آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:32 م

#لا شيء_مفاجىء انتهت الآن الأعذار

الإثنين - 26 أغسطس 2019 - الساعة 05:45 م

بقلم: عبدالقادر القاضي - ارشيف الكاتب

تابعونا على

حدثتكم بالأمس أن الامور ستمضي إلى أن التحالف سيعمل جاهدا على خلق أرضية ووزن للحكومة بعد خسرت منهم الكثير والكثير وافرغت من معناها الشرعي وبدأت وكأنها الحلقة الأضعف بين الأطراف على الأرض التي مطلوب منها أن تحاور الانتقالي .

البيان المشترك للتحالف ( السعودية والإمارات ) يعطيك كل الخلاصة فهو ارتكز على خلق تكافئ لفرص الحكومة المهزومة مقابل طرف منتصر .

فكان إرضاء الحكومة فيه هو بتسليمهم شبوة وانسحاب القوات الجنوبية منها ( هنا خلقت ارضية شكليآ للحكومة ) لتقول انا هنا .

عدن يقول عنها البيان أن على المجلس الانتقالي تسليم المقرات الخدمية للحكومة ولم يتطرق إلى المعسكرات وهذا ما وافق عليه الانتقالي سابقا وذهب إلى جده وهو قابل به.

وشدد البيان بعد تلك النقاط على ضرورة اسراع الأطراف الجلوس للحوار بشكل عاجل .

عدن _ أبين _لحج _الضالع ( #انتقالي )
شبوة حضرموت ( صوريآ ) ( #الحكومة )
تم خلق توازن سياسي للحكومة وإعادة ماء وجهها المراق على طول الشمال وعرض الجنوب.

الآن وبعد كل هذا يبقى على الحكومة ان تقبل بالجلوس على طاولة الحوار كما نص البيان المشترك للتحالف فقد ضحد التحالف كل المزاعم التي تتهمة بانه يسعى لتقسيم اليمن .

اعرف ان غالبيتكم مكدرين والغم يسكن قلوبهم لكن هكذا هي الامور في السياسة تحتاج إلى أفق واسع وصبر وثقة بالنفس .. كل هذا رأيته بالأمس وكتبت عنه ،، ولا أقلق منه ،،

التحالف لن يقاتل مع أحد ضد أحد فيما يخص القضية الجنوبية انما تقع عليه مسؤلية عسكرية وأخلاقية تحتم عليه خلق فرص للجميع للخروج بحلول ليبرىء ساحته من الاتهامات وما سيقرره الحوار بعد أن تثبت أرضية كل طرف تحت قدميه هو ما سيتم البناء عليه .

هكذا تمشي الامور... كل ما في الأمر أننا كشعب جنوبي حر تعود على الانتصارات العسكرية بسرعة واقتدار ،، والان غبنت القلوب بما حدث .

هكذا يا أحبتي هي المسارات السياسة تحتاج إلى ثبات وإيمان وفكر واسع ومرونة في التعامل فلا تهونوا ولا تحزنوا فانتم الاعلون .

العتب الوحيد انني لم أجد أحد من قيادات المجلس الانتقالي خاصة الإعلامية مع كامل الاحترام لهم
لم أجدهم يظهرون ويحدثون الناس ولو تلميحآ إن كانوا لا يريدون إحراج التحالف . هذا هو فقط العتب. اما الجنوب لا والله لا خوف عليه فهو كالايمان في قلوبنا وارواحنا .. فالجنوب شعب لا حزب ولا فصيل.

كونوا ثااااابتين وتجاوزوا الأمر فبعد شبوة لا شيء لهم إلا الحوار ،، والا فإن ماتم تأجيله من صدام حادث حادث لا محالة برضى او بدون رضى فلا احد يستطيع أن يمنع شعب من أن يحرر أرضه .

اقسم لكم أن كل الأمر هو إعادة ماء وجه لهذه الحكومة وصناعة وخلق توازن وصناعة آخر فرصة لها بعد أن فقدت كل شيء بطرفة عين ،، حتى وان كان مؤلمآ لنا إلا أن هذا هو المسار السياسي المتوفر الآن .. وبعض الدواء مر طعمه .

محبتي لكم ..
وسنعود لنتواصل مساء اليوم

عبد القادر القاضي
أبو نشوان