آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

اخبار وتقارير


الصحة والتعليم .. أولوية إماراتية في المحافظات المحررة

السبت - 21 سبتمبر 2019 - 06:34 م بتوقيت عدن

الصحة والتعليم .. أولوية إماراتية في المحافظات المحررة

عدن تايم- خاص.. رصد.. سامح ناجي

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودا في مواصلة دعمها وإسنادها لمختلف القطاعات الخدمية بالمحافظات المحررة بينها قطاعات الصحة والتعليم التي حضيت مؤخرا باهتمام أكبر وشهد قطاع الصحة بمحافظات أبين تعز والحديدة تعزيزا بالأدوية وسيارات الإسعاف كما حضي قطاع التعليم في الساحل الغربي بإعادة تأهيل 16 مدرسة وتوزيع حقائب مدرسية بالتزامن مع بدء العام الدراسي، وفيما يخص جوانب المساعدات الغذائية سلمت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي مئات آلاف من السلل الغذائية لعدد من مناطق محافظة حضرموت..


80 طنا مساعدات غذائية لأهالي دوعن بحضرموت

قدمت دولة الإمارات عبر فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 1000 سلة غذائية تزن نحو 80 طناً و800 كيلوجرام لأهالي منطقتي لبنة والحسير وضواحيهما بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت اليمنية.


وعبّر المستفيدون البالغ عددهم 5 آلاف شخص من الأسر غير القادرة عن شكرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ما تقدمه من مساعدات إغاثية لتخفيف معاناتهم.

وبلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية "عام التسامح" 26744 سلة غذائية بمعدل 2160 طنا و915.2 كيلوجرام، استهدفت 133720 فرداً من الأسر غير القادرة في محافظة حضرموت.


52 طن مواد غذائية لأهالي حضرموت

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 650 سلة غذائية على أهالي مديرية تريم بمحافظة حضرموت اليمنية، في إطار تكثيف الإمارات من جهودها الإغاثية والإنسانية لمساعدة الأشقاء في اليمن، تزامنا مع عام التسامح 2019.

واستهدفت السلال الغذائية، التي وزعتها الهيئة بمعدل 52 طنا و520 كيلو، 3250 فردا من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق: ثبي والبدع والرملة والرحبة والسوق والمحيظرة، استمراراً لبرنامج الأمن الغذائي الذي أطلقته الهيئة؛ لتخفيف وطأة التدهور الاقتصادي.

وعبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على هذه المساعدات.

وصل عدد السلال الغذائية التي جرى توزيعها منذ بداية "عام التسامح" إلى 27394 سلة غذائية، بمعدل 2213 طنا و435.2 كيلو استهدف 136970 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.


شحنة مكملات غذائية لمحافظة ابين

زودت دولة الإمارات قطاع الصحة والسكان في محافظة أبين اليمنية بشحنة من المكملات الغذائية ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها خلال شهر سبتمبر/أيلول في محافظات عدن ولحج وأبين.


ويجري تنفيذ الحملة تحت إشراف الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع السلطة المحلية، وتشمل سلسلة من الأعمال الإنسانية الإغاثية والصحية ومجالي النظافة والتعليم.

وقال مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية خنفر في أبين، صلاح بالليل، إن شحنة المكملات الغذائية جاءت في وقتها نظرا لوجود عدد كبير من الأطفال المرضى الذي يعانون مشاكل صحية من بينها سوء التغذية وهم بحاجة ماسة للرعاية الصحية.

وثمّن صلاح بالليل دعم دولة الإمارات لمديرية خنفر وقطاع الصحة بها خاصة والمحافظة عامة.




أدوية وسيارتي إسعاف لمستشفى المخا غربي تعز

سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي السلطة المحلية بمديرية المخا في محافظة تعز اليمنية سيارتي إسعاف وكميات جديدة من الأدوية لصالح مستشفى المخا العام.


يأتي ذلك في إطار الاستجابة الطارئة من قبلها دعماً للقطاع الصحي في الساحل الغربي وجميع المديريات والمحافظات اليمنية المحررة.

وكانت دولة الإمارات قد رفعت، خلال الأسابيع الماضية، من وتيرة دعمها للقطاع الصحي في البلدات والمديريات المحررة كافة بالساحل الغربي.

وأكد محمد الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، خلال عملية التسليم بحضور مدير عام المديرية وقيادة السلطة المحلية، أن القطاع الصحي ومختلف القطاعات التي تمس حياة المواطنين بالساحل الغربي والمحافظات المحررة تتصدر قائمة اهتمامات الإمارات.

وقال إنه ضمن حملة الإمارات الصحية المتواصلة في مديريات الساحل الغربي تولي هيئة الهلال الأحمر الجانب الصحي أهمية خاصة، في استجابة عاجلة لنداء الأهالي صيانة للصحة العامة للمواطنين اليمنيين.

وأشار الجنيبي إلى إعادة تأهيل مستشفى المخا العام في وقت سابق، ليكون مستشفى محورياً، ورفده بسيارتي إسعاف لتتمكن أطقمه من الوصول إلى مختلف المناطق النائية، ونقل المرضى إلى جانب تزويده بشحنة جديدة من الأدوية والمحاليل المخبرية المتكاملة لتعزيز خدماته المجانية للمواطنين.

وعبّر سلطان محمود، مدير عام مديرية المخا، عن شكره للدور الريادي الذي تبذله دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" لدعم وإنعاش القطاع الصحي في المديرية لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين.

وأكد أن هذا الدعم السخي الذي تقدمه الإمارات للشعب اليمني سيظل محفوراً في الذاكرة.

من جانبه، أوضح الدكتور أمين الشاذلي، مدير مكتب الصحة في المديرية، أن دعم دولة الإمارات أسهم في إنعاش القطاع الصحي وإنقاذ حياة المواطنين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم.

حملة صحية لمكافحة حمى الضنك بيختل بالمخا

استجابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لاستغاثة أهالي منطقة يختل بالساحل الغربي، ودشن حملة صحية لمكافحة حمى الضنك الذي يعاود الانتشار من جديد في عدد من المناطق اليمنية، مهدداً حياة مئات الأسر في منطقة يختل الساحلية.

وذكر ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن الهيئة تلقت في الساعات الماضية نداء استغاثة جديداً من القطاع الصحي بمديرية المخا التابعة لمحافظة تعز عن عودة انتشار وباء حمى الضنك في منطقة يختل ذات الكثافة السكانية.

وأضاف: ترجمة للاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات بالقطاع الصحي في اليمن، سارعت الهيئة للاستجابة، وسلمت المركز الصحي في يختل الكميات والأصناف المطلوبة من الأدوية والمحاليل المخبرية لمكافحة وإنقاذ حياة أبناء المنطقة والأسر النازحة لديهم، من هذا الوباء. وأكد أن حملة مكافحة الأوبئة الفتاكة التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مستمرة بذات الوتيرة العالية في مختلف المناطق والمديريات المحررة في الساحل الغربي.

وأثنى مدير المركز الصحي في يختل الدكتور محمد الشاذلي، على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها دولة الإمارات لدعم القطاع الصحي ومختلف القطاعات الأخرى وعلى وجه الخصوص تلك التي تمس حياة المواطنين.

وقال الشاذلي: وجهنا نداء استغاثة بعد تزايد حالات الإصابة بوباء حمى الضنك، وكما كان متوقعاً جاءت الاستجابة السريعة من الهلال الأحمر الإماراتي.

وفي ذات السياق عبر الكادر الطبي في المركز وعدد من أهالي البلدة عن بالغ الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدين أن الهلال الأحمر الإماراتي هو السباق بمساعداته العلاجية والإغاثية والإنسانية وتطبيع الحياة في منطقتهم منذ تحريرها من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية.

يشار إلى أن دولة الإمارات قدمت عبر ذراعها الإنسانية دعماً نوعياً على فترات مختلفة، في إطار جهودها للتصدي لوباء حمى الضنك. وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أكتوبر الماضي قسم مكافحة حمى الضنك في مستشفى الثورة العام بمدينة تعز - مركز محافظة تعز- بعد تأهيله وتزويده بالأدوية والمحاليل المخبرية فضلاً عن مستحقات الكادر العامل لمدة شهر ليتمكن من تقديم الخدمات المجانية للمواطنين.


حملة لدعم التعليم في الساحل الغربي
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، حملة "العودة إلى المدرسة" في الساحل الغربي، وذلك ضمن حزمة جديدة من مشاريع دعم التعليم وتشجيع الطلاب لخوض العام الدراسي الجديد 2019- 2020.



وافتتحت الهيئة مدرسة "الجلاء" الابتدائية في بلدة يختل بعد تأثيثها، كما وزعت الحقائب المدرسية على طلابها، وذلك ضمن 16 مدرسة دمرتها الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على أبناء الشعب اليمني، وسيتم افتتاحها في أعقاب إعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من دولة الإمارات.

جاء ذلك بحضور محمد الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسلطان محمود مدير عام مديرية المخا.

وتتضمن الحملة التي تم تدشينها من مديرية المخا بمحافظة تعز تحت شعار "مدرستي.. مستقبلي" تأثيثاً كاملاً للمدارس التي أعادت الهيئة ترميمها وافتتاحها في وقت سابق وعددها 36 مدرسة.

ذلك إلى جانب توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة على طلاب مدارس مديريات باب المندب "ذو باب" وموزع والوازعية والمخا بمحافظة تعز ومديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة.



وأكد محمد الجنيبي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص على عودة التعليم إلى كافة مدارس الساحل الغربي، بما يسهم في تطبيع الأوضاع في هذا القطاع الهام، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الجديد.

وأوضح أن الهيئة ستظل مع طالب العلم حتى يرى مستقبله، وهو ما تحرص عليه دولة الإمارات من أجل مستقبل أفضل لأبناء الشعب اليمني.

وقال الجنيبي: "لأجل أبنائنا الطلاب بالساحل الغربي سعينا جادين إلى إعادة ترميم وتأهيل المدارس المتضررة والتي بلغ عددها 36 مدرسة بعد ترميمها وتأهيلها وتزويدها بالوسائل التعليمية المناسبة من أجل استقبال طلابها وهي في أبهى حلة".



من جانبه، قال مدير مديرية المخا، سلطان محمود، إن دولة الإمارات لعبت دوراً محورياً في انتشال القطاع التعليمي ومختلف القطاعات بعد انقطاع السبل والدمار والخراب الذي خلفته مليشيات الحوثي الإرهابية.

وأضاف أن الدمار الذي طال المدارس أخرج القطاع التعليمي عن مهامه، لكن الإمارات عبر ذراعها الإنسانية أعادت الأمل للناس، وقامت بترميم غالبيتها في وقت قياسي.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل بجهد كبير من أجل تأهيل ما تبقى من مدارس طالتها آلة التدمير الحوثية.

وتخوض هيئة الهلال الأحمر الإماراتي معركة إنسانية مهمة في الساحل الغربي لليمن، ساهمت في تطبيع الأوضاع وتأهيل البنية التحتية، إلى جانب حملات واسعة تشمل مختلف القطاعات كان آخرها التصدي للأوبئة القاتلة في 9 مديريات.