آخر تحديث :الإثنين - 29 أبريل 2024 - 03:21 ص

كتابات واقلام


في.. السياسة..والحب..!!

الأربعاء - 11 أكتوبر 2023 - الساعة 01:31 ص

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق - ارشيف الكاتب


لم يحدث في تاريخ السياسة أن مجموعة ما.. تختطف وطن بحكم عرفي..أو تسيطر بمفهوم الحق الإلهي..أو بعناقيد المنطقة والقبيلة..أو بصوت الحزب الواحد...
فقد توالت على خاطري مفهوم عجيب أن مراحل متعددة شهدتها البلاد بالطول والعرض ماكنا نخرج من مرحلة حتى ندخل مرحلة أكثر خطورة من سابقتها..
وكأن بعض رموز الحكم يمتلكون من القسوة والجهل جبلوا عليها بقلوب غليظة وعقول من الصخر...

2/
بقدر مافتحت 14 أكتوبر من منافد المعرفة ضاعفت كثيراً تحقيق المعادلة الصعبة من ماتحقق مابعد الاستقلال الوطني..حيت جمعت 14 اكتوبر بين الثورة والدولة .وفي قضية هامة إذ وهي المركزية..التي شغل بها الوطن في الجنوب لسنوات طويلة..
هذه التركيبة في الحكم سدت فراغاً تركه المستعمر
كان على السلطة فيما بعد..سلطة الجبهة القومية.ومابعده الحزب الاشتراكي أن تختار طريقاً واحد يجمع بين الوطن والمواطن الذي لايزال يحتفظ بمكنونات عاداته وسلوكه..وثقافته..ومعرفته..ومتعته...
كانت ضربة البداية تلك السيكولوجية الشعبية التعبوية مرجعاً للحكم.

ولم يكن من الصعب إدراك ذلك النوع من السياسة المستترة بالصراع والصراع المقابل بين أجنحة الحكم والذي أستفادت منه أطراف خارجة عن السلطة حظيت بالعديد من الامتيازات وكانت مرجعاً لبعض عناصر القرار.تم التحقت به وصارت جزء منه..
في تلك الأثناء سعى بعض أطراف الحكم إلى هندسة حكم جديد ووضع سيناريو يقرر فيها التركيبة النفسية بما يقرب شتات الشعب..
وكان ماحصل...ووصلنا اليوم الى ماوصلنا...

3/
حمدت الله كثيرا....أن امراءة احبتني..حيت كان القبح يسيطر على حياتي..
امراءة بالاماني تحملت عيوبي..غفرت لي خطايا..
احمد الله على نعمة الحب..
فالحب هو الإنقاذ الوحيد الذي انقدني من كل الأخطاء التي حاصرتني
هو التعويض العادل من الله إلى بر الامان والاماني..