آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:55 م

قضايا


تزايد المناشدات لانقاذ حياة الصحفية إبتهال الصالحي

الأربعاء - 28 نوفمبر 2018 - 02:07 ص بتوقيت عدن

تزايد المناشدات لانقاذ حياة الصحفية إبتهال الصالحي

عدن تايم / خاص :

تزايدات المناشدات والصيحات لانقاذ حياة الصحفية ابتهال الصالحي التي ترقد على فراش المرض في الهند ..

فكتب الزميل رعد الريمي : بصمت تعاني وبصمت تتألم ، استغاثت بصورة أكثر من راقية غير أنها لم تحظَ بأي تجاوب ...إنها الزميلة والصحفية إبتهال الصالحي التي ترقد في احد مستشفيات الهند والتي تعاني من مرض قد يودي بحياتها لاسمح الله
يا دولة رئيس الوزراء يا وزير الإعلام الإرياني يا مدير وكالة سبأ ارجوكم التفتوا لها فهي لطالما ما التفتت لقضايا الناس واوجاعهم وقد جاء الوقت للإلتفات لها ولوجعها .

اما المتحدث الرسمي السابق للسلطة المحلية بعدن نزار هيثم فكتب عنها وقال :

الأخت العزيزة إبتهال الصالحي عرفتها خلال فترة عملي في موقع المتحدث الرسمي باسم السلطة المحلية في العاصمة عدن ، إمرأة تحب عملها كثيرا و تجد راحتها في ذلك العمل المضني و الشاق و التي من خلاله تحاول أن تنقل معانات الناس و همومهم عبر أدوات عملها تلك كصحفية و إعلامية تبحث عن الحقيقة و تنقلها بمهنية و إحتراف و إحترام لقداسة هذه المهنة كما هي مؤمنة بأنها تساهم من خلال مهنتها تلك في رفع شيء من تلك المعانات و الهموم من على كاهل المواطن البسيط .

واضاف نزار :  طالما عمدت إبتهال على إيصال رسالتها تلك من خلال إسماع المسؤولين في الدولة أصوات الضعفاء و البسطاء ، اليوم نرى أنه من الواجب علينا أن نسمع أولئك المسؤولين صوت معاناة إبتهال مع مرضها هناك في الهند حيث ترقد زميلتنا العزيزة في أحد مستشفياتها دون أن تجد من يلتفت إليها في محنتها تلك ، سأكون صادقا معكم أيها السادة المسؤولين جميعا لم تطلب منا إبتهال القيام بذلك و أنا أعلم جيدا أن مناشدتي لكم هذه للنظر إلى وضعها الراهن ربما قد يغضبها و أريد أن أخبركم أيضا أننا نتواصل معها بين الحين والآخر و الغريب في الأمر أنها لم تخبرني بحالتها الصحية و المرضية تلك أبدا بل علمت بوضعها الصحي الراهن و بسوء حالتها الصحية من أحد الأصدقاء .

وبعث نزار مناشدة : إلى الوالد / رئيس الجمهورية
المشير / عبدربه منصور هادي .
إلى الأخ / دولة رئيس الوزراء
الأستاذ / معين عبدالملك .
إلى الأخ / وزير الإعلام
الأستاذ / معمر الإرياني .

تستحق هذه المرأة منكم النظر إلى معاناتها بشيء من التقدير و المسؤولية فهي رغم معاناتها تلك و ألآمها صابرة و محتسبة و لم تنطق بشف كلمة فلا تجعلوا صبرها و احتسابها و عفتها عن السؤال أسباب لإستمرار معاناتها مع مرضها أو نهاية لمسيرة مهنية لم تبدأها بعد لا سمح الله.

تمنياتي لك يا زميلتي العزيزة بالشفاء العاجل و أن يرفع الله عنك هذا البلاء و أن يذهب عنك بأسه .