آخر تحديث :الأحد - 07 يوليه 2024 - 06:31 م

اخبار عدن


الصحافة اليوم: إعادة هيكلة في الجيش لمصلحة الإخوان

الإثنين - 19 فبراير 2018 - 11:17 ص بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: إعادة هيكلة في الجيش لمصلحة الإخوان

تناولت الصحف والمواقع العربية في أخبارها الصادرة اليوم الاثنين, سلسلة القرارات الرئاسية الأخيرة التي اصدرها عبد ربه منصور التي وصفت بأنها “مخيبة للآمال وتصب في اتجاه تمكين جماعة الإخوان المسلمين في اليمن”.
كما ركزت البعض على تقدم قوات الجيش الوطني اليمني التي نفذت فجر الاثنين، عملية عسكرية على ميليشيا_الحوثي الانقلابية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمالي شرق اليمن, مع مواصلة الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش التي تمكنت من نزع نحو 3 آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة كانت قد زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في عدد من المناطق بمديرية باقم بمحافظة صعده.
واهتمت أخرى بالخلافات القائم بين القيادات الحوثية بشكل غير مسبوق، في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة مؤخرا اشتباكات وقطع للطرق والشوارع وإطلاق النار بشكل مجهول.


الكويت تثمن جهود ولد الشيخ في اليمن

البداية من صحيفة الاتحاد الإماراتية" أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقبل أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي إن اللقاء تطرق لبحث آخر ما آلت إليه الأمور في اليمن والمستجدات المتعلقة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة فيه.

وذكرت أن الشيخ صباح الخالد جدد خلال اللقاء موقف دولة الكويت الداعم لكافة الجهود التي قام بها المبعوث الخاص طيلة الثلاثة أعوام الماضية، مثمنا إسهاماته الكبيرة في إعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، مستذكرا في ذات السياق ما بذله المبعوث من جهود حثيثة خلال مشاورات السلام اليمنية التي استضافتها دولة الكويت طيلة الفترة التي تجاوزت الـ100 يوم.

من جانبه أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عن امتنانه لمساندة دولة الكويت ودعمها لجهوده خلال فترة توليه منصبه، مشيداً بالإسهامات التي قدمتها الكويت في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة لدعم اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه.

الجبير: على إيران تغيير سلوكها إذا أرادت معاملتها كدولة عادية

من جانبها قالت صحيفة الشرق الاوسط" أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال على إيران أن تغيّر سلوكها وتمتثل للقانون الدولي «إذا أرادت أن نعاملها كدولة عادية». واعتبر الجبير في كلمة ألقاها أمام «مؤتمر ميونيخ للأمن» في يومه الأخير أمس، أن إيران «بدأت في تقويض العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان وباكستان وحتى أفريقيا». وذكر أن الإيرانيين يصدرون الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن «ليقصفوا بها السعودية».
وعدّد وزير الخارجية السعودي تدخلات إيران في دول المنطقة منذ ثورة الخميني، وقال: «منذ عام 1979 مددنا يدنا لإيران لكننا وجدنا الدمار. هاجمت دبلوماسيينا وأراضينا. أنا أريد أن أرى دبلوماسيا إيرانياً واحداً تسببت له السعودية في الأذى». وذكر أن طهران أمّنت ملاذا لأسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 كما قال الجبير إن إيران توفر 90 في المائة من المتفجرات التي تستخدم في الاعتداءات بالمنطقة.
وكشف الجبير أن هناك خطوات تقوم بها السعودية ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالمين العربي والإسلامي وأيضا الحلفاء الغربيين، للضغط على إيران وعزلها «لكي تفهم أن سياساتها لم تعد مقبولة». وقال إن الاتفاق النووي الإيراني حتى ولو تم تعديله «لتصحيح عيوبه» فإنه لن يكون كافياً لردع إيران ووقفها عن أعمالها التخريبية في المنطقة.
وقال إنه عندما بدأت المفاوضات النووية مع إيران «لاحظنا تزايدا في تصرفاتها العدوانية وليس انخفاضا»، مضيفا أن ذلك زاد أيضا بعد توقيع الاتفاق النووي. ورأى الجبير أن التوقعات بأن الاتفاق النووي سيساهم بتخفيض أعمال طهران العدائية «تبين أنها كانت خيالا».
وتطرّق الجبير إلى الوضع في اليمن، فقال إن الجيش الوطني اليمني يحقق تقدما على الأرض، مضيفا: «بعد اغتيال (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح أصبح الحوثيون معزولين، والأحزاب اليمنية وحدها ستعزل الحوثيين». وتحدّث عن مساعي السعودية الإنسانية في اليمن قائلاً: «لقد وضعنا حزمة إنسانية مع الإمارات، وتم فتح كل المطارات، ونحن نعمل مع الكثير من المنظمات غير الحكومية، كي تصل المساعدات إلى من يحتاجونها في اليمن. وقد أسسنا مكتبا لإعادة الإعمار في اليمن».

الخلافات تقسم الحوثيين إلى 3 ميليشيات متناحرة

كشف مصدر مطلع لصحيفة الوطن السعودية" في العاصمة اليمنية صنعاء عن اشتعال موجة من الخلافات بين القيادات الحوثية بشكل غير مسبوق، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة مؤخرا اشتباكات وقطع للطرق والشوارع وإطلاق النار بشكل مجهول.
وأوضح المصدر في تصريح لـ«الوطن» أن الخلافات بين القيادات الحوثية لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود لفترات طويلة سبقت مقتل الرئيس السابق علي صالح، مبينا أن محور الخلافات يتمثل في الصراع على المناصب القيادية وكل أحد يرى أحقيته في امتلاكها.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات حاولت التكتم على خلافاتها بين فترة وأخرى، إلا أن شدتها تبينت أمام الجميع منذ الأسبوع الماضي، حيث شهدت شوارع صنعاء مواجهات فعلية على الأرض بين عدة أطراف تتبع للقيادات الحوثية، مؤكدا أن الطرف الأول يمثل الميليشيات الهاشمية السياسية المدعومة من قبل ما يعرف برئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، من جهة، مقابل ميليشيات أخرى موالية للقيادي محمد علي الحوثي، من جهة ثانية، وظهور طرف ثالث يتزعمه القيادي يحيى الشامي وعائلته.

تمرد وإعادة التموضع
لفت المصدر إلى أن كل طرف من هذه الأطراف المتناحرة بات يعيد تموضعه وتمركزه في أحياء وشوارع العاصمة، وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين من التصفية والنهب للممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا وجود تمرد لبعض القيادات الميدانية، وتجاهل لتنفيذ أوامر القيادات العليا، فضلا عن حالات العصيان للعناصر القتالية على الجبهات.
وأردف المصدر «هناك عدد كبير من القيادات تم الزج بهم في السجون نظير عصيانهم»، مشددا على أن الوحدة التي أظهرتها الميليشيات الانقلابية بعد الانقلاب على الشرعية كانت لمواجهة الرئيس الراحل فقط، قبل أن تختلط الأوراق وتدب الخلافات فيما بينهم.
وأشار المصدر إلى أن سوء توزيع الأموال المنهوبة والمرتبات بين القيادات والعناصر الحوثية يعد عاملا إضافيا لإثارة الخلافات، مبينا أن ذلك دفع بعض القيادات إلى التنسيق مع قيادات أخرى لتصفية القيادات الكبيرة، الأمر الذي أشعل حالة من عدم الثقة بين بعضهم البعض.

فشل محاولات الإصلاح
أضاف المصدر «هناك محاولات من بعض القيادات الحوثية لإصلاح الموقف وتوحيد الصف، خاصة من جانب القيادي طلال عقلان، وبعض المشايخ المحسوبين على الميليشيات، إلا أن جميع تلك المحاولات فشلت ولم تخرج بنتيجة مقبولة بين الأطراف، لدرجة أن بعض الوزراء الذين لهم مصالح من إطالة الحرب على غرار فارس مناع، وحسين العزي، وحسن زيد، ومحمد العاطفي، والذين تربطهم مصالح مشتركة زادت من ثرواتهم، أصبح لديهم مخاوف من انشقاق أتباعهم، في ظل انعدام الجلسات واللقاءات الخاصة بين أطراف الانقلاب، واقتصار التواصل فيما بينهم عن طريق المراسيل أو المناديب.
وأكد المصدر وجود مساع حثيثة من قبل العناصر الإيرانية وميليشيا حزب الله لرأب الصدع القائم في صفوف الجماعة، لافتا إلى أن طيران ناطق الجماعة، محمد عبدالسلام، إلى إيران مؤخرا، كان من أسبابه البحث عن حلول لهذه الخلافات، بالإضافة لبحث الأمور الميدانية الأخرى للجماعة في صنعاء.

عملية الفيصل

وفي افتتاحية صحيفة الخليج" قالت فيها كان لا بد من عملية عسكرية واسعة وحاسمة ضد فلول الجماعات الإرهابية في اليمن، كجماعة «القاعدة»، بالتوازي مع المعركة الدائرة ضد جماعة الحوثي في أكثر من محافظة وموقع، من أجل استكمال عملية التحرير وتطهير اليمن من كل القوى التي تعمل على استخدامه مطية لمصالح ومطامح الآخرين، واستعادته يمناً سعيداً حراً مستقلاً.
بعد يوم واحد فقط، من إطلاق «عملية الفيصل» تمكن الجيش اليمني الوطني، وبدعم لوجستي بري وجوي من القوات الإماراتية التي تعمل ضمن التحالف العربي، من تحقيق إنجاز مهم في تطهير وادي المسيني في حضرموت من جيوب وأوكار عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، كخطوة أولى على طريق اجتثاث هذا التنظيم الإرهابي من كل اليمن، وقطع دابره، والحيلولة دون أية محاولة قد يقوم بها لالتقاط الأنفاس، واستعادة الروح، والسعي للتمدد، ومواصلة عملية التخريب والتدمير، أسوة بما فعل في أقطار عربية أخرى.
وأهمية العملية تكمن في أن هذه المعركة، والإصرار على حسمها في أسرع وقت ممكن، وتخليص اليمن من شرور هذا التنظيم، لن تمكنه بعد الآن من النهوض مجدداً، وتقضي على أي أمل له بإمكانية التوسع داخل اليمن، أو التمدد خارجه.
هي معركة فاصلة، نسبة لتسميتها، لا تراجع فيها ولا تهاون. الهدف واضح وصريح، هو اجتثاث الإرهاب من جذوره، واقتلاعه من أرض اليمن إلى الأبد.
المعركة ضد الإرهاب لا تحتمل أنصاف الحلول، ولا المساومة، ولا المهادنة، ولا التعامل بسياسة النفس الطويل، لأنه تنظيم دموي لا إنساني، ولا أخلاقي. هو شر مطلق لا يمكن التعايش معه، ولا بد من ضربه بقوة، وعزم، وحسم.
لذلك، فإن قوات الجيش اليمني وبدعم من القوات الإماراتية تستعجل الحسم، وقد تمكنت خلال 24 ساعة من السيطرة على معظم وادي المسيني الذي يعد من أهم معاقل «القاعدة» في اليمن، الذي يستخدم كمنصة لأعمال إرهابية في مناطق يمنية أخرى.
العملية التي تتم باحترافية عالية، وثقة مطلقة بالنصر، أنجزت جزءاً مهماً من المعركة، وكبّدت الإرهابيين خسائر فادحة، كما تم أسر آخرين.. وهي متواصلة بعزيمة أكبر لتحقيق النصر النهائي.
سوف يسجل لقوات الإمارات أنها كما عهدناها دوماً، في كامل الجهوزية والاستعداد لتلبية نداء الواجب لحماية الوطن والذود عن حياضه، وعلى استعداد لتلبية أية مهمة وطنية وقومية أخرى على امتداد الساحة العربية دفاعاً عن حق، أو حماية لشعب، أو ذوداً عن وطن يتعرض للعدوان.. لقد فعلتها في لبنان، وفي الصومال، وفي معركة استرداد الكويت، وهي تفعلها الآن في اليمن إيماناً بوحدة المسيرة والمصير، ومن أجل استعادة اليمن إلى حضن أمته، بعد تخليصه من كل أشكال الإرهاب.

الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية على مواقع حوثية بالجوف

قال موقع العربية نت" أن قوات الجيش الوطني اليمني نفذت فجر الاثنين، عملية عسكرية على #ميليشيا_الحوثي الانقلابية في مديرية المصلوب بمحافظة #الجوف شمالي شرق اليمن.

وأفاد مصدر عسكري لـ"العربية" أن قوات الجيش الوطني نفذت عمليتها على مواقع تمركز الحوثيين في مناطق "الهيجة - العقدة - الحلو" بمديرية المصلوب.

وبحسب موفد العربية فإن قوات الجيش الوطني تمكنت من قتل بعض عناصر الميليشيات في تلك المواقع وفرار آخرين.

يذكر أن طيران #التحالف الداعم للشرعية في اليمن نفذ السبت الماضي 30 غارة جوية في محافظات "حجة -صعدة -الجوف"، ودمر خلالها عدة أهداف تابعة للميليشيات الحوثية.

وأفاد مراسل العربية أن طيران التحالف دمر منصة صواريخ وأكثر من 10 مركبات عسكرية كانت تقل عناصر للحوثيين إلى جبهاتهم، كما متاريس وأوكار استخدمتها الميليشيات حصناً لها.


وصول جثمان الشهيد علي خليفة المسماري إلى مطار البطين

وقالت صحيفة البيان" وصل إلى مطار البطين الخاص بأبوظبي اليوم جثمان الشهيد الرقيب علي خليفة هاشم المسماري على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة.

وجرت على أرض المطار المراسم العسكرية الخاصة باستقبال الجثمان حيث كان في الاستقبال عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد نعت أمس الشهيد الذي انتقل إلى جوار ربه خلال أدائه واجبه الوطني في اليمن في إطار مشاركة قواتنا المسلحة في عملية "إعادة الأمل" ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

انتزاع 3 آلاف لغم زرعها الحوثيون في صعدة

اما موقع24 الإماراتي" قال تمكنت الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني اليمني من نزع نحو 3 آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة كانت قد زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في عدد من المناطق بمديرية باقم بمحافظة صعده.

ووفقاً لما ذكره موقع الجيش الوطني "سبتمبرنت"، قال رئيس الفريق الهندسي في اللواء الخامس حرس حدود، ملازم أول سلطان شمسان "إن ميليشيا الحوثي زرعت كمية كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة".

وأوضح أنه تم إبطال مفعول أكثر من 1000 لغم وعبوة ناسفة في منطقة مندبة، بينما تمكنت الفرق الهندسية من العثور على 2000 لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق التي استعادتها قوات الشرعية في مديرية باقم".

وبحسب المسؤول اليمني، تنوعت تلك الألغام في أحجامها، إضافة إلى أن من بين تلك الألغام قرابة 500 عبوة ناسفة محلية الصنع تزن كل عبوة منها 80 كغم، فيما توزعت البقية ما بين ألغام فردية، وألغام عربات ودواسات.

كما لجأت ميليشيا الحوثي إلى تمويه عدد كبير من الألغام من خلال صناعتها على شكل أحجار ومجسمات تتناسب مع طبيعة الأرض بشكل يهدد حياة المدنيين.

وتلجأ ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى زراعة الألغام لإعاقة تقدم قوات الشرعية.

إعادة هيكلة في الجيش اليمني لمصلحة الإخوان

ونشرت صحيفة العرب اللندنية" تقرير مطول قالت في خطوة تعكس خوفه الدائم من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اتخذ الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي سلسلة من القرارات ذات الطابع العسكري التي تستهدف تمكين الإخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل القوات المسلحة.

واعتبرت مصادر سياسية يمنية أن ما أقدم عليه عبدربه منصور هو بمثابة إعادة هيكلة ثانية للجيش اليمني من أجل قطع الطريق على أي دور يمكن أن يلعبه مستقبلا العميد أحمد علي عبدالله صالح، وابن شقيق الرئيس الراحل العميد طارق محمد عبدالله صالح، في معركة تحرير صنعاء من الحوثيين.

وأضافت أن إعادة الهيكلة الأولى للقوات المسلحة اليمنية، التي تلت تسليم علي عبدالله صالح السلطة إلى عبدربه منصور، مهدت لاستيلاء الحوثيين على صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014. وكان الهدف من الهيكلة الأولى إضعاف علي عبدالله صالح ونجله أحمد، في الوقت ذاته مع إضعاف الفريق علي محسن صالح الأحمر حليف الإخوان المسلمين، الذي أصبح لاحقا نائبا لرئيس الجمهورية.

وذكرت المصادر أن عبدربه منصور يستعين حاليا بأسلوب اللعب على التناقضات الذي أدى إلى سقوط صنعاء من أجل تحقيق هدف البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة.

وأصدر الرئيس اليمني، الأحد، سلسلة من القرارات الرئاسية وصفت بأنها “مخيبة للآمال وتصب في اتجاه تمكين جماعة الإخوان المسلمين في اليمن”. وتضمنت القرارات تعيين ثلاثة قياديين عسكريين من المنتمين إلى حزب الإصلاح أو المقربين منه، عشية الظهور الرسمي الأول لطارق صالح في جبهة الساحل الغربي برفقة الحسن طاهر محافظ الحديدة المعين حديثا.

وربط مراقبون بين ظهور طارق صالح قائد الحماية الخاصة للرئيس اليمني الراحل، وتوقيت صدور القرارات، التي تضمنت أيضا تعيين العميد يحيى حسين صلاح المرافق الشخصي السابق لعلي محسن صالح الأحمر قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة، التي يشمل نطاق صلاحياتها محافظتي الحديدة وحجة.

وعين عبدربه منصور هادي العميد هاشم الأحمر، نجل رئيس حزب الإصلاح الراحل والشيخ القبلي البارز عبدالله بن حسين الأحمر، قائدا للمنطقة العسكرية السادسة التي تضم محافظات صنعاء وعمران والجوف، بالإضافة إلى احتفاظه بمنصبه كقائد للواء 141 مشاة، الذي تسيطر قواته على منفذ “الوديعة” الاستراتيجي الرابط بين اليمن والسعودية.

ويهدف هذا القرار، بحسب مراقبين، إلى التقليل من أي دور يمكن أن يلعبه طارق صالح في معركة تحرير صنعاء المتعثرة منذ ما يناهز الثلاثة أعوام، إلى جانب ما يحمله القرار من توظيف مفترض للحساسية المتفاقمة في العلاقة بين أسرة الشيخ الأحمر وأسرة علي عبدالله صالح التي بلغت ذروتها في احتجاجات العام 2011 المطالبة بإسقاط نظام صالح.

كما شملت قرارات الرئيس اليمني تعيين الضابط المقرب من حزب الإصلاح إسماعيل زحزوح قائدا لقوات العمليات الخاصة، وهي التسمية التي أطلقت على “القوات الخاصة” التي كان يقودها أحمد علي عبدالله صالح عقب عملية هيكلة الجيش الأولى.

ويعتقد خبراء عسكريون أن هذا القرار يتزامن مع مساع يقوم بها طارق صالح لجمع قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة السابقة، بالتنسيق مع التحالف العربي، بهدف المشاركة في المعارك ضد الحوثيين، وهي التحركات التي تقابل بحالة ممانعة شديدة من قبل العديد من التيارات في معسكر الشرعية اليمنية، في مقدمتها حزب الإصلاح الرافض لأي دور سياسي أو عسكري قد تلعبه عائلة الرئيس السابق.