آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:21 ص

اخبار عدن


دعا الجنوبيين الى توحيد الجبهة الداخلية ..شاهد على حرب الشمال على الجنوب يروي وقائع مهمة تنشر لأول مرة

الجمعة - 26 أبريل 2019 - 02:47 م بتوقيت عدن

دعا الجنوبيين الى توحيد الجبهة الداخلية ..شاهد على حرب الشمال على الجنوب يروي وقائع مهمة تنشر لأول مرة

استماع / خاص :

قال اعلامي عربي شاهد على الحرب على الجنوب في 1994 ان علي عبدالله صالح وعبدالله بن حسين الاحمر كانا على وفاق للانقضاض على الجنوب فشكلوا حزب الاصلاح ليتولى مهمة المواجهة مع الجنوبيين.

عن اسباب إخفاق الجنوبيين في الحرب قال توفيق جوزوليت موفد قناة mbc الى عدن وشاهد على الحرب في ذلك الحين ان الجنوبيين دخلوا الوحدة دون وحدة وطنية ودون اجراء اي استفتاء ولهذا كان الولوج عبارة عن الهرولة نحو الوحدة ووصف جوزوليت بالاخطاء القاتلة التي ارتكبها الحزب الاشتراكي اليمني على ابواب الوحدة.

وحدد جوزوليت في برنامج اليمن في اسبوع من قناة ابوظبي ظهر اليوم الجمعة رصدته "عدن تايم" حدد ٤ عوامل أدت الى تحقيق النصر للرئيس صالح وحلفاءه منها استعداد صالح وتجهيزه تجهيزا كاملا للحرب واختراق قيادته الجنوبية عسكريا ومدنيا والفوز بالحرب ودوران المعركة في عدن ونواحيها بينما حضرموت اقل مشاركة لاعتبارات تاريخية.

وأكد الاعلامي جوزوليت ان حرب صالح على الجنوب ظالمة واستطاع اللعب على التناقضات وتمكن صالح الدفع بعبدربه منصور من خلال علي ناصر للاشتراك بقوة الى الجنوب وغزوه.

وعن الفرق بين الحرب في ٩٤ والحرب الحالية قال جوزوليت ان الاولى بين شطرين لكن الحرب الحالية اوسع من حيث وجود مشروع ايراني يقف خلفها.

ورأى جوزوليت ان الحل في فك الارتباط وعلى الجنوبيين تقوية الجبهة الداخلية وان من يرى ان الامم المتحدة تعمل على حلحلة الوضع خاطئ فلم تستطع حلحلته منذ ٩٤

وقال : لابد من التكاتف بين الجنوبيين والدعوة الى مؤتمر جنوبي يكون المجلس الانتقالي اساسي فيه وتقوية الجبهة الداخلية استعدادا للمرحلة القادمة
والقانون الدولي يقر باحقية قيام دولته.

وعن وجهة نظره في حزب الاخوان قال انه شرس من منطلق اسلامي ويرى في الجنوبيين كفار وسيشهد التاريخ انه وراء فشل الوحدة.
واستضاف البرنامج  في الحلقة نفسها الاعلامي الجنوبي  جميل مهدي احد الرواد في اذاعة وتلفزيون عدن منذ تأسيسهما والقيادي الجنوبي يحي غالب الشعيبي والفنان المسرحي د.محمد الرخم تناولوا في احاديثهم سلسلة من القضايا التي ارتبطت بين السياسة والاعلام والفن واثرها في اوساط المجتمع واعمال فنية ظلت محفورة في ذاكرة سكان عدن وفي مقدمتها مسرحية غربان يانظيرة التي عكست الاحداث المؤسفة في عدن يناير عام 1986.