آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:21 ص

اخبار وتقارير


بحاح يهنئ الخليجيين بالذكرى 35 لتأسيس مجلس التعاون.. التغيير يحتاج لقرار شجاع

الخميس - 26 مايو 2016 - 01:44 ص بتوقيت عدن

بحاح يهنئ الخليجيين بالذكرى 35 لتأسيس مجلس التعاون.. التغيير يحتاج لقرار شجاع

عدن تايم / خاص

تقدم نائب الرئيس – رئيس الحكومة اليمنية السابق المهندس خالد محفوظ بحاح، بالتهاني للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنياً لهم مزيداً من التقدم والازدهار، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيس المجلس.

وقال بحاح في رسالة التهنئة للأشقاء الخليجيين: إن التغيير يحتاج إلى قرار شجاع ليس من الأفضل تأجيله، فالماضي القريب فيه من الدروس ما يكفي لجعلنا نخطو في الطريق الآمن والمضمون من الآن.

نص الرسالة:

يحتفل الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المجلس، وهي مناسبة تستحق الاحتفال والاستفادة والاستثمار المشترك والتطوير، فلا سبيل للقوة اليوم إلا بتضافر الجهود، ولا خير لتحصين المنطقة من الطامعين والدخلاء غير مزيد من التقارب ووحدة الصف، وقد لمسنا الدور الكبير لدول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية من خلال وقوفها مع شعبنا في ظل انقلاب مليشيا الحوثي صالح على الدولة في بلادنا.

لقد تحقق لدول الخليج الكثير من التقدم والازدهار الاقتصادي والسياسي بعد تأسيس هذا المجلس وبات واضحا أنها تجربة ناجحة حققت للمواطن الخليجي الكثير مما يصبوا إليه ولازال طموح قادة دوله في المزيد من التنمية والاستقرار .

هذه التجربة نحتاج اليوم إلى التوقف أمامها ووضع سؤال أين اليمن من منظومته الخليجية ؟

فمن المؤسف جدا أن يكون الفارق شاسعا بين دول الخليج وجارتهم الجنوبية الوحيدة "اليمن"، وهي الأقرب لهم جغرافيا وديموغرافيا والأبعد عنهم اقتصاديا وتنمويا.

اليمن الذي ظل رافدا بشريا ضخما لكل دول الخليج، يستحق مكانا أفضل مما هو عليه الآن، وهو رهان رابح بموارده الطبيعية والحيوية والأهم من ذلك بإنسانه العصامي العظيم.

مناسبة الاحتفال بالذكرى ال ٣٥ لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، هي مناسبة جيدة لاستشراف ملامح الغد، وموعد مناسب للوقوف أمام ما فاتنا بالأمس لنستدركه في المستقبل القريب جدا، فهذا قدرنا بأن نكون جنبا إلى جنب، وأن يتداعى الآخر بالسهر والحُمى إذا أشتكى أحدنا، ولا سبيل لرد ذلك.

التغيير يحتاج إلى قرار شجاع ليس من الأفضل تأجيله، فالماضي القريب فيه من الدروس ما يكفي لجعلنا نخطو في الطريق الآمن والمضمون من الآن.

التهنئة لكل الأشقاء الكرام في مجلس التعاون لدول الخليج العربية..

ومزيدا من التقدم والازدهار ..