آخر تحديث :الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - 01:59 ص

اخبار وتقارير


خبراء عسكريون: عملية #صنـعاء تستند للقانون الدولي

الإثنين - 21 يناير 2019 - 01:00 م بتوقيت عدن

خبراء عسكريون: عملية #صنـعاء تستند للقانون الدولي

عدن تايم - الخليج:


اعتبر خبراء عسكريون أن إطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات عملية عسكرية نوعية بصنعاء، فرضته اعتبارات موضوعية، تتمثل في الحد من مخاطر الاستخدام المتكرر للحوثيين للطائرات المسيّرة، لاستهداف مواقع ومعسكرات الجيش الوطني وتهديد السعودية ودول الجوار.
وأكد الخبير العسكري اليمني العميد «ناصر عبد الرحمن السامعي» في تصريح ل«الخليج»، أن تكرار الحوثيين وبصلف بالغ استخدام الطائرات المسيّرة لاستهداف مواقع الجيش، كما حدث مؤخراً بالهجوم على قاعدة العند العسكرية وقبلها في مأرب ومواقع قوات الشرعية في الساحل الغربي وتهديد أمن واستقرار دول الجوار وبخاصة السعودية، عبر تنفيذ هجمات مماثلة، استدعي من التحالف العربي شن عملية عسكرية مضادة، وهو ما تم، حيث تمكنت طائرات التحالف من استهداف شبكة متكاملة لقدرات الطائرات المسيّرة التابعة للحوثيين في صنعاء.

وأشار العميد السامعي إلى أن إيران تقف بشكل واضح وراء الهجمات، التي تشنها ميليشيا الحوثي باستخدام الطائرات المسيّرة، كون مثل هذه التقنية تحتاج لخبرات لا يمتلكها الحوثيون، وهو ما يرجح مشاركة خبراء وعسكريين إيرانيين في عمليات توجيه هذه الهجمات، بهدف التصعيد ومنع التهدئة وإعاقة مسار السلام في اليمن.
واعتبر الخبير العسكري العميد «عبدالرزاق أحمد المشولي» في تصريح مماثل ل«الخليج»، أن ضرب وشل القدرات العسكرية للميليشيا الانقلابية يمثل حقاً مشروعاً، ليس فقط لكونها تمثل تهديداً ملحاً يستهدف الشرعية وأمن واستقرار دول الجوار، ولكن أيضاً، لأن استمرار امتلاك الحوثيين لهذه القدرات يعد أحد المعوقات الرئيسية لإحلال السلام في اليمن، ومن هنا يمكن إدراك الدور التخريبي الذي تقوم به إيران في اليمن من خلال مواصلتها تزويد الميليشيا بأسلحة ومعدات عسكرية وتقنيات من قبيل الطائرات المسيّرة.
وأكد الأكاديمي العسكري اليمني الدكتور «عبد القدوس أحمد الخاشب» في تصريح ل«الخليج»، أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات التحالف لضرب شبكة قدرات الطائرات المسيّرة للحوثيين بصنعاء تستند إلى شرعية أتاحها القانون الدولي، كون الميليشيا تمادت في استخدام تقنية الطائرات المسيّرة عن بعد، لشن هجمات استهدفت مواقع وثكنات تابعة للجيش الوطني الشرعي في عدة مناطق بالداخل إلى جانب تهديدها لدول التحالف وهو ما تكرر التلويح به من قبل الحوثيين، بالرغم من امتلاك كلا الدولتين لقدرات دفاع جوي متقدمة.