آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

اخبار وتقارير


كيف تفاعل الناشطون مع محاولة الاخوان تصدير كمامات طبية لتركيا في ظل ازمة البلد ومخاوف انتشار كورونا ؟!

السبت - 28 مارس 2020 - 03:19 م بتوقيت عدن

كيف تفاعل الناشطون مع محاولة الاخوان تصدير كمامات طبية لتركيا في ظل ازمة البلد ومخاوف انتشار كورونا ؟!

عدن تايم - خاص :

لاقت عملية محاولة تصدير كمامات واقية الى تركيا في وقت تشهد فيه البلد مخاوف متزايدة من تفشي كورونا غضبا شعبيا واسعا .

واستنكر ناشطون هذه الخطوة التي اتهموا فيها جماعة الاخوان باليمن بالسعي لتصدير هذه الكمامات الى تركيا في ظل المخاوف من تفشي الفيروس في البلد، الذي يعيش ظروفا اقتصادية صعبة.

وكانت السلطات المحلية في مديرية المعلا بمحافظة عدن صادرت قبل أيام كمية كبيرة من الكمامات التي كانت معدة للتصدير خارج اليمن.

وذكر مدير عام المعلا، فهد المشبق، أن ”تلك الكمية تبلغ 50 ألف كمامة قدمت من صنعاء بهدف نقلها إلى الخارج، وتحديدا تركيا ، عبر مطار عدن بواسطة شركة ”دي إتش إل“.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن سلطات المعلا قامت بدفع قيمة الشحنة، البالغة 40 حقيبة، لتجار صنعاء، وتوزيعها على سكان عدن بسعر التكلفة.

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك قد وصف حزب الاصلاح بانه جماعة لا تعرف معنى الوطنية وتعبث بارواح البشر.

وعلق بن بريك في تغريدة له بتويتر على فيديو متداول منذ عدة ايام لمدير مديرية المعلا كشف فيه عن ضبط كميات كبيرة من الكمامات الطبية باحدى مكاتب النقل تعود لتجار من الشمال كانوا يعتزمون ارسالها الى تركيا لمواجهة كورونا قائلا:أي خسة هذه بلغت بهم !!

وتابع قائلا:لا أدري بما سأعلق على هذه الحادثة الأثيمة ولكن كلما تذكرت عبثهم بأرواح البشر في هذه الحرب وخيانتهم للتحالف العربي وتآمرهم لصالح المشروع التركي في المنطقة يخف عجبي.

واضاف لايعرفون وطنية ولا قرابة ولاشي من القيم.

واختتم تغريدته بالمطالبة بالكشف عن هوية المرسل بأمر النيابة بوصفها مسألة أمن قومي.

وعبر نشطاء عن استغرابهم من العملية، منددين بسلوك التجار الذين لم يعبأوا بحياة اليمنيين ووجهوا منتجاتهم إلى الخارج.

وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية جمال بن عطاف: ”حتى الكمامات أخذوها من اليمن ويرسلوها إلى تركيا، هل العمالة وصلت إلى هذا الحد بأن أرواح الأتراك أغلى من أرواح أبناء بلدكم يا مرتزقة!!“.

وقال آخر: ”عرفتم ليش معنا أزمة حتى ولو الدنيا سلامات، لأن تجارنا مستثمرون بكل شيء حتى بالكمامات“.