آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:21 ص

كتابات واقلام


حضرموت على المحك

الجمعة - 13 يناير 2017 - الساعة 01:07 ص

علي سالم اليزيدي
بقلم: علي سالم اليزيدي - ارشيف الكاتب


حضرموت على المحك بكل مابها وفيها ,وما أظهرته الوقائع الان وفي تسرب الذيول والحبكات التآمرية والمناطقية والافشالية للنوايا الحقوقية والشعبية التي اردناها لنا وحملها علئ كتفه اللواء احمد سعيد بن بريك والرجال الكرام من كل الطيف الحضرمي ,وحين وضعت الحقائق في مساراتها لم يفكر احمدسعيد بن بربك ولانحن اننا نتقاسم غنيمة حصلنا عليها او ننهش فريسة ونلحس دمها باستلذاذ كبير ,ولاهرولة لنا نحو مغارة كنوز حضرموت مع يقيننا ان اكثر من الاربعين حرامي هم من يترصد ويقف في وجهة مغارة ووادي حضرموت لنهبه وتمزيق الساحل والوادي وبعثرة ليس الحقوق ,بل اعادة السطوة والسيطرة والاستبداد ونهب النهب لالف عام قادمة طالما سكتنا وجرئ لنا ماجرئ لاولئك الذين سكتوا وخافوا من رفع الصوت في (البوزة)وماتوا خنقا من دون هواء. حضرموت تنهض اليوم وشبابها لايعرف مما يدوروبعد كل التضحيات الا ان حقوقه له وان قراره له وهو صانعه وحين ارادالزمن والمعطيات وتلاقي كل هذا مع النوايا العاقلة الناضجة وفي لحظة تاريخية مع ابن حضرموت واستوعب اللحظة ليست بلعبة قمار او ورقة يانصيب يرمي بها الحظ ,انماهي تراكمات وآنات واواجاع ودموع ودماء وسنوات الجمر والشقاء والقمع والامل والتطلع والحراك والحرية للانسان الحضرمي وللارض الحضرمية ولتاريخ وطهارة التراب الحضرمي وكسر القيد وسقوطه وتناثر حلقاته في وجه الادعياء والمتخاذلين والبائعين والممثلين الهزليين المسترزقين والمرتجفين والمتآمرين علئ حضرموت ليس لنهبها من الصباح الئ المساء ,كلا بل لسجنها وتقييدها وسحق ارادتها وطعن كبرياءها ودفن رأسها في ترابها خنقا وشنقا ونزفا مثلما كانوا يعبثون في خوالي الايام الماضية السيئة الذكر واستعادة سطوة الظلم والاستباحة والضم الجديد وفي ستار الازمة وسلب روح ارادة الحضرمي وعزيمته منه في وضح النهار وبيعه مع ممتلكاته وحقوقه في سوق التداول النفطي دون استشارته اوأخذ رأيه اوالشعور بمكانته واستحقاقه وتباعا تصبح الموانئ والاراضي والسواحل لغيرنا وتجري حنيئذ معاقبتنا وفرض حزمة العقوبات والتي لن تتوقف ولاننتظر بعده رأفة طالما وقد امسك برقبة حضرموت ويجري قطع القصبة الهوائية للجسد كله. نحن واللواء احمد سعيد بن بريك وحضرموت كاملة غيرمتأخرة ولامتراجعة وحضرموت تصحو وتعلن وطالما صوتها في حلقها يملأ الحنجرة والفضاء الشريف النظيف ونحن واحمد سعيد بن بريك وحضارم الحضر والبوادي والمهجرورجالها وشبابها ونساءها وفعالياتها في حدود التحدي ليس لخوض مباراة واقدام وتتعالئ الاصوات ,لا انها فاجعة ان تداس حضرموت تحت الاقدام ويلوث الضمير والحر ويفوز الجبان المتخاذل ,اننا ياسادة لسنا مغارة ومفتاحها مع اللصوص الحرام يوم صرخ هذا الرجل ابن حضرموت قال اننا نستعيد حقا وحضرموت الطاهرة ام الجبال والوديان والنخيل والفتيان لاتسلب ولاتباع وان حقنا في الميزان وتاريخ شاهد مابيننا وبين الزمان ,قال كلمتين هما حضرموت لاهلها وخير الزمان ومرحبا بالجيران ورسالة سلام وكرامة الانسان من عدن الي بيحان ,فهل زل اللسان بالحق .هنا استيقظ الآخر السارق الجبان وحنحنت كل الافاعي والحنشان ,لمن ,بالله لمن كل هذا السم وكل هذه الحنشان لحضرموت ,لاهلها ,كفئ ماعاد في الوقت مايكفي من الامتحان ,فزنا وربحنا ارضنا وحضرموتنا ونادي بنا الزمان. لحظة نقف فيه جمعا لم يعد امامناوحضرموت تتحالف عليها معاول الغربان وبكلمة وربي بكلمة أما ان ننهض الآن ,اومتنا ودفنا ولن ننهض الف عام وعام ,وصوتنا هبوا وين لي يشربون الحلو قار ,انها الدار ,دار اهلنا الاخيار حضرموت ,وحضرموت ,وحضرموت ,من يملك ااطهر ونقي واشرف خيار اباعصام وحضرموت ..الفوز بمكاسب الديار وصوتنا ومواقفنا وحضرموت على المحك.