آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 12:24 م

اخبار عدن


رصد لابرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني اليوم

الخميس - 01 فبراير 2018 - 02:44 م بتوقيت عدن

رصد لابرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني اليوم

عدن تايم/ خاص

إهتمت وسائل إعلام خارجية اليوم الخميس بالعاصمة عدن وما يدور فيها عقب سيطرة القوات الجنوبية على معظم أجزاءها وتوقفها على بوابة القصر الرئاسي بمعاشيق ، فيما نشرت أخرى التقدم الميداني لقوات الجيش والتحالف في جبهات القتال ضد الحوثيين شمالي البلاد .

وترصد عدن تايم أبرز تلك التناولات ليوم الخميس كالأتي :


وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من ‎المملكة والإمارات يصل إلى ‎عدن

البداية من صحيفة الرياض السعودية التي أكدت وصول وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، إلى عدن بهدف الوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف العربي بوقف إطلاق النار.

وقالت الصحيفة أن الوفد دعا قيادة التحالف خلال اللقاءات التي عقدها جميع الأطراف المعنية على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعودة الحياة والهدوء للمدينة والتركيز على دعم جبهات القتال لتخليص اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وناشد الوفد الأطراف في المدينة بضرورة نبذ الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد واعادة الأمن والاستقرار إلى ما كان عليه في السابق وتمكين الأجهزة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين واستمرار اعادة التنمية كما كانت عليه قبل الأحداث، مؤكداً أن ما حدث لا يخدم مهمة الشرعية والتحالف في استكمال تحرير الأراضي اليمنية وعلى الجميع تقديم المصلحة العامة وحقن دماء اليمنيين.

وأكد أعضاء الوفد على وحدة موقف السعودية والإمارات وأنهما سيقفان مع اليمن حتى يتم تحرير أراضيه بالكامل وان مهمة التحالف تتمحور حول إعادة الشرعية لليمن وعودة الأمن والاستقرار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة (2216).

وقام وفد قيادة التحالف بجولة تفقدية في شوارع المدينة للتأكد من عودة الحياة والهدوء والأمن للعاصمة المؤقتة عدن.


عدن هادئة والفرقاء يسلمون الأمن للتحالف

بدورها قالت صحيفة الوطن السعودية أن الهدوء عاد في عدن أمس، بعد 3 أيام من المواجهات، التي اندلعت بين قوات الشرعية ومسلحين تابعين لما يسمى مجلس الجنوب الانتقالي. وقالت مصادر من داخل المجلس، إن الأمور باتت مستقرة بفضل جهود التحالف العربي، واستجابة الفرقاء لتسليم مسائل الأمن إلى قيادته.

ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرحمن شيخ عبدالرحمن قوله ، أن الأمور في عدن تتجه للأفضل، بفضل جهود قوات التحالف في عودة الاستقرار، مشيرا إلى أن القوات العسكرية عادت إلى معسكراتها، وتم الاتفاق على عودة النقاط الأمنية التي كانت من اختصاص الحزام الأمني وإدارة الأمن منذ وقت سابق.

ولفت عبدالرحمن، إلى أن المتعارف عليه أن الحرس الرئاسي معني بتأمين موكب رئيس الجمهورية والحكومة، وحماية القصور الرئاسية، مبينا أن الخلط الذي حدث هو أحد الأسباب المؤدية إلى هذا الصراع.

كما نقلت عن عضو المجلس الانتقالي، محافظ الضالع، فضل الجعدي،قوله، «إن الأمور في عدن عادت إلى طبيعتها منذ أمس، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار والتهدئة، احتراما لتوجيهات التحالف»، مبينا أن الأحداث التي وقعت كانت بسبب الظروف والضغوط التي واجهتهم، مشيرا إلى أن مطالبهم كانت سلمية، ويرفضون أي لجوء للقوة، متعهدا بعدم إعطاء فرصة للحوثيين باستغلال هذه الظروف. وأكد الجعدي، أن الموقف القطري والإيراني ما يزال يؤجج الفتنة بين الشعب اليمني، ولا يوجد لهما أهداف سوى الشر للأمة العربية، متطرقا إلى تغطيات قناة الجزيرة القطرية المنحازة والمغلوطة عن الأوضاع في اليمن.


وألمح عبدالرحمن، إلى وجود مطالب شعبية لتقويم وتحسين عمل الحكومة، مشيرا إلى أن مسألة انهيار العملة أثرت على حياة المواطنين، ولامست حتى الطبقات الوسطى وما دونها، مشددا على أن ضبط الأمور في المدينة، سيكون له أثر معنوي بالغ على الميليشيات الحوثية الرامية إلى تقسيم المجتمع اليمني.

وأضاف «نحن نغلب مصلحة التحالف كمنظومة متكاملة، باعتبارنا جزءا منها ونوافق على ما يراه التحالف مناسبا، وهناك مطالب بأن يكون هناك نوع من التلاقي مع الحكومة بواسطة التحالف والخروج بحلول مشرفة للجميع».(...)


هدوء في عدن مع إحكام القوات الجنوبية سيطرتها على المحافظة

ونشر موقع ميدل أيست أونلاين تقريراً عن الأوضاع في عدن وقال أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أحكمت الاربعاء سيطرتها على محافظة عدن اليمنية وسط هدوء يعم المدينة الجنوبية بعد ثلاثة أيام من المعارك الدامية بين هذه القوات وقوات الحكومة المعترف بها دوليا.

وكثفت قوات "الحزام الامني" المؤيدة للجنوبيين تواجدها في شوارع المدينة في الساعات الماضية بعدما أصبحت تسيطر على كل عدن باستثناء حي دار سعد في شمالها، وفقا لمصادر عسكرية.

وقال أن الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ صباح الاحد بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين جنوبيين من بلوغ وسط المدينة واقامة اعتصام للمطالبة باسقاط الحكومة. ومع تقدم الجنوبيين فر ليل الاثنين عدد من الوزراء من المدينة على متن قوارب الى مديرية البريقة غرب عدن، حسبما افاد مصدر عسكري.

واكد مسؤول في ميناء المحافظة وصول الوزراء واعلن نقلهم الى قاعدة تابعة للتحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية. الا ان مصدرا حكوميا اكد ان الوزراء عادوا الى عدن قبل بزوغ الفجر بعد تلقيهم ضمانات من قبل التحالف بانه لن يتم اقتحام القصر الرئاسي. وقال المصدر ان السعودية والدول المنضوية في التحالف تجري مفاوضات مع الجنوبيين والحكومة اليمنية المدعومة من الرياض في الحرب ضد المتمردين الحوثيين.(...)


تحالف بين المجلس الجنوبي وطارق صالح

صحيفة العرب اللندنية قالت في تقرير لها نقلاً عن ما اسمته بالأوساط اليمنية المطلعة توقعها أن أوساط يمنية مطلعة أن يفرز الوضع الجديد في العاصمة المؤقتة عدن إعادة ترتيب لأوضاع جبهة الشرعية من خلال تحالف مرتقب بين المجلس الانتقالي الجنوبي والعميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كقطب محوري في مواجهة الحوثيين.

وكشفت المصادر للصحيفة عن أن نقاشات تجري بين قيادات جنوبية ومقربين من طارق صالح لبحث تنسيق المواقف بعد الحسم العسكري في عدن، وأن هذا التقارب لا يلقى أي معارضة من التحالف العربي طالما أنه سيوفر زخما إضافيا لمعركة صنعاء.

ودعا الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي إلى إنشاء تحالف بين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهيمن على الوضع في المحافظات الجنوبية وبين العميد طارق صالح الذي تؤكد المصادر أنه يقوم بمهمة جمع شتات الجيش اليمني السابق وخصوصا الحرس الجمهوري والقوات الخاصة لخوض مواجهة عسكرية شاملة مع الميليشيا الحوثية.

واعتبر البخيتي في تصريح للصحيفة أن لهذا التحالف في حال تشكله هدفا مرحليا هو إسقاط سلطة الحوثيين ثم التفرغ في ما بعد لحل القضايا الخلافية وعلى رأسها القضية الجنوبية.

واستبق ناشطون سياسيون وإعلاميون من حزب الإصلاح الإخواني تسريبات تحالف الجنوبيين مع طارق صالح بتلويح مضاد يقوم على الدعوة إلى تشكيل تحالف يضم التيارات الراديكالية في المشهد اليمني وفي مقدمتها الإخوان والحوثيون لمواجهة ما أسموه الهيمنة الخارجية في إشارة إلى التحالف العربي لدعم الشرعية.

ويؤكد العديد من المتابعين للشأن اليمني أن الخطاب الديني الإقصائي الذي ينتهجه الحوثيون أو جماعة الإخوان في اليمن على السواء يمكن أن يدفع باتجاه تكوين تحالفات جديدة، تضم تيارات مدنية في اليمن تستطيع أن تتوافق على الكثير من القضايا الخلافية.

واعتبر القيادي في المجلس الانتقالي منصور صالح في تصريح للصحيفة أنه “لا مجال للحديث عن أي تحالف خارج إطار التحالف العربي وخارج إطار الحرب على الانقلاب الحوثي والتمدد الإيراني الذي يشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم”.

ولفت منصور صالح إلى أن هناك محاولات لإيجاد مقاومة حقيقية في الشمال تحل محل مقاومة الإصلاح الإخواني التي ثبت فشلها خلال ثلاث سنوات وعدم تمكنها من تحقيق أي تقدم.


الجيش اليمني يسيطر على «التبة السوداء» و«كريفات» تعز

من جانبها قالت صحيفة الإمارات اليوم أن قوات الجيش اليمني، بمساندة التحالف العربي إقتربت من اختراق مواقع ميليشيات الحوثي الإيرانية شرق مدينة تعز بتحريرها منطقة الكريفات والتبة السوداء، كما وصلت إلى القرب من خط تعز-عدن بالمناطق الواقعة بين دمنة خدير والراهدة، فيما تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير مخزن أسلحة استراتيجي للحوثيين شمال العاصمة صنعاء.

ونقلت عن مصادر ميدانية في اللواء 22 ميكا، قولها إن وحدات من اللواء حققت اختراقاً عسكرياً نوعياً باتجاه مواقع العدو التي يتحصن فيها في مناطق الحوبان، وتمكنت من السيطرة على منطقة الكريفات بالكامل، وهي آخر المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإيرانية شرق المدينة، بالتزامن مع انهيار كبير لعناصرها في التبة السوداء، وتكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأضافت المصادر، أن التقدم الأخير يتيح للجيش التقدم والسيطرة على تباب المقرمي والجعشة والسلال، حيث تتمركز عناصر الميليشيات التي تعيق تقدم الجيش نحو مناطق الحوبان والجند ومطار تعز ومفرق عدن، وفتح الحصار من تلك المناطق، مشيرة إلى أن منطقة وجبل الكريفات يمتدا على نحو كيلومتر ونصف الكيلومتر، وهي منطقة تعتبر الحصن الذي تعتمد عليه الميليشيات من فوق منطقة اللصب إلى مقابل مدرسة أبعر، ويبلغ طولها 1.6 كيلومتر في حماية مواقعها شرق المدينة. وأكدت المصادر أن مناطق الحصن وأبعر، إلى جانب عدد 20 مترساً متقدماً وثلاثة خنادق للميليشيات تم السيطرة عليها بالكامل، وباتت قوات الجيش في محيط تبة الجشعة القريبة من تبة السلال، وبسقوطهما تكون الطريق إلى الحوبان ومفرق عدن مفتوحة أمام قوات الجيش إلى جانب مناطق واسعة بالحوبان، لافتة إلى أن عدداً من عناصر الحوثي سلم نفسه للجيش في تلك المناطق، فيما قتل وأصيب آخرون. (...)


النخبة الشبوانية تنتشر في عتق عقب الهجوم الإرهابي

صحيفة الخليج الإماراتية قالت في خبر لها أن قوات النخبة الشبوانية،إنتشرت أمس، في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، شرقي اليمن، وذلك عقب يوم واحد من استشهاد 14 فرداً وإصابة آخرين من النخبة في هجوم إرهابي، شرقي عتق.

ونقلت عن مصدر في قوات النخبة الشبوانية تأكيده، إن وحدات من قوات النخبة انتشرت في مدينة عتق، موضحاً أن قوات النخبة عززت تواجدها في المواقع التي تربط عتق وما جاورها. وأكد أن النخبة نجحت في وقت سابق بتأمين مناطق ومديريات بلحاف وعزان والصعيد وتطهيرها من الجماعات المسلحة الإرهابية والتخريبية.