آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 05:48 م

اخبار وتقارير

كلمتنا : حذار من إنفجار هذا البركان

الأحد - 12 يوليه 2020 - 11:16 م بتوقيت عدن

كتب / رئيس التحرير*

تابعونا على

يدخل إعتصام قادة وضباط وأفراد الجيش والأمن الجنوبي إسبوعه الثاني أمام مقر قيادة التحالف العربي في عدن.

إن من يقفون اليوم في الخيام ويبيتون في العراء رجال عاهدوا الله ، دفاعا عن حياض الوطن وعرضه طيلة عقود من الزمن إجترحوا من المآثر والبطولات وقدموا التضحيات الجسيمة على طول وعرض الجنوب، ومازالوا على العهد والمقدرة للتضحية والفداء.

وإستمراء الشرعية والحكومة في حرمان أبناء القوات المسلحة الجنوبية من حقوق مشروعة ، تتعلق برواتب أشهر من الاعوام ٢٠١٨ و٢٠١٩ و٢٠٢٠م إنما إستهداف مباشر للمؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية وقوامها البشري بعد تدمير الويتها ووحداتها البرية والبحرية والجوية عقب إجتياح وغزو الجيش الشمالي وتحالف القبائل في حرب صيف ١٩٩٤م.

ولم يرق لورثة نظام صالح والاخوان بقاء العسكريين والأمنيين الجنوبيين على قيد الحياة ، وتوقيف رواتبهم المعتمدة في الموازنة انما دليل قاطع على الاستهداف.

لذلك فإن قيادة التحالف العربي عليها تدارك هذا الوضع للوحدات الرمزية من القوات الجنوبية التي ترابط أمام مقرهم في اسبوع ثان ، ولعل الخيارات تظل مفتوحة أمامهم ، وقبل نفاذ صبرهم وأنفجار هذا البركان.

*عميد ركن متقاعد / صحفي عيدروس باحشوان