آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 01:32 ص

اخبار عدن


تناولات الصحف الخارجية: #الحوثيون و #إيران في مأزق.. وعزم إماراتي لمكافحة الإرهاب باليمن

السبت - 11 نوفمبر 2017 - 11:20 ص بتوقيت عدن

تناولات الصحف الخارجية: #الحوثيون و #إيران في مأزق.. وعزم إماراتي لمكافحة الإرهاب باليمن

عدن تايم - خاص :

أولت الصحف والمواقع الخارجية إهتماماً كبيراً بالشأن اليمني والتصعيد الدولي ضد إيران وذراعها باليمن المتمثل بميليشيات الحوثيين ، والتي كان أخرها التأكيد الأميركي على وقوف إيران وراء الصاروخ الباليستي الذي أطلق من الأراضي اليمنية مطلع الأسبوع الماضي .
ورصدت عدن تايم ما تناولته الصحف والمواقع الخارجية يوم السبت بشأن اليمن ، وما يدور حولها من تصعيد عربي ودولي يضع الحوثيين ومن وراءهم إيران في مأزق كبير قد لا يتمكنان من الخروج منه بسلام ، لاسيما بعد ثبوت تورطهما في دعم وتنفيذ أعمال إرهابية عديدة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي .
واشنطن تؤكد وقوف إيران وراء صاروخ أطلق على الرياض
ونشرت صحيفة العرب اللندنية تصريح جيفري هاريجيان وهو مسؤول بارز في القيادة المركزية للقوات الأميركية والذي أكد فيه تورط النظام الإيراني في تزويد ميليشيات الحوثيين باليمن بصواريخ باليستية استخدم واحد منها في هجوم على العاصمة السعودية الرياض قبل أيام قليلة.
وأضاف جيفري وهو قائد وحدة جنوب غرب آسيا بالقيادة المركزية للقوات الجوية إنه "من الواضح من هجمات الصواريخ الباليستية من اليمن أن إيران تقدم هذه الصواريخ"، مشيراً بأن إيران جعلت شن هجمات بصواريخ باليستية من اليمن أمرا ممكنا.
وكان عادل الجبير وزير الخارجية السعودي قال أن الصاروخ الباليتسي الذي اطلق من اليمن واستهدف مطار خالد الدولي بالرياض كان إيراني الصنع ومشابها لصاروخ أطلق على مدينة ينبع في 22 يوليو الماضي"، لافتاً أن "الصاروخ هُرّب إلى اليمن وجُمع بواسطة خبراء في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني"، مضيفا "هؤلاء الخبراء هم من دربوا ونسقوا الهجوم على المملكة". كما اعتبر عملية إطلاق الصاروخ على المملكة بمثابة "إعلان حرب".
وأوضحت الصحيفة أن التوتر بين السعودية وإيران تفاقم حول عدد من الملفات الخلافية لا سيما الحرب في اليمن، وتؤكد دول عربية وخليجية تورط النظام في إيران بدعم أذرعها العسكرية الموالية لها في العراق وسوريا واليمن لتغذية الفوضى في المنطقة العربية.

إيران تدق طبول الحرب

بدورها قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية في إفتتاحيتها يوم السبت أن نفي إيران ضُلوعها في أزمة اليمن، لم يعد مجدياً ولا يأخذه أحد مأخذ الجد.. فقد أصبح الأمر ظاهراً وواضحاً وجلياً.. والمسألة تجاوزت مجرد التدخل بدعم ميليشيات الحوثي، وبلغت حداً ما يُرقى إلى إعلان الحرب ضد المملكة العربية السعودية، بل ودول المنطقة كلها
وأضافت أن صواريخ إيران تنطلق ضد الأهداف المدنية السعودية.. صحيح أنها لا تسبب أضراراً ويتم اعتراضها، لكن الأمر يرقى إلى العمل العسكري العدائي.. وهذا ما أدركه العالم، خصوصاً القوى الكبرى التي أعلنت بكل وضوح أنها تقف إلى جانب المملكة بكل قوة ضد التهديدات الإيرانية لأمن المنطقة.
وأشارت الصحيفة أن السعودية هي التي فضحت أفعال إيران التي أصابها الجنون، فبدأت تلعب على المكشوف، خصوصاً بعد الهزائم المتلاحقة التي يُمنى بها الانقلابيون في اليمن، وتحرير الشرعية والتحالف العربي مناطق يمنية استراتيجية كانت في قبضة الانقلابيين.. ويبدو أن كل الطرق إلى العقل الإيراني مسدودة.. فهذه العصابة الحاكمة في طهران لا تفهم لغة العقل.. ولا تجيد سوى الإرهاب، وخلق التوترات والمؤامرات والفتن.. ولا يمكن أن يكون هُناك حوار مع طغمة حاكمة إرهابية لا تعرف سوى لغة القوة.. لذلك ستدفع إيران ثمن إرهابها غالياً.. فهي البادي الأظلم.

استئناف الرحلات الجوية 

ونقلت وكالة الأناضول التركية خبر إستئناف الرحلات الجوية في مطاري عدن وسيئون إبتداءاً من الأحد القادم عقب توقف دام أسبوع تقريباً ، حيث أعلن وزير النقل اليمني ونائبه أن الخطوط الجوية اليمنية ستستأنف رحلاتها إلى مطاري عدن (جنوب) وسيئون (شرق)، الأحد المقبل، وذلك بعد أسبوع من التوقف بقرار من التحالف العربي.
وأكد وزير النقل أنه تم رفع الحظر عن ميناء عدن الدولي نهاية الأسبوع، وميناء المكلا في محافظة حضرموت (شرق)، وأنه يعمل بشكل طبيعي، دون مزيد من التفاصيل ، كما أعلن التحالف العربي فتح معبر الوديعة البري الحدودي بين اليمن والسعودية مما يخفف حصاراً فرض على اليمن في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

عزم وحزم اماراتي في مواجهة القاعدة باليمن

ونشرت صحيفة ميدل إيست أونلاين تقريراً عن بدء عملية عسكرية تقودها قوات النخبة الشبوانية المدعومة من دولة الإمارات تستهدف تطهير منطقة الحوطة القريبة من عزان من عناصر تنظيم القاعدة الذين فروا إليها من المناطق التي تم تحريرها قبل شهرين.
وقالت أن هذه العملية ضمن جهود اماراتية أوسع لتثبيت الاستقرار في اليمن وحيث تتواجد جماعات متطرفة تعمل على تقويض الأمن ، وأشارت أن الامارات عضو أساسي في الحلف العربي الذي تقوده السعودية ويقاتل المتمردين الحوثيين دعما للشرعية في اليمن.
مؤكدة أن العملية التي بدأتها القوات اليمنية في الحوطة تعكس عزما وحزما اماراتيا على دحر التنظيمات الإرهابية أينما وجدت بالموازاة مع مسار انساني واجتماعي يستهدف اعادة الأمل لليمنيين وتخفيف معاناتهم.
وأضافت أن جنديين يمنيين واثنين من مسلحي القاعدة قتلوا يوم الجمعة في اشتباكات اندلعت في أطراف منطقة الحوطة أحد أهم معاقل التنظيم في شبوة إثر بدء القوات المدعومة من الامارات عملية عسكرية لتطهير المنطقة من المتشددين .
ونقلت تصريح عن ضابط في قوات النخبة الشبوانية قوله أن القوات بدأت عملية عسكرية في الحوطة القريبة من عزان بعد أن فر إليها مسلحو القاعدة من المناطق التي تم تحريرها قبل شهرين ، مؤكداً أن مروحيات أباتشي تابعة للإمارات المشاركة في التحالف العربي قصفت جبل سقاه المطل على الحوطة الذي فر إليه مسلحو القاعدة.
وقال الجندي "دخلنا الحوطة بعد اشتباكات مع الإرهابيين والآن نحن متمركزون في عدة مواقع بينما فر مسلحو القاعدة إلى الجبال والمنطقة الآن تحت سيطرتنا"، وأكد مقتل جنديين وجرح آخرين فيما قتل مسلحان من القاعدة وأسر عدد آخر.
وكانت قوات النخبة سيطرت على أربع مديريات في شبوة كان ينشط فيها التنظيم وتحديدا عزان ورضوم وحبان وميفعة.
مقاتلات التحالف تستهدف مبنى وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء
ونقلت قناة روسيا اليوم خبراً لقصف عنيف شنته مقاتلات التحالف العربي مساء الجمعة وإستهدف مبنى وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء ومبنى المؤسسة الإقتصادية بجوارها ، مشيرة بأن القصف ادى الى مقتل شخصين وتضرر عدد من المنازل وسقوط العديد من الجرحى .

اليونيسف تحذر

بينما نقلت وكالة الأنباء العالمية رويترز تقريراً عن اليونيسف حذر فيه  من نفاد مخزون اليمن من الوقود واللقاحات الطبية خلال شهر، وقالت مندوبة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في اليمن، ميرتشل ريلانو في حديث لها بالهاتف مع صحفيين في جنيف: "مخزون اليمن من الوقود يكفي حتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وتابعت:"مخزونات اللقاح ستنفد خلال شهر إذا لم يسمح التحالف العسكري بقيادة السعودية بدخول المساعدات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء".
وأضافت ريلانو: "أسعار الوقود زادت 60% بسبب النقص الحاد.. وهناك قلق بالغ من تفشي وباء الدفتيريا البكتيري (يصيب الجهاز التنفسي العلوي)، ومن نقص الغذاء بسبب إغلاق الميناء".

"الجزيرة" بوق إيران الإعلامي بالمنطقة

من جانبها نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية تقريراً تحدثت فيه عن دور قناة الجزيرة القطرية المشبوه ، مؤكدةً بأن تلك القناة هي بوق إيران الإعلامي في المنطقة لزعزعة أمن وإستقرار الدول العربية .
وقالت الصحيفة أنه ومنذ بدء الأزمة العربية مع قطر تحولت قطر بشكل كامل نحو إيران وهى العدو الأكبر لكل دول الخليج فى ظل مطامع إيران المعروفة داخل الوطن العربي، ولوحظ أيضا استضافة قناة الجزيرة محللين إيرانيين وسياسيين بارزين يهاجمون الدول العربية بشراسة من خلال منبر عربي، فى تحد فج ليس فقط للخليج وإنما للعروبة كلها.
وأضافت أن قناة الجزيرة لم تكتفي فقط باستضافة المحللين الإيرانيين للهجوم على الدول العربية فحسب، وإنما تعاقدت مع عدد من الكتاب الإيرانيين لكتابة المقالات عبر موقعها على الإنترنت لتمثل الجزيرة بوقًا إعلاميًا إيرانيًا داخل الخليج العربي فى ظل محاولات إيران المستميتة للتدخل فى شئون الدول العربية، والعمل على دعم الحوثيين والحركات فى اليمن ولبنان وسوريا والعراق لتذهب بعيدا فى حربها ضد الخليج العربي.
مؤكدة أن إن هناك تنسيقا كبيرا أصبح مفضوحا يجرى بين مخابرات دولية وأجنبية داخل قناة الجزيرة من أجل نقل صورة مغلوطة عن الأحداث فى العراق واليمن وليبيا، وتم الكشف مؤخرًا، أن هناك دبلوماسي إيراني يقطن فى الدوحة حاليا ويتوسط لدى القناة ويساعدها فى نقل معلومات عن تحركات للحوثيين وحزب الله فى المنطقة بشكل يساعد إيران على تحقيق مطامعها داخل الشرق الأوسط.

الحوثيون و"الدواعش" وجهان لعملة واحدة

ونشر موقع البوابة نيوز المصري تقريراً عرض فيه علاقة تنظيم داعش بميليشيات الحوثي باليمن ، حيث قال ما يسمى بداعش يستهدف جميع المكونات فى اليمن رغم ادعائه أنه ينتمى للطائفة السنية، إلا أنها ربما كانت الأكثر تضررًا منه، فبالرغم من العداء الظاهر بين داعش والحوثيين، فإنهما وجهان لعملة واحدة؛ حيث يشترك التنظيمان فى مواجهة عدو واحد هو استهداف السكان السنة فى اليمن.
وأوضح أن الخريطة العامة للعمليات باليمن توضح أن الحوثيين ربما كانوا الجهة الأكثر استفادة من الدواعش، إذ إنهم يوفرون لهم المبرر لوجودهم ويتضح ذلك من خطابات عبدالملك الحوثى الذى لا يكاد يفوت مناسبة، دون أن يذكر العالم بالدور المجيد الوهمى لحركته فى محاربة الإرهاب، رغم أن الجبهات المشتعلة فى شمال اليمن وجنوبه لا يقاتل فيها داعش الحوثيين، بل يقاتلون أبناء القبائل والتحالف العربى والفصائل الرافضة لهم.
وأشار الموقع أن العمليات التي ينفذها الحوثيين بالقرب من الحدود السعودية وتلك التي ينفذها داعش لا يختلفان كثيراً ، فكلاهما يعتمدون على زرع عبوات متفجرة لتحقيق انتصار، ولو وهمي، يغطى على خسائرهم فى الميدان ، و البحث عن الشهرة والصدى الإعلامى من خلال عملياتها، ويتضح ذلك فى الفيديوهات التى يتم تصويرها منذ التخطيط للعمليات وحتى تنفيذها.
كما إن الجماعة الحوثية تخفى هوية الكثير من عناصرها مثل تنظيم داعش الإرهابي ، وهو الأمر الذي كشفته القائمة الـ 40 السعودية والتي تضمنت اسماء 40 قيادياً حوثياً مطلوبين مع تحديد مكافات مالية لمن يدلي بمعلومات تفضي الى اعتقال احد منهم .