آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:55 م

كتابات واقلام


رسالة لكل الجنوبيين..

السبت - 10 أغسطس 2019 - الساعة 02:43 ص

عبدالله ناجي بن شملان
بقلم: عبدالله ناجي بن شملان - ارشيف الكاتب


الحقيقه المرة التي سيدركها جميع الجنوبيون اليوم او غدا
من يزرع الشوك بطريق الاستقلال سيلعنه التاريخ والاحفاد
....

ان شعبنا في اللحظات الحاسمة التي يراد فيها تتويج تضحيات قوافل الشهداء والحرحى منذ ٩٤ وحتى اليوم، والتي يراد فيها تحرير شعبنا من ارث الاحتلال الشمالي وفتاوي وارهاب قوى الاصلاح والقاعدة والارهاب ، التي عاثت وتعبث بدماء بدماء شعبنا وامنه ومقدراته منذ عقدين من الزمن ،
واننا اليوم نستغرب ان ينبري من اوساطنا من يدافع على بقاء الاحتلال باشكاله المختلفه ويتخندق معهم بخندق واحد مع قوى الارهاب لقتل شعبنا وواد قضيته وبيع دماء الشهداء واستبدال مصالحه ونزواته الشخصيه عوضا عن مصالح و قدسية الارض والشعب والكرامه والسياده ،
انها لمفارقات عجيبه لا تستقيم ابدا مع عرف التصالح والتسامح ولا تستقيم ابدا مع قيم الاخلاق ورروابط الوطن والهويه لمن بدعون الحنوب وطنا وهويه وخصوصا بعد ان اجمع شعبنا على استعادة الارض والكرامه وبذل من اجلها الدماء والشهداء وانين الجرحى والمعتقلين وانين الثكالى وميتمة الاطفال ،

انني اعلنها مدويه للجمبع قبل ان يندم النادمون غدا واصيح باعلى صوتي بعيدا عن النفاق وبعيدا عن اي عصبوية او قبلية او حزبيه. ان التاريخ لن برحم احدا وان من يحاوا ان يختزل تلجنوب بذاته ومصالحه لن يفلح ابدا ، فمحاكم الشعب والتاريخ لن ترحم ابدوخصوصا من اصفح عنهم الشعب ذات يوم متحاوزا الالام والماسي والجراح الذي سببتموهما لاهلكم وشعبكم وتضخياته
ايها الغاوون من استبدلتم و تستبدلون مصالحكم عوضا عن الارض والشعب الوطن ،.
اعلناها مدويه بالتصالح و ان الجنوب يتسع الجنوب بغض النظر عن الماضي والحاضر وليس هناك شرعية لاحد غير شرعية الجنوب واستعادة حقه وسيادته وشرعية من يناضل من اجلها او يناصرها ولا ينتقص منها او يتامر عليها ..

وفي هذه اللحظات الخطيره التي تشرع فيها سيوف الاعداء ضد سيوف الوطن على حدوده وفي داخله. نقول لمن لا زال سيفه في جبهة الاعداء عليك بغمدها لا تجرح الوطن ولا الشعب فالناريخ لن يرحم من يقتلون وطنهم وشعبهم لتسود مصالحم .ارادة الشعب لن تقهر وستلعن الاجيال والاخفاد اباء باعوا وطنهم للاعداء فمحاكم الشغب والم والتاربخ لن يغفر للمستعبطين ذنوبهم بعد طول تماديهم اللا معقول واللا مقبول شرعا ودينا واخلاقا
اوقول للجميع ان
هناك لحظات ممكنه للسلام وهناك قرصه لمراجعة المواقف
وهناك فرصه واحدة نستعيد بها السلام ونستعيد بها الوطن
ومحاكم التاريخ والاجيال كفيلة باظهار الحقيقة والحق وان زهق الباطل ردحا من الزمن وتجاهل الغاوين،
هناك لحظة واحدة تستدعي فيها مراجعة الذات قبل ان تسطر صفحات سوداء في سبيل
النصر والسلام في الحنوب

والله خير الشاهدين