آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

اخبار وتقارير


تقرير خاص- #شبـوة توحد مافيا النفط الشمالية

الأحد - 08 سبتمبر 2019 - 05:17 م بتوقيت عدن

تقرير خاص- #شبـوة توحد مافيا النفط الشمالية

تقرير/عدن تايم :


تشغل محافظة شبوة موقعا جغرافيا هاما فهي تتوسط البلاد و تضم حقولا ومنشات نفطية، وميناءين استراتيجيين لتصدير الغاز والنفط , مما جعل السيطرة عليها من قبل الشرعية أمرا في غاية الأهمية , وبالرغم من خسائرها الميدانية خلال الفترة الماضية في كلا من عدن ولحج وابين الا انها سرعان ما توجعت و تصافحت مع قوى الشر "الاخوان والقاعدة والحوثي" وذلك لتحقيق اطماعها في السيطرة على محافظة شبوة التي تعد قلب الجنوب النابض والمصدر الأساسي للنفط في البلاد.


تجلي قوات الأحمر والإصلاح :
انكشفت حقيقية قوات الأحمر على مسمع ومراء الجميع , وذلك بعد أن سلمت قوات الإصلاح يدها بيد الحوثي والإرهاب ليستمر حشدها الشعبي إلى شبوة .

وفي هذا قال الناشط الإعلامي محمد الدرويش " لابد من زيادة تركيز الجهود سياسيا وميدانيا من قبل قوات الانتقالي حيث ان قوات الإصلاح التابعة للشرعية اصطلحت مع الحوثي وسلمت له بعض الألوية العسكرية بعدتها وعتادها في بعض وتستعين أيضا بتنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين وهذا ما يزيد الأمر تعقيدا في الجانب العسكري ويتطلب جهودا كبيرة من قوات المجلس الانتقالي ".


وأضاف الدرويش.."وأما الجانب العسكري فلا بد أن يكون للتحالف موقف حقيقي بعد تجلي حقيقية هذه القوات ترفع أعلام داعش في القنوات بعد سيطرتها على شبوة وتبني تنظيم داعش بالتزامن مع تبني الحكومة الشرعية أيضا لنفس العمليات العسكرية ".


نفط شبوة:

قال القيادي في الحراك الجنوبي في الضالع، علي ناجي سعيد لصحيفة "الاتحاد" إن الإصلاح يسعى للسيطرة على محافظتي شبوة وحضرموت في إطار مخططه الهادف للاستيلاء على الجنوب"، مشيراً إلى أن هذا الحزب، وبدعم قطري وتركي، يستغل نفوذه داخل الحكومة والجيش في تنفيذ مخططه للهيمنة على الجنوب، وأضاف: "يستغل الإصلاح الإعلام الحكومي في إعلان معارضيه متمردين أو انقلابيين، وإضفاء صفة الجيش الوطني على ميليشياته التي تراوح مكانها في جبهات القتال ضد الحوثيين".
وذكر سعيد أن "الإصلاح" فشل في السيطرة على مدينة عدن بعد تحريرها من الحوثيين في يوليو 2015، لافتاً أيضاً إلى أن هذا الحزب حاول في فبراير 2017 السيطرة على مطار عدن الدولي، إلا أن قوات أمن عدن وقوات الدعم والإسناد، وبدعم جوي من التحالف، أفشلت مخططه. ولفت إلى خطط "الإصلاح" لإسقاط محافظة الضالع عندما سلم في أبريل الماضي مواقعه العسكرية في منطقة مريس وجبل العود الاستراتيجي (بين الضالع وإب) لميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن القوات الجنوبية وقوات الحزام الأمني، وبدعم من التحالف، لاسيما الإمارات أفشلت المخطط التخريبي الإخواني لحزب الإصلاح.




مطامع الشرعية :

في تصريح خاص قال الاعلامي ياسر اليافعي لـ"عدن تايم" .."أهداف الشرعية للسيطرة على الجنوب هي , تقسيم الجنوب بدرجة أولى بل تنظيم الإخوان المسلمين او ما يسمى حزب الإصلاح يريد السيطرة على ثروات الجنوب , ومن المعروف ان محافظة شبوة محافظة نفطية تريد كل قوى الشمال السيطرة عليها وان تبقى ترواتها تحت سيطرتهم ".


وقال الناشط الإعلامي محمد الدرويش "أهداف الشرعية من استهداف شبوة بالذات فهذا له هدفان هدف واضح وأخر خفي , الواضح والمعروف للجميع عن سيطرة هذه القوات التابعة لحزب الإصلاح على شركات النفط والغاز في شبوة ومخاصصتها والهدف الخفي هو صناعة وتصدير الإرهاب إلى المنطقة العربية بشكل عام حيث أن محافظة شبوة من اكبر المحافظات ومساحتها وجبالها تسمح لصناعة الجماعات الإرهابية في نعزل في معزل عن العالم واستخدام شماعة مكافحتهم وسيلة لاستنزاف دول الخليج تحت مسمى مكافحة الإرهاب كما كانوا يفعلون سابقا مع رئيسهم السابق على عبدالله صالح ".


فساد حكومي:

بحسب مصادر, فقد وظفت الحكومة قرابة 350 شخصا في مركز الرياض ومركز جدة اغلبهم من ابناء المسئولين في الحكومة الشرعية وبرواتب ترواحت ما بين 5500 ريال سعودي للموظف العادي شهريا و بين 7000 إلى 11000 ريال سعودي للمختصين ومشرفي اللجان .

وزير الكهرباء السابق عبدالله الأكوع ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن قال إن وزارته :"تدفع (مليون ونصف المليون دولار يومياً ) لشراء مادة الديزل المشغلة لمولدات كهرباء عدن خلال اليوم الواحد فقط – أي ما يعادل ( 45 مليون دولار) قيمة الوقود في الشهر، ما يعادل 21 مليار و 600 مليون ريال يمني وذلك لتشغيل الكهرباء في عدن لمدة 420 ساعة فقط خلال الشهر ، بينما تصل عدد ساعات الانقطاع الى ساعة 300 في الشهر الواحد .


وليس هذا فحسب بل فضحت مصادر عن تورط وزير النفط في الحكومة اليمنية ,أوس العود ,بصفقة فساد ضمن مسلسل أعمال الفساد الجارية داخل الشرعية. ولكن هذه المرة كانت صفقة فساد غريبة ، حيث تم انشاء انبوب مياه على اساس انه انبوب نفط. وأكدت المصادر أن الصفقة تمت بين وزير النفط وأحد الشركات وذلك عبر تنفيذ مشروع مد أنبوب للنفط ، فتم التلاعب في المشروع وتركيب أنبوب ماء بدلاً عن أنبوب النفط وتمرير هذا المشروع بصفقة بلغت 54 مليون دولار. وأوضحت المصادر أن المشروع تمثل بمد أنبوب من ( القطاع النفطي رقم ٥ إلى قطاع ٤ في شبوة ) وكان تحت إشراف وزير النفط ، وحين نزلت لجان محلية إلى موقع المشروع تبين ان الأنبوب الذي تم مده كأنه أنبوب ماء وليس أنبوب نفط خام. وقالت المصادر أنه وبعد المراجعة والمتابعة انكشفت حقيقة التلاعب وتبين وجود صفقة فساد ، قامت بها وزارة النفط وبإشراف الوزير مع الشركة المنفذة انتراكس بتكلفة تقدر 54000000$. ووثقت اللجان المحلية بالصور حقيقة هذه الصفقة التي تبين التلاعب في تنفيذ المشروع وتركيب أنبوب مياه على اساس انه انبوب نفط.