آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:27 ص

كتابات واقلام


نعم لمليونية بروح المقاومة الجنوبية

الأربعاء - 13 أبريل 2016 - الساعة 07:21 م

قاسم داؤود
بقلم: قاسم داؤود - ارشيف الكاتب


-نعم لمليونية متميزة.. حشداً وتنظيماً وتاميناً, وتوافقاً ورسالة سياسية ! -نعم لمليونية جنوبية جامعة, موحدة في الشكل والمضمون. -نعم لمليونية توجه رسائل واضحة للخارج كما وللداخل. تؤكد على الثوابت والحقوق الجنوبية, وترفض مصادرة ارادة شعب الجنوب وحقة في اختيار من يمثله ويتحدث باسمة. - نعم لمليونية تعد ضرورة لإعادة ضبط الوضع الجنوبي, وترتيب اولوياته وإخراجه من حالة السيولة السياسية القائمة, وحشد كل القدرات والطاقات, والسير نحو بناء التوافق الجنوبي على رؤية سياسية توافقية وقيادة تشاركية فاعلة ومقتدرة, تحظى بثقة وتأييد الشعب. - نعم لمليونية تدرك ان التغيير والتقدم المطلوب في المواقف والسياسيات الخارجية إزاء الجنوب لن يكون إلا لاحقاً ونتيجة لتغيير وارتقاء يجب ان يحدث على صعيد الجنوب, وإدارة ملف القضية الجنوبية, ولن يكون إلا نتيجة لعمل سياسي ممنهج, ومثابر وفاعل له مفاتيحه ولغته, وادواته الاخرى. - وإذ كان تنظيم المليونية مناسبة لمطالبة الخارج –دول ومنظمات– بمواقف واعمال وادوار منصفه وعادلة ومتوازنة, فان تنظيم المليونيه ينبغي ان يوجه للداخل وبالذات لقوى الثورة الجنوبية, الاسئلة التالية, ويدعوها للإجابة عليها: الاول: لماذا لم يحدث التغيير المطلوب في المواقف والسياسات الخارجية تجاه الجنوب؟ الثاني: ما المطلوب عمله والقيام به جنوبيا في سبيل حصول التغيير المنشود في سياسات ومواقف الاطراف الخارجية؟ والرسالة ينبغي ايضا ان توجه لكل من: • للجنوبيين في السلطة!!! • للجنوبيين في الاحزاب!!! - نعم لمليونيه تصون وتقوّي وحدة وتعايش وتضامن المجتمع الجنوبي, وتطفي الحرائق التي تستهدفه. - نعم لمليونيه تعزز قيم وثقافة التصالح والتسامح وتجعل منها فعلاً عميقاً وشاملاً.. وعين على الماضي والحاضر والمستقبل. - نعم لمليونيه تؤسس لشراكة جنوبية حقيقية, وتدعم وتقوي عوامل ومقومات انتصار الجنوب.. كل الجنوب, لا انتصار بعضه على البعض الآخر, ولا فصيل على فصيل جنوبي آخر. - نعم لمليونيه الوفاء للشهداء ... والعمل على التمسك بروح المقاومة والحراك الجنوبي وصون الانتصارات, بما فيها الوشائج والروابط مع الاشقاء التي عمدة بالدم. - نعم لمليونيه الجنوب المدني.. المحب للسلام والتعايش, المجسد لسيادة القانون والمدافع عن الحقوق والحريات والعدل. قال تعالي: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)) صدق الله العظيم