آخر تحديث :الإثنين - 29 أبريل 2024 - 03:18 م

اخبار وتقارير


جهود السلام وايقاف الحرب تتصدر اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم ( رصد خاص )

الأحد - 18 نوفمبر 2018 - 10:40 ص بتوقيت عدن

جهود السلام وايقاف الحرب تتصدر اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم ( رصد خاص )

عدن تايم/ رصد خاص :

ابرزت   الصحف و المواقع الخارجية الصادرة صباح اليوم في تغطيتها الخاصة للشأن اليمني, جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والدعوة لانخراط الأطراف اليمنية في جولة المشاورات المزمع عقدها أواخر نوفمبر في العاصمة السويدية ستوكهولم. وحرص المبعوث على عدم عرقلة إحلال السلام, وتهتم أخرى بردود فعل المليشيا إزاء تقهقرها في جبهات القتال خصوصا مدينة الحديدة التي تكبدت فيها خسائر كبيرة في الأروح والعتاد وفقدان مواقع عده كانت تحت سيطرتها.
وركزت أخرى على خرق الهدنة من قبل الحوثيين حيث قصف مصانع ومنازل المواطنين في الحديدة بالإضافة إلى استهداف محافظة مأرب بصاروخ بالستي.
ورصدت عدن تايم" أبرز التناولات الصحفية, اليوم الأحد, والبداية من تناولات الوكالات الخارجية" وتحت عنوان"
الحوثيون يحتجزون مئات العمال في ميناء الحديدة
أفاد مصدر محلي في مدينة الحديدة، بأن ميليشيا الحوثي يواصلون منذ أسبوعين احتجاز المئات من العمال في مصانع صوامع الغلال، في الوقت الذي تمركزوا في تلك المصانع. وقال إن ميليشيا ايران في اليمن انتشروا في مصانع صوامع غلال السنابل، وصوامع غلال يحيى سهيل، وصوامع الزيلعي، والعودي التي تقع داخل ميناء الحديدة. وأضاف إن الحوثيين أجبروا العمال على مواصلة العمل في تلك المصانع، بعد أن اعتلوا أسطحها، وحفروا في محيطها الخنادق والأنفاق، وانتشر القناصة في أكثر من موقع.
مخزون
وأوضح أن تلك الصوامع تطل على شارع التسعين وتقع في مقابل مدينة الصالح التي تتمركز بقربها القوات الحكومية المدعومة من مقاتلات التحالف العربي . وأشار إلى أنه في حال تقدمت القوات الحكومية فإنها ستعبر نحو 4 كيلومترات في منطقة مفتوحة قبل أن تصطدم بالحوثيين في تلك المصانع، التي تحتوي على نحو 5 ملايين كيس من الدقيق، وهو أكبر مخزون غذائي في شمالي اليمن.
اجبار وأضاف إن بقاء العمال في المصانع مجبرين وتعريض 5 ملايين كيس دقيق للتلف يشكل خطورة بالغة على السكان.
بريطانيا ترجئ مشروع قرار جديد متعلق باليمن
أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ”العرب” تأجيل بريطانيا تقديم مشروع قرار جديد متعلق باليمن إلى الاثنين القادم، لتوفير توافق أكبر على صيغته.
ويتمحور القرار وفقا للمصادر حول دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والدعوة لانخراط الأطراف اليمنية في جولة المشاورات المزمع عقدها أواخر نوفمبر في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما يتضمن عدم وضع العراقيل أمام مساعي إحلال السلام، إضافة إلى إجراءات ذات طابع إنساني.
وحملت إفادة المبعوث الأممي إلى اليمن التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي الجمعة، ملامح رؤيته للحل في اليمن والتي يبدو أنها تحظى بدعم كبير من قبل دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وخصوصا بريطانيا.
وأشار إلى اقتراب التوقيع على اتفاق وشيك لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ولفت غريفيث إلى أن مشاورات السويد ستتمحور حول التوصل إلى صيغة اتفاق انتقالي لاستئناف عملية انتقالية جديدة، يجب أن تحظى بدعم جميع اليمنيين.
وشدّد، في كلمته أمام مجلس الأمن، على أنه تلقى “تأكيدات من قيادات الأطراف اليمنية، بالالتزام بحضور المشاورات”.
وكشف المبعوث عن زيارة مرتقبة سيقوم بها لصنعاء الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه سيرافق الوفد الحوثي إلى المشاورات، في تأكيد على أن الذرائع  التي عرقلت حضورهم مشاورات جنيف 3 لن تكون مقبولة في هذه المشاورات.
الجيش يكبد الحوثي خسائر كبيرة في صعدة وتعز
قال موقع العربية" أعلنت مصادر عسكرية استعادة قوات الشرعية المدعومة من التحالف مواقع جديدة من الحوثيين في مديريتي مقبنة وجبل حبشي غربي محافظة تعز خلال هجمات خاطفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة.
ودارت معارك أخرى في مناطق صعدة قُتل خلالها العشرات من الحوثيين من ضمنهم قياديون ميدانيون.
هجمات قوات الجيش نتج عنها استعادة قرى المدافن والقاعدة والقوز وأجزاء من جبل عقاب المطل على خط إمدادات الميليشيات الرابط بين الكدحة ومقبنة.
الجيش الوطني يقتل خبير متفجرات عراقى وقيادى حوثى بارز فى صعدة
وبحسب صحيفة اليوم السابع" لقى خبير تصنيع متفجرات عراقى الجنسية مصرعه، السبت، مع قيادى ميدانى فى مليشيا الحوثى الانقلابية، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني فى جبهة باقم شمال بمحافظة صعدة.
وأوضح مصدر عسكرى  فى تصريح نقله الموقع الرسمى للجيش الوطني (سبتمبر نت) - أن خبير المتفجرات العراقى الصريع كان يعمل فى صفوف المليشيا، وذلك ضمن الدعم الإيرانى الذى تقدمه للانقلابيين.
وأضاف المصدر أن القيادى فى المليشيا المدعو إبراهيم ثورة، لقى مصرعه هو الآخر مع 10 من مرافقيه، خلال تلك المواجهات المتواصلة.
توجهات الحوثي تحبط جهود السلام
وفي صحيفة عكاظ" قلل رئيس التوجيه المعنوي في الجيش الوطني اللواء ركن محسن خصروف، من إمكانية التوصل إلى السلام في ظل عدم التزام مليشيا الحوثي بتعهداتها بوقف الحرب في الحديدة ومواصلة استفزازاتها لقوات الشرعية من خلال استهداف المنشآت الحيوية وتنفيذ حملات اختطاف واعتقالات. وقال خصروف في تصريحات هاتفية لـ عكاظ  أمس (السبت)، إن الحوثيين يفتقدون النوايا الحقيقية للتوجه نحو السلام، مضيفا أن تصرفاتهم خلال اليومين الماضيين تؤكد ذلك، إذ استهدفوا عددا من المصانع ومخازن المواد الإغاثية في مدينة الحديدة، وحولوا صوامع الغلال التي تحتوي على أكثر من خمسة ملايين كيس قمح إلى ثكنات عسكرية واعتقلوا المئات من المدنيين واستمروا في التخندق وضرب المؤسسات المدنية والاستعداد لجولة قتالية جديدة. وأكد خصروف أن هذه الخروقات تقتل جهود السلام وتحبط الآمال والجهود الكبيرة الساعية إلى استثمار أي فرصة للمساعدة على تحقيق الاستقرار ورفع المعاناة.
قوات الشرعية تستعيد السيطرة على مثلث عاهم
من جانبه قال موقع اليمن العربي" إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققت، اليوم الأحد، تقدما كبيرا في محافظة حجة.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الشرعية تمكنت من استعادة السيطرة على مثلث عاهم في المحافظة إثر مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي.
ولفتت المصادر إلى أن المثلث بين صعدة وعمران وحجة بات مؤمنا.
وأكدت مقتل وإصابة عدد من مسلحي المليشيا خلال المواجهات.
اليمن يجدد دعمه للسلام المبني على المرجعيات الثلاث
ذكرت صحيفة الخليج" أن نائب الرئيس علي محسن صالح جدد، تأكيد بلاده على خيار السلام الذي يستمر الحوثيون في إهدار فرصه المتكررة، وموقف الشرعية الثابت بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، نحو السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث. 
كما رحّب نائب الرئيس خلال ترؤسه اجتماعاً عسكرياً، بالجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، وتأكيد الأشقاء والأصدقاء على الحل السياسي المبني على قرار مجلس الأمن 2216. وكان مندوب اليمن في مجلس الأمن أحمد بن مبارك، قد قال خلال اجتماع مجلس الأمن أمس الأول: إن الحكومة تدعم جهود المبعوث الأممي لعقد جولة جديدة من المشاورات.
حكومة الانقلاب تتقلص إلى 10 وزراء
وفي خبر لصحيفة الوطن" كشف مصدر مطلع أنه منذ تعيين عبدالعزيز بن حبتور رئيسا لما يسمى مجلس الوزراء في حكومة الانقلابيين الحوثيين بصنعاء، لم يجتمع بالوزراء قبل نحو سبعة أشهر، وأنه بعد تعيينه لم يلتئم المجلس الذي يضم 42 وزيرا بشكل تام، حيث اقتصرت الجلسات الأولى على 10 وزراء فقط، في حين شهدت الفترة الأخيرة توقف اجتماعات المجلس بسبب تصاعد الخلافات بين الوزراء. 
وقال المصدر، في تصريحات إلى  الوطن ، إن بن حبتور يجري اتصالات ببعض الوزراء متوددا لهم بطلب الحضور في الجلسة التي يقرر انعقادها، ولكن البعض منهم يشترط عليه بأنه لن يحضر في حال حضور أحد الوزراء أو غيره ممن يختلف معهم، مما يعرقل انعقاد الجلسات. 
ولفت المصدر إلى أن عمل بن حبتور تحول بسبب هذه الخلافات من رئيس لمجلس الوزراء إلى  مصلح قبلى ، وهو بالفعل ما يحدث مؤخرا، حيث أصبحت لقاءات بن حبتور برئيس التلاحم القبلي، الشيخ ضيف الله، تعبر بوضوح عن تلك الخلافات الوزارية.
التزامات الحوثيين  المستحيلة  سر نجاح الحل اليمني
الميليشيات تتراجع في صعدة ودمرت بنى تحتية بالحديدة

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" أكد محللون ودبلوماسيون سابقون لـ الشرق الأوسط  أن التزامات الميليشيات الحوثية  التي لم يرها أي طرف من قبل  تمثل كلمة السر التي ستفتح باب الحل اليمني خلال المشاورات المزمع عقدها في التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ومع انخفاض وتيرة القتال في مدينة الحديدة التي لم يعد يفصل قوات الحكومة اليمنية المسنودة بتحالف دعم الشرعية عن مينائها سوى بضعة كيلومترات؛ ارتفعت أصوات يمنية تؤيد خفض التصعيد غير المعلن، بالوتيرة نفسها التي استنكرت فيها أصوات أخرى توقف القتال في المدينة الساحلية التي تعد منجما لتمويل الميليشيات التي تستولي على السلطة بالقوة في اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014. وفقدت ما يربو على 85 في المائة منها خلال السنوات الأربع الأخيرة.