آخر تحديث :السبت - 08 مارس 2025 - 05:13 ص

اخبار وتقارير

الباحث العدني بلال غلام فور وصوله سقطرى :
لا الإمارات سيطرت على الجزيرة ولا إسرائيل ركبت رادارات

الإثنين - 09 يناير 2023 - 10:07 م بتوقيت عدن

لا الإمارات سيطرت على الجزيرة ولا إسرائيل ركبت رادارات

عدن تايم/ خاص

وصل الباحث العدني بلال غلام الى جزيرة سقطرى في رحلة بحثية في سياق نشاطه البحثي .

وفور وصوله الجزيرة ظهر اليوم كتب الباحث بلال غلام نفيا قاطعا لكل الاشاعات التي تتحدث عن سيطرة الامارات لاراضي الارخبيل وقيام اسرائيل بتركيب رادارات.

ونشر غلام اولى انطباعاته على منصته بالفيسبوك يقول فيها:

"دائما ما يكون الواقع الذي تشاهده بعينك وتسمعه بأذنك عكس كل الأقاويل والإشاعات التي تُطلق هنا وهناك من أجل خلق البلبلة والفتن داخل البلاد .. فكم وكم سمعنا بأن الإمارات سيطرت على الجزيرة وأن دخولها ممنوع إلا بفيزا لليمنيين والأجانب، وأن الاسرائليين ركبوا رادارات وأجهزة تنصت، ومن ذي الهدرة الفارغة اللي لا تودي ولا تجيب والحقيقة عكس كل ما سمعناه ..!!

منذ الوهلة الأولى التي وطأت فيها أقدامنا أرض جزيرة سقطرى في الساعة الحادية عشرة إلا ربع صباحاً، لم نشاهد أي تواجد عسكري سعودي أو إماراتي في أرض المطار بالخالص، كل من هم متواجدين عند بوابة المطار من قوات عسكرية هم القوات الأمنية الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي وجميعهم من أبناء سقطرى نفسها، بالإضافة إلى بعض الأفراد من الضالع وهم قلة قليلة..

وبعد دخولنا إلى صالة المطار كنت متوجس بأنهم سوف يطالبوننا بالحصول على فيزا من ضابط الهجرة والجوازات في المطار ودفع قيمتها، ولكن ذلك لم يحصل وكل ما سمعناها كان إشاعات. كلام فاضي كنا نسمعه في عدن ونصدق الكذبة، فلم يطلب مننا أحد شيء، غير إظهار البطائق والجوازات والدخول بدون أي رسوم أو فيزا ومعاملتك بكل إحترام كواحد من أبناء البلد.

وبعد إستلامنا للشنط والخروج من المطار رأينا أخواننا من السقطريين وهم شعب مضياف وكريم وطيب بطبعه، وقابلونا بإبتسامة وترحيب كبيرين عكس ما كنا نسمعه وما يحصل في الجزيرة، كذبة وصدقناها ولكن الواقع لا يمث للحقيقة بصلة، ويمكن لأي إنسان من المناطق الجنوبية أو الشمالية زيارة الجزيرة بدون أي مشاكل أو تعقيدات.

هناك تواجد لبعض الأفراد من القوات العسكرية السعودية في مبنى مستأجر من بن جريبة على بعد مسافة من المطار، غير كذه ما شفنا السيطرة العسكرية لهم على المطار وتواجدهم بداخله مثل ما سمعنا والإشاعات التي تتردد هنا وهناك وللحديث بقية...".