آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 12:24 م

اخبار وتقارير


غريفيث يلتقي #الـرئيس_هادي ويعلن موقف #الأمم_المتحـدة إزاء أزمة اليمن

الأربعاء - 11 أبريل 2018 - 09:38 م بتوقيت عدن

غريفيث يلتقي #الـرئيس_هادي ويعلن موقف #الأمم_المتحـدة إزاء أزمة اليمن

عدن تايم / خاص

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، موقف الأمم المتحدة الثابت من وحدة واستقرار وسيادة اليمن، والذي أكد عليها خلال كل لقاءاته والتمسك بالعمل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وخلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة الشرعية، أشاد المبعوث الأممي غريفيث، بالتعاون الإيجابي الذي يبديه الرئيس هادي والحكومة الشرعية مع جهود السلام وسعيهم المتواصل لإنهاء الحرب .. مؤكداً حرص المجتمع الدولي على إنهاء الحرب وإحلال السلام وإنقاذ الشعب اليمني من الأوضاع الصعبة التي يعيشها جراء الحرب.

ومن جانبه جدد الرئيس هادي، التأكيد على دعمه للجهود الأممية الهادفة لتحقيق السلام الدائم في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216.

وأشار إلى أن الحكومة الشرعية تجاوبت بشكل إيجابي مع مختلف مشاورات السلام الماضية في بيل والكويت، وقدمت العديد من التنازلات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بانقلابها على الشرعية الدستورية وتقويض مؤسسات الدولة بعد اجتياح العاصمة صنعاء ومن ثم اجتياحها عسكرياً للمحافظات اليمنية .. مضيفاً أن الميليشيات الحوثية الإيرانية قابلت التنازلات بالتعنت والرفض والإصرار على استمرار الحرب.

وأكد أن الميليشيات الإنقلابية لا يمكن أن تتجاوب مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي حالياً من أجل تحقيق السلام، لأنها لا تمتلك قرارها بل تتلقى توجيهاتها من النظام الإيراني الذي يقوم بدعمها ومدها بالسلاح والصواريخ التي تستهدف بها دول الجوار.

وقال رئيس الجمهورية، إن الحكومة الشرعية ستظل دائماً تمد يدها للسلام وتدعم أي جهود في هذا الاتجاه انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا .. مؤكداً أن الحرب لم تكن يوماً خيار الحكومة بل فرضت عليها تنفيذاً لمخططات وأجندة إيران المعادية لليمن والمستهدفة لدول الجوار.