آخر تحديث :الإثنين - 29 أبريل 2024 - 05:00 ص

للتذكير فقط !

السبت - 10 يونيو 2017 - الساعة 04:02 ص

بقلم: وديع امان - ارشيف الكاتب

تابعونا على

إنطلاقا من إيماني بأهمية دعم وتشجيع ومؤازرة عمل السلطة المحلية في العاصمة عدن ومديرياتها وذلك ادراكا مني بأن مردود ذلك سينعكس إيجابيا على أرض الواقع ولصالح المواطنين أبناء وأهالي #عدن. وقد كان حائطي الفيسبوكي أشبه بساحات المعارك وكنت فيها كالجندي المجهول أقاتل في كل الإتجاهات للدفاع عن إيماني وقناعاتي وعن الحبيبة عدن وأبنائها الطيبين المغلوبين على أمرهم الذين وحدهم يدفعون أغلى الأثمان خلال وبعد كل حرب وكل أزمة سياسية وبحكم إنني أحد أبناء عدن وإبن مديرية صيره (كريتر) فقد كان قلمي دائما داعما مناصرا لمحافظيها ولمأمور م/صيره خصوصا منذ مابعد حرب 2015م بداية بالمحافظ السابق الأخ والصديق العزيز/ نايف البكري، ثم الأخ المحافظ الشهيد/جعفر محمد سعد (رحمه الله)، ثم الأخ المحافظ اللواء القائد/عيدروس الزبيدي، ثم أخيرا الأخ المحافظ الأستاذ/عبدالعزيز المفلحي المستبشرين به خيرا إن شاء الله كما كنت خير داعم للسلطة المحلية بمديرية صيره منذ الأيام الأولى لتعيين خالد سيدو كمدير لمديريتنا صيره، وذلك وكما أسلفت بأن وقوفي ودعمي للسلطة المحلية نابعا من قناعات شخصية بأهمية ذلك، وليس حبا في شخوص هؤلاء المسؤولين أو مجاملة مني لهم لغرض في نفس يعقوب أو لحاجتي لهم لأغراض ومكاسب شخصية وأتحدى إثبات عكس ذلك. ولكن عندما تصل أوضاع وأحوال المواطنين المعيشية إلى أدنى مستوياتها لدرجة خطيرة تصل حد الموت بسبب إنتشار أوبئة قاتلة نتيجة إهمال وتقاعس المسؤولين المعنيين، فهنا يصبح لزاما علينا توجيه اللوم والإنتقاد ورفع الشكاوى إلى السلطات العليا، كما يصبح من حقنا كمواطنيين وكأبناء عدن المطالبة بإقالة أي مسؤول فاشل مقصر في أداء عمله ومن حقنا تصعيد ذلك والإنتقال لمرحلة الإحتجاج السلمي وتنظيم الوقفات الإحتجاجية ثم الإعتصامات المطالبة بالرحيل وهي آخر العلاج .. فمن كان سيعمل بأخلاص وتفان من أجل راحة وسلامة وصحة أبناء وأهالي عدن فأننا سنكون له خير سند وبجانبه وسنحارب وسنقف معه بأرواحنا ودمائنا ضد الغوغائيين المخربين، ومن سوف يستغل وصوله لمنصبه للنيل من عدن وأبنائها وتكوين ثروة شخصية وعيش حياة الرفاهية على حساب أهلنا ويبث الكراهية بين أبناء عدن ومناطقها ويهمل ويقصر في أداء عمله وواجبه فأننا سنكون كالسيوف على الرقاب ولن يهدأ لنا بالا ولن تغمض لنا عين إلا بزواله وإقتلاعه من منصبه حتى إذا كان ذلك المسؤول هو (والدي) أو (شقيقي) لإنه سيكون بمثابة الجرثومة الخبيثة وعبئا ثقيلا يثقل كاهل عدن وأبنائها الطيبين المسالمين . حفظ الله عدن وحفظ أبنائها الشرفاء الأوفياء لترابها الطاهر #وديع_أمان 10 يونيو 2017م #العاصمة_عدن #مديرية_صيره