آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:01 م

اخبار وتقارير


تقرير خاص- خيارات الانتقالي عقب سيطرة الاخوان على شبوه

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2019 - 05:01 م بتوقيت عدن

تقرير خاص- خيارات الانتقالي عقب سيطرة الاخوان على شبوه

عدن تايم / فتاح المحرمي

سقطت محافظة شبوة النفطية الجنوبية،في قبضة قوات شمالية يتزعمها إخوان اليمن (ذراع قطر في اليمن) مجدداً، بعد تمكن قوات النخبة الشبوانية ورجال القبائل من تأمينها من الإرهاب وقبل ذلك دحر الحوثي منها، وسط رهان على فشل الاخوان في ادارة المحافظة.



دور الانتقالي


ورأى المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب إلى أن ما بعد إحتلال شبوة من الإخوان، ربما تعطي الشرعية اليمنية فرصة لإدارة مناطق شبوة وحضرموت والمهرة، ومواجهة الحوثي، وهي فرصة ورهان سعودي خاسر، حيث ستفشل الشرعية في الإدارة وهو الأمر الذي سيسهل الأمر مستقبلاً أمام المجلس الانتقالي لاستلام تلك المناطق.
وقال النقيب لـ(عدن تايم): "على المجلس الإنتقالي الآن العمل ثم العمل ثم العمل في المحافظات التي يسيطر عليها وتطبيع الحياة فيها على أن يقدم نفسه والمناطق التي معه كمثال جيد للإدارة ويكسب الثقة.. بعكس ما فعلته الشرعية خلال ٥ سنوات".


التعامل مع الثقل القبلي

الإعلامي محمد سالم باحميل ، رأى أن المجلس الانتقالي قد يكون أبتعد عن التعاطي مع الجانب القبلي في شبوة قبل أحداث عتق ، وربما من سابق، داعياً إلى التركيز على هذا الجانب في من قبل المجلس مستقبلاً في شبوة ومن ثم حضرموت.
وقال باحميل : من الطبيعي وفي ظل محافظة كمحافظة شبوة ذات الطابع القبلي ، أن يكون حسم المعركة مبني على الجلوس والتعامل مع قبائل المحافظة بالاعراف القبليه ، وهذا المنهج سوف يسقط القوات الإخوانية التي ترتدي لباس الشرعية.
وتابع : "اتمنى من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي التعامل مع المعركة حسب ما يريده ابناء المحافظة لان شبوة هي معركة الحسم والدخول في حسم معركة وادي حضرموت".


دعوات لإعادة القوات الجنوبية


إلى ذلك أجمع نخبة من الجنوبيين على أن العمل الجنوبي لما بعد أحداث شبوة ، يتطلب في أحد جوانبه، سحب القوات الجنوبية من جبهات الشمال ، واطلقوا من أجل هذا المطلب هشتاغ يدعو لعودة القوات الجنوبية من جبهات الشمال.
وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي منصور صالح : "في ظل استمرار عمليات الغدر والاستهداف للجنوب وقضيته من قبل ماتسمى بالشرعية، وحلفائها ،فإنه لن يكون من المنطق ولا الانصاف بقاء القوات الجنوبية في أراضي الشمال للدفاع عمن لا يستحق ان ندافع عنه كما لا يستحق ان نصدق معه في تعاملنا ، لو الأمر بيدي لوجهت حالاً بعودة كل جندي جنوبي إلى أرضه وأهله فهم أحق به".
بدوره قال الكاتب السياسي سعيد بكران : "‏معركة شبوة اثبتت ان قوات شرعية الإخوان قادرة على تحقيق انتصارات كبيرة وفي ساعات وأنه لاينقصها العدة والعتاد لكن هذه الإنتصارات لاتتحقق الا في الجنوب ومادام الأمر كذلك لماذا يذهب جنوبي لتحرير مناطق قوات الإخوان في الشمال وحاضنتها الشعبية؟ ، وبناء على ذلك فإن عودة القوات الجنوبية أمر لا بد منه".
في حين قال الإعلامي عادل اليافعي : " ‏أعتقد انه حان الوقت لعودة رجالنا من جميع جبهات الشمال شرقا وغربا وتركها لابنائها الذين ظهروا في شبوة مجاهدين ضدنا ، كفى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى قدمناهم لتحرير الشمال بينما قواتهم متحالفة مع الحوثي! .. يكفي المشاهدة المصورة التي تظهر ما فعله إجرام الإخوان ولهجة أحدهم الغادرة لتعرفوا انه ترك الحوثي وجاء يقتل من دافع عنه وقدم أهله في سبيل حريته".