آخر تحديث :الخميس - 12 ديسمبر 2024 - 08:15 ص

كتابات واقلام


أهمية تماسك القيادة السياسية

الإثنين - 09 ديسمبر 2024 - الساعة 05:22 م

جابر محمد
بقلم: جابر محمد - ارشيف الكاتب


في مختلف المراحل التي تمر بها الدول بشكل عام وفي ظل الأزمات بشكل خاص، يعتبر تماسك القيادة السياسية لمواجهة التحديات من أهم أسباب الانتصار السياسي وكذا العسكري.
ورغم التحديات والصعاب، وعبث مليشيات الحوثي الموالية لإيران سواء محلياً أو من خلال تهديد الملاحة الدولية، فإن مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس وجميع أعضاء المجلس خلق مناخ سياسي أكثر إيجابية، مما ساهم في توحيد الجهود نحو تحقيق النصر والاستقرار الأمني والسياسي في المحافظات المحررة، وتعزيز الموقف في مواجهة المليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أن أبرز مساعي مجلس القيادة تتمثل في إنهاء التوتر السياسي والعسكري داخل الشرعية، والذي كان قائم قبل إعلان مجلس القيادة الرئاسي.
وبالنظر إلى المتغيرات والتحويلات التي تشهدها المنطقة العربية، فإنها تستدعي من جميع القوى السياسية داخل الشرعية أن تعمل بروح الفريق الواحد، لمواجهة التحديات السياسية.
وهناك جانب آخر يتطلب من مجلس القيادة الرئاسي العمل عليه، وهو تركيز الاهتمام على قطاع الخدمات كهدف اول، باعتبارها ذات أهمية بالنسبة للمواطنين.
وفيما يخص العملية السياسية والجهود المبذولة في شأنها، فإن المرحلة تتطلب تماسك مؤسسات الدولة والعمل كفريق واحد لمواجهة التحديات، والابتعاد عن المكايدات، لكي تتمكن من الدخول في العملية السياسية بقوة واتحاد أكبر.
وفي ذات السياق تتطلب المرحلة العمل على تناقم عمل كل أجهزة ومؤسسات الدولة وتحسين العلاقات فيما بينها بما يعزز البناء المؤسسي وتقوية نشاطه.