آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

كتابات واقلام


إلى الشيخ هاني بن بريك..

الجمعة - 09 ديسمبر 2016 - الساعة 08:54 م

سمير سعيد فارع
بقلم: سمير سعيد فارع - ارشيف الكاتب


لست احد العاملين على ملف الجرحى ولست احد المستفيدين منه ولا افكر او احاول ان احصل على مقاوله ملف الجرحى كما يحاول هاني الصيادي إيهام البعض ولا تربطني اي صلة بهذا الملف من بعيد او قريب غير قيام هاني الصيادي بإقحامي في هذا الملف استطاع حينها ان يمررها على البعض. لم اعرف الصيادي من قبل ولم اتعرف عليه وأقابله حتى جاء الى مدينه بونا وكان اول لقاء لي فيه في بيتي عندما حضر ليقابل القنصل العام ليطلب منه ان يوقف الطلبة عن التدخل في ملف الجرحى. .وتطرق بعدها لمطالبته بعدم تدخل اي جهة حتى القنصلية في هذا الملف فهو قد زعم حينها انه مكلف بهذا الملف من رئيس الجمهورية مباشره ولا يريد اي جهة ان تقوم بالتدخل كي لا تسبب في تعطيل هذا الملف. ورغم اني عرفت نوعية هذا الشخص في حينها الا انني ومع بقيه الحاضرين ابدينا استعدادنا للوقوف الى جانبه في اي مشكله تواجهه من قبل اي طالب او مقيم او اي جهة كانت تحاول عرقله الملف وذلك من حسن نيتنا معتقدين انه كان شخص لديه مسؤوليه إنسانيه أولا تجاه انجاح هذا الملف وتمشي الايام ويحصل ان تقوم مكافحه الارهاب الهندية بأخذ اثنين من الجرحى اللذين وصلوا الى المدينة في اليوم الفائت وتقوم باستجوابهم وذلك بسبب وجود بعض الشكوك حول تواجدهم وهذا اجراء عادي قد يقوم به الامن الهندي في اي ظرف مع اي شخص يشك فيه. وبعد التحقيق معهم لحوالي 3 ساعات تأكد للأمن الهندي انهم مرضى لا غير واعتذر لهم وطلب منهم العودة لمنزلهم والاستمرار بإجراءات علاجهم. ولكن هاني ابى ان يجعل الموضوع ينتهي هنا وبداء بنشر القصص الخيالية التي هو خبير فيها عن قيام الامن باعتقالهم وعن قيامه هو بإخراجهم من المعتقل وكان ذلك حسب ادعائه بالتعاون مع الملحقية العسكرية السعودية والقنصلية الإماراتية ( وليس حتى اليمنية ) . وبداء بنشر القصص عن ان هؤلاء الجرحى تم أسرهم بسبب وجود بلاغ عليهم من احد الافراد اللذين يكنون الحقد والكراهية للجرحى او ما شابه ..وقام وقتها بالتصريح باستعداده دفع مبلغ مليون روبيه لمن سيساعده في كشف الجناة ...للأسف الكثيرون صدقو هذه الرواية وهو ما ساعد الصيادي بالاستمرار في خطته... بعدها بأيام وصل وزير الدولة هاني بن بريك الى مدينه بونا لزيارة الجرحى وفي نفس اليوم أفاجأ باتصالات لي من بعض الأصدقاء يقولون لي ان الصيادي كشف من هم الجناة وان من قام بالتبليغ على الجرحى هو انا و محمد الهندي وهو احد ابناء الجالية اليمنية في بونا. ضحكت وقتها وتناسيت الموضوع فهو امر سخيف ومضحك ولا يعقل ان يصدقه اي شخص يعرفني اولا وثانيا كيف له ان يؤكد كذبته بدون اي ادلة. كما قلت سابقا صدق الكثيرون كذبته ودافع الاخرون عني عند وزير الدولة وقالو له ان هذا لا يعقل ان يكون كلام صحيح وكان وقتها الصيادي يصول ويجول ويهدد بانه سيقوم بترحيلنا انا ومحمد الهندي من الهند والخ من الكلام المضحك و عندما قام الوزير بإبلاغه ان هناك ناس عده ومعروفين اكدوا ان سمير لا يمكن ان يقوم بعمل كهذا قام هاني مره اخرى بأقناع الوزير ان هؤلاء المدافعين عني تربطهم بي علاقات قويه ولهذا يدافعون عني ...وبغض النظر فان الوزير قال له اترك سمير وشأنه ولك ما تريد ان تعمله بمحمد الهندي . وضحكت مرة اخرى فهم يعتقدون انهم في دوله ليس بها نظام او قانون وان الصيادي يستطيع ان يكون فوق القانون . قابل اخي محمد الهندي وزير الدولة وشرح له ان اتهامنا باطل واننا مستعدين لأي حكم قبلي او شرعي في حالة ثبوت ذلك علينا ولكن في نفس الوقت اذا ثبت اننا ظلمنا واتهامنا كان باطل فلنا حق ..وحاول الوزير ان يتهرب من هذا وطلب من محمد ان اقوم انا وهو بمساعده الصيادي بالبحث عن المبلغين على إخوانه الجرحى....وسافر وزير الدولة. ولم يهدأ بال الصيادي فكيف تمر خطته بدون أصابه هدفه الرئيسي وأفاجأ بعدها بأيام باتهام ثاني على اني بلغت على أحد الجرحى واسمه علي عويضان ابوسياف وتجمع القوم وبداء الصيادي بنشر سمومه من جديد فلم يكن لي الا ان اوقفه بان نذهب في اليوم الثاني لأداره الامن ونتأكد اذا صح قوله باني قمت بعمل اي بلاغ فله ولهم ما يريدون مني اكان سجن او ترحيل او تمثيل الخ وان كان ذلك كذب فهي الثانية . وفي اليوم الثاني ظهرت الحقيقة ولم يكن هناك بلاغ من اي جهة ولم تكن الا تحقيقات اعتيادية استغلها الصيادي واستغل معرفته القديمة بالأخ علي عويضان ليقوم بإقناعه بان سمير هو من بلغ عليك وكشفت الحقيقة لعويضان وجاء لزيارتي بعد المغرب وقال لي كل ما حصل وجاءت في اليوم الثاني لجنه من القنصلية للتقصي والتحقيق في ما يحصل ولكي يتأكدوا اذا كانت مزاعم الصيادي صحيحه ام لا . وكشفت الحقيقة وقتها واتضح للجميع ان القضيتين لم تكون الا مجرد تحقيقات روتينية ولم يكن هناك اي مبلغ وان القصتين كانتا من تأليف وإخراج هاني الصيادي وبعد الجلوس مع أعضاء لجنه التحقيق عاد هاني الصيادي للمراوغة وقال انه لم يتهمني وانما كان اتهامه فقط لمحمد الهندي و وافق هاني الصيادي على الاعتذار والتهجير وعفى عنه محمد الهندي من التهجير وبقى له ان يعتذر لنا وهنا ايضا ورغم ان الصيادي اتهمنا عند الكثير في المجالس والمطاعم فهو ابى ان يعتذر لنا امام الملاء وقال انهم لا يعنوه بشي وانه سيعتذر لنا أمام اللجنة فقط وتم بعدها الاتفاق ان يسجل محضر يكتب فيه كل شيء ويوقع عليه من الحاضرين للجلسة .... تهرب الصيادي من توقيع المحضر فقد سافر بعدها بأيام الى الخرطوم وحاول طمس الموضوع وفي نفس الوقت استمر بنشر الاكاذيب واستمر باتهامنا حيث انه اقنع الجرحى بان القنصلية ضغطت عليه وطلبت منه ان ينسي الموضوع .... ولولا انه تم فضحه بالصوت ونزلت ( بعض) تسجيلات ليله الاجتماع مع وفد القنصلية في صفحة اسامة علي لكان مستمر بكذبه ومراوغته واتهاماته ... هذه هي مشكلتي مع هاني الصيادي والى الان مستغرب ...لماذا كل هذا الهجوم والحرب التي شنها علي وعلى محمد؟ ما هي فائدته من ذلك؟ وما علاقة هذا بملف الجرحى وما هي الفائدة التي ستعم بملف الجرحى إذا تم عمل مشاكل لي وللهندي أو غيرنا. مثل ما قلت سابقا لا توجد لي علاقة من قريب او بعيد بهذا الملف ورغم ان هاني الصيادي غرقان لأنفه في الفساد في هذا الملف فهذا ليس شأني بل شأن القائمين على هذا الملف هم يرون ويسمعون ويقرأون ولهم القرار ..... ولمن يعرف وزير الدولة الشيخ هاني بن بريك ارجو ان تبلغوه رسالتي هذه: لقد طلبت من محمد الهندي ان نقوم انا وهو بمساعدة الصيادي للبحث والكشف عن المبلغين على الجرحى ...وها انا اقلك ان من تبلى وكذب ولفق التهم الباطلة علينا وجعلك تسي الظن فينا ويعلم الله ما جال في نفسك تجاهنا فكل ذلك مصدره هاني الصيادي فماذا انت عامل؟ لمن سيقوم بطلب دلائل واثباتات مني ورغم ان هذا لن يزيد او ينقص مما حصل فأعلموا ان كل كذب وافتراء الصيادي موثق بالصوت وفي بعض المرات بالصورة ايضا. الحقيقة ان عدد الجرحى في الهند حوالي 240 جريح وبقدرة قادر ارتفع الى 536 جريح ويستمر هاني الصيادي في المراوغة في كلامه كعادته.