آخر تحديث :الأحد - 07 يوليه 2024 - 11:23 م

اخبار عدن


" عدن تايم" ترصد أبرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني اليوم

الثلاثاء - 13 فبراير 2018 - 11:59 ص بتوقيت عدن

" عدن تايم" ترصد أبرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني اليوم

عدن تايم/ رصد خاص

أهتمت الصحف والمواقع العربية في متابعة الاحداث في اليمن، سياسياً ركزت التناولات على المعارك العسكرية التي يخوضها الجيش والمقاومة الشعبية المسنودين من التحالف ضد المليشيا الحوثية, كما أفشلت القوات الحكومية هجوما حوثيا لاسترداد مواقع خسرتها الميليشيات في مديرية «رازح» شمال غربي صعدة.
وإنسانياً، استجابت هيئة الهلال الأحمر لمناشدات الأسر الفقيرة في عدن فور علمها بحالتهم، وسارعت بتقديم المساعدة لهم، للتخفيف من معاناتهم، ورسم البسمة على وجوههم.
كما ركزت أخرى على الافعال التي تقوم بها توكل كرمان وقالت تلك الصحف" أنه لا وجه للمقارنة بين الناشطة اليمنية رهام البدر التي قدمت روحها فداء من أجل الإنسانية في تعز، وبين الإخوانية المتقلبة التي تأكل على كل الموائد توكل كرمان التي استغلت معاناة أبناء اليمن لتحقيق مكاسب شخصية.
عدن تايم رصدت أبرز تناولات الصحف والمواقع الخارجية.

مقتل ٤٠ حوثي واحباط خططههم

البداية من صحيفة الشرق الاوسط" حيث قالت أدت المعارك التي يخوضها الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي أمس إلى مقتل 40 عنصراً على الأقل من ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات محافظتي صعدة وتعز، وعلى وقع ضربات طيران التحالف المساندة.
كذلك، أفشلت القوات الحكومية هجوما حوثيا لاسترداد مواقع خسرتها الميليشيات في مديرية «رازح» شمال غربي صعدة.

عمليات الجيش مستمرة في الساحل الغربي باتجاه الحديدة

وأكدت مصادر رسمية يمنية أن القوات الحكومية حققت أمس تقدماً كبيراً وصفته بـ«النوعي» جنوب تعز وشرقها وفي الشمال الغربي منها. كما أفادت المصادر بأن قوات الجيش أفشلت هجوما للميليشيات في مديرية رازح الواقعة في الشمال الغربي لصعدة، بالتزامن مع غارات للتحالف العربي دمرت مخزن أسلحة.
وقال مصدر عسكري في محور تعز لوكالة (سبأ) الحكومية إن «المواجهات التي اندلعت بين أبطال الجيش من جهة وبين الميليشيات الحوثية الإيرانية من جهة أخرى، أسفرت عن تطهير تبة الكريفة وقرية الفراوش، حيث تتمركز قوات الجيش الوطني في مدرسة ومستوصف الفراوش» جنوب شرقي تعز.
وأكد المصدر مقتل خمسة حوثيين خلال المواجهات في الوقت الذي شن الجيش هجوما آخر على مواقع الميليشيات في منطقة الأقروض جنوب تعز أدى إلى تحرير عدة تلال بالتزامن مع غطاء جوي لمقاتلات التحالف. وأضاف المصدر أن القوات الحكومية حققت في «جبهة الأقروض تقدما نوعيا في قرية الخلل والشجرة والمناطق القريبة من دمنة خدير، وهي أهم معاقل ميليشيات الحوثي في محافظة تعز».


تفاؤل بقدرة الوزير السابق زمام على توظيف الوديعة السعودية لدعم الاقتصاد

وفي خبر أخر أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قراراً بتعيين الوزير السابق محمد زمام محافظاً جديداً للبنك المركزي في عدن، بدلاً من منصر القعيطي. وجاء هذا التعيين في أول مرسوم رئاسي خلال عام 2018.

ولقي قرار الرئيس اليمني على الفور ترحيباً سعودياً، فيما ساد التفاؤل الأوساط المالية اليمنية بأن يتمكن المحافظ الجديد من استعادة السيطرة على السوق المصرفية وإعادة الاستقرار إلى سعر العملة المحلية (الريال) أمام العملات الأجنبية. وغرّد السفير السعودي محمد آل جابر عقب صدور القرار الليلة قبل الماضية على «تويتر»، مهنئاً الدكتور محمد زمام على تعيينه ومتمنياً له التوفيق. وقال السفير آل جابر إنه يأمل أن «يساهم تعيين زمام محافظا للبنك المركزي اليمني في توظيف الوديعة السعودية وقدرها 3 مليارات دولار بما يدعم سعر صرف الريال اليمني، والاقتصاد اليمني للتخفيف من الأعباء التي تسببت بها ميليشيات الحوثيين الإيرانية على الإنسان اليمني».

«الهلال» تغيث عدداً من الأسر في عدن وتموّل مشروع إنشاء ثانوية بشبوة

من جانبها قالت صحيفة الإمارات اليوم" استجابت هيئة الهلال الأحمر لمناشدات الأسر الفقيرة في عدن فور علمها بحالتهم، وسارعت بتقديم المساعدة لهم، للتخفيف من معاناتهم، ورسم البسمة على وجوههم.
وأرسلت الهيئة فريقاً لتلمس احتياجات الأسر المعوزة، وتقديم العون والدعم المادي، إضافة إلى توفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، جراء ممارسات ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بعدن، المهندس جمعة عبدالله المزروعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الهيئة تسهم بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن، وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية للميليشيات، والعمل على توفير المقومات الأساسية كافة، لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق.

الجيش: نجاح عملية تبادل أسرى مع مسلحي الحوثيين

قال موقع24 الإماراتي" أن قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية، أعلنت مساء أمس الإثنين، نجاح صفقة تبادل أسرى بين الجيش، ومسلحي الحوثيين في الساحل الغربي لليمن.
ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت" عن مصدر عسكري قوله، إن "عملية تبادل 16 أسيراً من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى تمت في جبهات الساحل الغربي".
وأضاف أن "الصفقة نجحت في الإفراج عن 7 جثامين من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأسير على قيد الحياة، مقابل 8 أسرى من الميليشيا الانقلابية".



عودة الحياة إلى اليمن

وفي افتتاحية صحيفة الخليج قالت" بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى منطقة حيس، القريبة من محافظة الحديدة، غربي اليمن، التي تمكنت قوات التحالف العربي، وبضمنها قوات الإمارات، إضافة إلى قوات الشرعية اليمنية، من تحريرها خلال الأيام القليلة الماضية، ضمن سلسلة من المناطق التي كانت تقع تحت نفوذ جماعة ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على الشرعية في شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2014.
الأمر لا يتعلق فقط بالتحرير العسكري وإنهاء الوجود المسلح للميليشيات التي عاثت بهذه المناطق فساداً، بل يتجاوزه إلى إعادة الحياة إلى حيس، كما حدث قبله من عودة الحياة إلى الخوخة والمخا، وقريباً إلى بقية مناطق الساحل الغربي، وصولاً إلى محافظة الحديدة، حيث يعاني سكان هذه المحافظة جوراً وظلماً تتسبب بهما سلوكيات الجماعة الانقلابية، التي لا ترغب في أن يستعيد اليمنيون عافيتهم، وترغب في أن تبقى البلاد في حالة حرب دائمة، لأنها تدر عليها المليارات من الدولارات.
تسير قوات التحالف العربي جنباً إلى جنب في خطى ثابتة لإعادة الحياة إلى المناطق المحررة، وقد كان حضور دولة الإمارات قوياً من خلال مشاركتها العسكرية وحضورها الإنساني، حيث أعادت إعمار ما خربه المتمردون الانقلابيون، خاصة المدارس والمرافق العامة للدولة، التي حولوها إلى مخازن للأسلحة وأماكن لتجمعاتهم وحشد مسلحيهم، كما قامت بتوزيع أطنان من المساعدات الغذائية والأدوية وغيرها من المستلزمات الضرورية لحياة الإنسان.
الموقف الإنساني لدول التحالف في مناطق الساحل الغربي، التي تم تحريرها مؤخراً، يعد امتداداً للمواقف التي تبنتها دول التحالف في بقية المناطق المحررة في المناطق الجنوبية من اليمن، حيث كانت هذه المواقف سبباً في استعادة اليمنيين أراضيهم التي جرت السيطرة عليها من قبل جماعة انقلابية، لم تكن ترى اليمن إلا حظيرة كبيرة لنهب الثروات وحكمها باسم الجماعة المرتبطة بالخارج، خاصة إيران، التي قام بزيارتها قبل يومين الناطق الرسمي باسم الجماعة الانقلابية محمد عبد السلام والتقى المسؤولين فيها، ما يدل على أن «الحبل السري» بين إيران وهذه الجماعة لا يزال قائماً ويتباهى الحوثيون بذلك، مستفزين مشاعر الملايين من اليمنيين، الذين يرون الارتماء في أحضان نظام ولاية الفقيه محاولة لربط بلادهم بالمشروع الإيراني في المنطقة.
لذلك يلمس اليمنيون فرقاً واضحاً بين دول التحالف العربي، التي تحضر منقذة، والارتباط الخارجي الذي يحاول الحوثيون فرضه على الناس من خلال الزيارات المتواصلة لإيران، التي أثبتت الأحداث أنها تنفق أموالها على عمليات التخريب في المنطقة، وتجاهلت احتياجاتها الداخلية، واللقاءات المتكررة التي تتم بين قيادات الجماعة الحوثية والمسؤولين الإيرانيين، دليل على أن طهران لا تريد أن ترفع يدها عن شؤون اليمن، رغم ادعائها غير ذلك.
يتبلور مشروعان في اليمن، الأول تدميري وتخريبي تمثله إيران بما تقوم به من دعم لميليشياتها في اليمن، والثاني إنقاذي يقوده التحالف العربي بجناحيه السعودي والإماراتي، ويهدف إلى إعادة الحياة إلى اليمن ومساعدته ليعود سعيداً كما كان وأفضل

رهام.. توكل.. من تستحق نوبل؟!

بدورها قالت صحيفة عكاظ" لا وجه للمقارنة بين الناشطة اليمنية رهام البدر التي قدمت روحها فداء من أجل الإنسانية في تعز، وبين الإخوانية المتقلبة التي تأكل على كل الموائد توكل كرمان التي استغلت معاناة أبناء اليمن لتحقيق مكاسب شخصية، وظلت تتاجر بالقضية في المحافل الدولية وتناور بعيداً عن مصالح وطنها وشعبها لحسابات شخصية أو لصالح دول في المنطقة.

رهام البدر كان لها دور كبير في الجانب الإنساني والإغاثي على مستوى تعز، إذ كانت دائما السباقة في الوصول إلى مناطق الاحتياج والمناطق المنكوبة.

لا توجد منطقة احتياج في تعز لم تصلها رهام البدر، إما رصدت حاجاتها أو شاركت في إغاثتها بالمواد الإغاثية والطبية، وكان لها دور ملموس في إدخال المساعدات عن طريق جبل صبر قبل افتتاح المنفذ الغربي للمدينة (منفذ الضباب)، إذ استطاعت أن تدخل مواد إغاثية ومواد طبية إلى المدينة.. ولم تقتصر جهود رهام على ذلك فحسب، بل كانت تتلمس حتى المحتاجين في الشوارع والطرقات والمتضررين في المستشفيات والمراكز الصحية، ومن لم تستطع أن تخدمه كانت تحمل رسالته إلى الجهات المختصة وتتابع ذلك حتى تصل حاجته اليه.

رهام كانت تلقى القبول لدى كل المنظمات المحلية العاملة في تعز لأنها كانت تتصف بالشفافية والنزاهة وعدم الانحياز، وكانت بمثابة شريكة قوية مع ائتلاف الإغاثة الإنسانية، وسيرت على يديها أكثر من قافلة مساعدات غذائية وطبية لبعض المناطق المحتاجة.البدر كانت تمارس العمل الإنساني كسلوك وواقع نابع من قيمها التي تؤمن بها، وقدمت لتعز ما لم يقدمه كثير من الرجال.

فيما توكل كرمان خذلت الشعب اليمني ، وخذلت ثوار 11 فبراير الذين وصفوها بأنها خانت مبادى الثورة ومبادئهم ، معلنين على الملأ وعبر حملة لفضحها تبرؤهم منها.. توكل استغلت موقعها للاستمرار في إثارة النعرات، والعمل ضد مصالح وطنها وشعبها ، توكل أكلت على كل الموائد من أجل مصلحتها التي أعلتها على مصلحة اليمن .فرق بين من دفعت بعشرات الشباب في عام 2011 للمجزرة، ومن دفعت بروحها في سبيل إنقاذ أرواح المدنيين.

ويبقى السؤال لدى الكثير من أبناء اليمن ..من تستحق جائزة نوبل... رهام التي ضحت بحياتها في سبيل إنقاذ أبناء بلدها.. أم توكل التي تتاجر بكل شىء حتى بأرواح شعبها من غرف الفنادق في إسطنبول والدوحة.

حسمها يسهّل دخول صنعاء.. جبهات يمنية “ثلاثية” تُنهك قوات الحوثي

اما موقع إرم نيوز" قال تشكل جبهات يمنية “ثلاثية”، يشنها الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية، واحدة من أكثر الجبهات التي أنهكت قوات جماعة الحوثي في اليمن.

وخلقت الجبهات الثلاث، وهي جبهة الساحل الغربي (غرب اليمن)، وجبهة البيضاء (وسط اليمن)، وجبهة صعدة (شمال اليمن)، الكثير من الإرباك، خاصة مع التقدم المفاجئ والسريع لتلك الجبهات.