية عالمية لا يفرق قادته بين جناحيه العسكري والسياسي.

وأعلنت رفضها التمييز الخاطئ بين ما يسمى "حزب الله الجناح السياسي" وأنشطته الإرهابية والعسكرية، كون حزب الله وإيران الراعية له يطيلون أمد المعاناة الإنسانية في سوريا، ويأججون العنف في العراق واليمن، ويعرضون لبنان واللبنانيين للخطر، ويقومون بزعزعة لكامل منطقة الشرق الأوسط.