آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 08:09 م

ثقافة وأدب


السقاف يستعرض كتابي د. سهل (الغناء في اليمن في مائة عام) وكتاب(محمد عبده زيدي كبير في زمن الكبار)

الثلاثاء - 30 أكتوبر 2018 - 10:30 م بتوقيت عدن

السقاف يستعرض كتابي د. سهل (الغناء في اليمن في مائة عام) وكتاب(محمد عبده زيدي كبير في زمن الكبار)

عدن تايم / خاص :

ضمن الأنشطة الأسبوعية الثقافية لمنتدى باهيصمي استضاف المنتدى الصحفي أحمد السقاف للحديث عن كتابي أ.د.يحيى قاسم سهل أستاذ القانون العام المشارك كلية الحقوق بجامعة عدن الذين صدرا مؤخراً (الموسيقى والغناء في اليمن في مائة عام وأكثر مدخل ببلوجرافي) وكتاب(محمد عبده زيدي كبير جاء في زمن الكبار ، وأوراق من حياته وفنه)

واستهل السقاف بحديثه عن كتاب (محمد عبده زيدي كبير جاء في زمن الكبار ، وأوراق من حياته وفنه) بالكلمة التي قالها وكيل وزارة الثقافة والسياحية بذكرىمرور (40)يوماً على وفاتة ...والذي قال فيها:"من منا لم يشعر في حياته بالحب والحنين والسعادة من منا لم يحلف برأس محبوبته وام أبنائه من منا لم يذب عشقا وغراما وهو يستمع إلى صوت صاحب الحنجرة الذهبية والألحان الرائعة ،واحد فرسان تجديد الغناء في عدن واليمن عموما المتألق أبدأ الفنان الكبير المرحوم محمد عبده زيدي،هذا الفنان الذي أثرى حياتنا بما حققه من مزيج فني أصيل ومعاصر، والذي اشتغل على مجموعة من النصوص الغنائية راقيه سامية بعيدة عن النوح والأنين وذهب إلى الاحتفاء بالحب والحياة صاحب حلق فني عبقري.

ونقل السقاف ماقاله مؤلف الكتاب د. سهل في مفتتح الكتاب والختام:هو تحية لذكرى فنان أسهم في صياغة الذائقة الموسيقية اليمنية ولعلنا في هذا المقام امام حالة فنية متميزة ساهمت بقسط وافر في رسم ملامح غناء الستينيات والسبعينات والثمانينيات.

واستعرض السقاف حياة الزيدي وانه من مواليد عام 1944 بالحوطة والمتوفي في 1993 وقد التحق بمدرسة بازرعة الخيرية الاسلامية بكريتر، وانه كان منذ نعومة أظفاره يهوي الفن ويتردد على الغرفة النحاسية بقيادة الأستاذ المؤسيقار يحي مكي غير ان صغر سنه كان سببا في عدم السماح له بدخول القاعة غير ان انه كان يقفز من على درب مقبرة القطيع ليكون إلى جوار عازفي الفرقة.

وأشار السقاف نقلاً عن مؤلف الكتاب د. سهل: أن الفرقة وعقب ما عرفوا من إصراره وحرصه على الانضمام أوكل إليه يحيى مكي مهمة الاعتناء بكرسي الطبل الكبير ومنذ ذلك الوقت بدا في تعلم العزف على الآلات، وانه في عام 1956 استقال يحيى مكي من الفرقة وتولاها بعده زميله احمد قاسم وصار يعتمد على الزيدي اعتمادا كبريا رغم صغر سنه.

ولفت السقاف وهو يستعرض الكتاب إلى الزيدي تعلم العزف على الكلمات ثم على العود وكان يعزف على الكلمات في كل حفلات بن قاسم وفي عام 1957 وانه عقب استقالة احمد قاسم للتفرغ لتلحين الحفلات تولى الزيدي القيادة للفرقة

كما استعرض السقاف نقلا عن السهل في كتابة إلى ان الزيدي سافر إلى القاهرة في عام 1964 لدراسة الاتصالات السلكية واللاسلكية وهناك التقى بكبار الفنانين كالقصيبي والسنباطي وتعلم منهم الكثير، وكانت اولى اغانيه من كلمات محمد عبدالله باطرف (أيام تمر وتدور)ثم التقى بعدها بمصطفى خضر الذي شكل معه ثنائيا فنيا متناسقاً.

ونوه السقاف نقلاص عن د. سهل إلى ان الشعراء كثيرين كانوا في مسيرة الزيدي مثل: محمد سيف، والحميقاني،والحماطي،والرفاعي، ولطفي،وامان، وفريد بركات، وطه امان، وعلى لقمان، ويوسف مهيوب،وغيرهم.

وأشار السقاف إلى ان الزيدي أسس في عام 1961 الفرقة الموسيقية الحديثة بقيادته وكان مقرها الرئيسي في مدينتي المنصورة وبعد تحول الزيدي إلى ملحن ومغنٍ رأس الفرقة المرحوم علي محمد فقيه عازف الكمان المعروف وكانت من اوائل الفرق الموسيقية التي ظهرت آنذاك.

وأشار السقاف إلى أن الكتاب استوفى مسيرة الفنان الراحل محمد عبده زيدي رغم مابه من نواقض واخطاء يمكن تداركها كما قال المؤلف أنه سيتداركها في طبعته القادمة بإذن الله.

كما استعرض السقاف الكتاب الثاني للأستاذ والدكتور سهل يحيى والذي حمل عنوان(الموسقى والغناء في اليمن في مائه عام واكثر مدخل ببليوغرافي الكتاب المؤلف إلى 31 غصنا واستهله بالإهداء إلى نهر العطاء الخالد الفنان فضل محمد اللحجي –مسيرة حافلة .. وابداع مترحل.

وبين السقاف الترتيب الذي اعتمده سهل في كتابه (الموسقى والغناء في اليمن في مائه عام) وانه انطلق بكلمة شكر للأستاذ صالح حنش لما قدماه بسخاء.