آخر تحديث :الإثنين - 08 يوليه 2024 - 12:00 ص

اخبار عدن


بلاغ صادر عن الاجتماع الدوري لمجلس يافع العام في بريطانيا

الأحد - 25 فبراير 2018 - 12:51 ص بتوقيت عدن

 بلاغ صادر عن الاجتماع الدوري لمجلس يافع العام في بريطانيا

لندن / خاص

تقاطرت إلى مدينة برمنجهام البريطانية كواكب قيادات واستشاريي مجلس يافع العام في بريطانيا بلجانه العاملة وهيئات فروعه في سائر المدن والمقاطعات البريطانية لعقد اجتماعها الدوري في إطار الهيئة العليا للمجلس وذلك يوم 24 فبراير 2018م برئاسة الاخ / علي بن فضل آل هرهره – رئيس المجلس ، وفي بداية الاجتماع ومن خلال الوقوف دقيقة حداد ، تم الترحّم والدعاء لأرواح الشهداء الذين سقطوا طوال مسيرة نضال شعبنا بما في ذلك شهداء الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن سواء شهداء قوات المقاومة الجنوبية أو من المغرر بهم ممن دفعتهم السلطة إلى مقاتلة أهلهم وإخوتهم.

تلا ذلك الولوج بمواضيع الاجتماع الغنيّة بحصيلة نشاط ومهام المجلس للفترة بين الاجتماعين ، حيث جاء التقرير الدوري لرئيس المجلس في مقدمة تقارير هيئات المدن واللجان العاملة والتي زخرت جميعها بمواصلة العطاء والمهام والأنشطة والمواقف التي اجترحها المجلس ونشطائه ورموزه في مختلف الميادين لهذه الفترة التي امتدت منذ اجتماعه الأخير حتى هذا الاجتماع ، والتي كانت حافلةً بالتطورات والمستجدات والعمل الوطني والاجتماعي الجليل ، وهو ما أخذ مجلس يافع العام في بريطانيا على عاتقه الاضطلاع به منذ انطلاقته قبل تسع سنوات وذلك خدمة لجاليتنا الجنوبية وجيلنا الصاعد في بريطانيا وانتصاراً لقضية شعبنا الجنوبي الوطنية العادلة وكفاح حراكه ومقاومته الوطنية الباسلة في سبيل استعادة حريته وهويته وسيادته على أرضه وبناء دولته المدنية ، الوطنية الديمقراطية المستقلة.
ووفقاً للتقاليد الديمقراطية والعمل المؤسسي الذي يحكم عمل المجلس فقد كان للمجتمعين ، بعد المشاركة الفعالة بالنقاش ، قول الفصل بمجمل ما قدّم لهم من تقاريروما أضافوا لها من رؤى ومواقف خلاّقة ، فخرج المجتمعون بالحصيلة التالية:

الجانب التنظيمي:
· التعبير عن الرِّضى لما بات ينمو ويتجدد في إطار المجلس من دماء جديدة وتوسّع مضطرد في فروعه وفي هيكله القيادي وبهيئة مستشاريه ، وكذا ما شهده مؤخراً فرع المجلس بمدينة شفيلد البريطانية من انتخابات حيوية وديمقراطة أتت وأضافت كوكبة جديدة من الشباب ذوي الكفاءات الأكاديمية والإدارية والوطنية والاجتماعية.

على الصعيد الاجتماعي:
· الإشادة بمجمل ما يقوم به رموز ونشطاء المجلس إلى جانب زملائهم من بقية المكونات والنخب الجنوبية من أنشطة تعليمية ورياضية واجتماعية وإعلامية متميّزة لصالح الجيل من أبنائنا في هذه الساحة البريطانية ووطنهم الأم.
2/2
· التعبير عن الفخر والاعتزاز بالدور المتميّز والوضّاء الذي بات يؤديه المجلس ، وكتقليد سنوي، دخل عامه السادس في شهر يناير من هذا العام، والذي يشكل المحور الأساسي لنشاط المجلس ، الا وهو حفل التكريم الذي يقيمه سنوياً لخريجي الجامعات البريطانية من بناتنا وأبنائنا الجنوبيين كتحفيز وتشجيع لهم لما للعلم والتحصيل والمعرفة من مزايا وقيم عظيمة يرتفع بها مستوى ومكانة طالبي العلم وأسرهم ومجتمعهم من خلال عطائهم الخلاّق في مجالات أعمالهم ووظائفهم اللاحقة، أكان في هذا المجتمع أو في وطنهم الأم.
ولعلّ ما يميّز حفلنا لهذا العام ، وبرعاية مجموعة الشرفي للمرة الثانية ، هو أنه جاء هذه المرّة بالتنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلاً بمكتب دائرة العلاقات الخارجية في بريطانيا ، وذلك للعناية بالجيل من أبنائنا في هذا المجتمع البريطاني وخدمةً لوطننا الجنوبي وقضيته العادلة ، لنجسّد بذلك وحدة المسير والمصير الجنوبيين.
إن فخر الجالية الجنوبية لهذا الحفل ، الذي عقد بمدينة شفيلد ، يكمن في نوعيته المتميّزة ونجاحه الكبير، إلى جانب أن من شارك بالحضور إليه كان عدداً كبيراً من الجالية الجنوبية من مختلف المدن البريطانية ، وطائفة واسعة من الضيوف الكبار ، كأعضاء مجلس محلي، وعلى رأسهم عمدة مدينة شفيلد ، وممثلو مؤسسات تعليمية ، وجاليات شقيقة ومكونات جنوبية ، وكذلك أعضاء برلمانيين ممن لهم باع بتفهم وخدمة القضية الجنوبية والملف اليمني في البرلمان البريطاني ، الذين تم تكريم البعض منهم إلى جانب شخصيات جنوبية مرموقة.

على الصعيد الوطني
· ويزداد الزهو الوطني لكافة فروع المجلس ومراتبه التنظيمية وأعضائه والمكونات بإطاره وأنصاره ،هو تلك الأعراس الوطنية التي عاشتها الجالية الجنوبية بكافة مكوناتها ونخبها وأطيافها في بريطانيا ، تلك الأعراس التي أكملت الرحلة الطويلة للجنوبيين في بريطانيا في البحث عن إطار جامع لهم ، فتوّجت نضالهم ومساعيهم الحثيثة لتوحيد صفهم وتأطيرهم تحت لواء المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الوطنية الجنوبية والمعمّد بالمليونيات والشرعية الثورية .
لقد هلّل الجنوبيون في بريطانيا مثلهم مثل بقية الجاليات الجنوبية في سائر بلدان أوروبا وأمريكا ومختلف بلدان الاغتراب ، وذلك بقرار تشكيل دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، فتداعت النخب والرموز والمكونات الجنوبية في الساحة البريطانية وأخذت تنسّق وتتعاطى بمسئولية وبنكران ذات وبسمو وطني لاختيار مكتب دائرة العلاقات الخارجية في بريطانيا ومن ثم انتخاب تنسيقيات المدن وصولاً إلى التنسيقية العليا في بريطانيا والتي باتت قاب قوسين أو أدنى.

· يضاف إلى أعراس الجنوبيين وأفراحهم هذه، أنه ومن محاسن الصدف أن يأتي اجتماع مجلس يافع العام في بريطانيا بمدينة برمنجهام بالتزامن مع نفس اليوم الذي سيحيي فيه فنان الثورة الجنوبية وربأّن الطرب عبود خواجه حفلاً فنياً ووطنياً هذا المساء ، بعد أن أطرب الجالية الجنوبية في كل من مدينتي شفيلد وليفربول.
العزّة والنصر لشعبنا الجنوبي العظيم ..
والخلود لشهدائه الميامين .. والشفاء لجرحاه والحرية للأسرى والمعتقلين.
والخزي والعار والاندحار للغزاة والمحتلين والفسدة والمتربصين بنهب خيراته واذلاله ،،،

صادر عن/ مجلس يافع العام في بريطانيا
بتاريخ 24 فبراير 2018 - برمنجهام