آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:55 م

كتابات واقلام


منعطف سياسي خطير ..يجب ان ندركه

السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 02:09 ص

عبدالسلام قاسم
بقلم: عبدالسلام قاسم - ارشيف الكاتب


يتحتم على أبناء الجنوب العربي بكافة شرائحه ومكوناته الوقوف بصف الوطن وأن نبتعد جميعاً عن الاجتهادات الصبيانية، فالمرحلة حساسه والواجب يقتضي الوقوف مع الكيان الأنتقالي للجنوب مراعاةً لصراعاته ونضاله الدؤب مع القوى اليمنية المحتلة.

-دافع الانتقالي بصمود وعزم عن كل الجبهات القتالية التي تحت قيادته وحرر المحافظات التابعة له بقوة وعزيمة ابنائه دون انتهازيه أو إستنزاف لمقدرات قوى التحالف العربي كما يعمل بها الأخوان في اليمن.

--يسير الانتقالي وفق رؤيه موحده مبنية على الشراكة الحقيقية في الدفاع عن العقيدة والوطن والإنتماء العربي والمصير المشترك.

--يعمل إعلام اليمن بكافة وسائله وقنواته وامكانياته واجندته الحوثية والاصلاحية والعفاشية وكل من ينتمي الى جغرافيتهم على تصوير الانتقالي كامعرقل لإتفاقية الرياض، بينما يفتقر الجنوب العربي بجغرافيته الواسعه لوسيله اعلاميه كاقناه فضائيه تنقل رسالته ومواقفه كما هي.

لهذا أقول أن لانشغل انفسنا في الشماتة لكل ماهو جنوبي أكان مغرر به أو ليس بمغرر، العدو يريد اشغالنا من الداخل ويمحنا في الميسري وفتحي بن لزرق وهات وخذ بين الجنوبيين.

المسألة فوق مانتصور.. وشغل السياسه بغير ماندرك.. فلابد ان نعي جميعآ أن الواقع الذي يجب ان يكون يتطلب مننا جميعآ الذود عن الصغائر وليكن التفكير بحجم الوطن وقضيته المصيريه.

لذلك فنحن نعيش كجنوبيين في أخطر واقوى منعطف سياسي يواجهنا، فهو المنعطف التي تتجه معه كل الجهات العدائية للجنوب في سبيل (وأد) القضية الجنوبية ومشروعها السياسي العظيم.
علينا ان نتجه الى الامام ونترك الإتكالية والتشرذم ونوحد الصف ونترك غنى الذات الدنيوي ونعمل سويآ وتحت رأية القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي والمجلس الانتقالي
فالمرحله لاتحتمل التنظير ،والانتقالي بمساؤه واخفاقاته إن وجدت اهون لنا من قوى الأحتلال.
نعم... قد نختلف...وقد نكره بعض التصرفات لبعض المحسوبين على الجنوب، لكننا في المحك الأخير لبقاء الوطن أو ضياعه.
فحذاري من أن نسقط مرةً اخرى في وحل الضياع .