آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 05:50 م

اخبار وتقارير

ظواهر وسيناريوهات الأحداث.. مستجدات في التسوية السياسية وقضية الجنوب
المجلس الانتقالي.. حضور قوي ينتزع مكان الجنوب من الخارطة السياسية وصدارة في المشهد الميداني

السبت - 21 أكتوبر 2023 - 07:19 م بتوقيت عدن

المجلس الانتقالي.. حضور قوي ينتزع مكان الجنوب من الخارطة السياسية وصدارة في المشهد الميداني

عدن تايم/خاص:

ازدادت التطورات الأخيرة المتعلقة بالأزمة اليمنية، ووجود أعضاء المجلس الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض بوجود وفد التفاوض السعودي برفقه وفد عماني، وهي تحركات دبلوماسية بما شهدته مسقط من اجتماعات دول خليجية مع الاتحاد الأوروبي وتحركات المبعوث لليمن وكان في زيارة إلى أمريكا والتقى وزير الخارجية الأمريكي.
ويثار الحديث عن حراك رئاسي وتم تسريب إعلان بتشكيل الفريق التفاوضي، والعمل على طرح تصورات ووضع إطار تفاوضي حولها ويتم طرحها في التفاوض، وتشير التحركات ان هناك فرصة ربما تكون مواتية للمضي في إحلال السلام في اليمن وتثبيت الهدنة وهو مطلب إقليمي ودولي، ويعول مراقبون على هذه التحركات خاصة ان المنطقة لا تحتمل مزيدا من التوترات، خاصة ما يجرى في المنطقة من نزاعات مثل ما يجرى في فلسطين من العدو الصهيوني كما قال المحلل احمد الربيزي، وكثير من المواقف التي يتشنج بها تيار المقاومة وهو تخدير شعبي مع وجود العصا الدولية في المنطقة وهناك نسبة كبيرة للخضوع للأمر الواقع من قبل المليشيات الحوثية.

مجابهة التحديات:
يعوّل المجلس الانتقالي الجنوبي، على التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني في استكمال النضال الجنوبي ومجابهة التحديات التي تحيط بالوطن وقضية شعبه، والتي تحمل طابعا وجوديا.
ولا تتوقف جهود المجلس الانتقالي التي تستهدف رص الصفوف الجنوبية، لتفويت الفرصة على المخططات المشبوهة التي تضعها القوى المعادية والتي تستهدف اختراق الصف الجنوبي.
حيث استقبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، السبت، سعادة ستيفن فاجن سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن.
وناقش اللقاء المستجدات السياسية ذات الصلة بجهود إحلال السلام والتسوية السياسية، وأهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الجهود الإقليمية الرامية لتحقيق سلام شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

دلالات الزيارة:
وتحمل زيارة السفير الأمريكي دلالات سياسية وأمنية متعددة، فالولايات المتحدة تعد من القوى العالمية الرئيسية التي تتدخل في الشؤون الدولية، ولها مصالح إستراتيجية في المنطقة. وقد يكون الهدف من هذه الزيارة هو تبادل وجهات النظر والمعلومات بين الجانبين حول الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، وربما تقديم الدعم والمساعدة في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.

وحدة وطنية:
قال المحلل السياسي- محمد بامزعب "الحوثي الآن اذا نظرنا للحوثي ان كل محادثاته تهدف إلى مساعيه لأخذ رواتب الجنوب والجزء الأكبر منها وهذا لن يحدث أبدا، وفيما يتناقله البعض انه يحصل محادثات عن حكومة وطنية موحدة لن تكون هناك وحدة وطنية قبل الاتفاق على سير القضية الجنوبية ونيل الجنوب استقلاله وكان بوعود وضمانات دولية يمضي الجنوبيين في هذا المسار".

وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".. "أما محادثات جانبية بين الأشقاء في المملكة العربية السعودية ونظام الحوثي في صنعاء من اجل حفظ واستقرار المملكة العربية السعودية فكلنا من اجل حفظ وامن السعودية وجنود للدفاع عن الحرمين الشرفيين وهو عهد مع التحالف العربي، ولكن لن يتنازل الجنوبيون عن حقوقهم وأراضيهم ولا عن ثرواتهم ولا متطلبات شعبهم ويجب ان يعي الأشقاء والأعداء ذلك".
وتابع "الرئيس الزبيدي والمجلس الانتقالي في جلستها الثانية فوضت الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وهو كفو للتفويض ولن يتنازل عن مطلب شع الجنوب ولا الشعب سيتنازل عن مطلبه، لن ترحل القضية ولن يسمح لقيادتها ولا شعبها ان ترحل إلا بضمانات دولية".