آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 04:04 م

اخبار عدن


لا تدفع ثمن رصاصتهم.. دعوات لمقاطعة المنتجات الداعمة "لاسرائيل" في عدن (قائمة الشركات)

الأحد - 05 نوفمبر 2023 - 02:42 م بتوقيت عدن

لا تدفع ثمن رصاصتهم.. دعوات لمقاطعة المنتجات الداعمة "لاسرائيل" في عدن (قائمة الشركات)

عدن تايم/خاص


اعتبر خبراء أن دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل أحدثت صدى واسعا في الدول العربية وجعلت عددا كبيرا ينفي صلته بإسرائيل ما زاد من فاعلية الرأي العالمي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسقوط آلاف الضحايا والمصابين.

وأشار الخبراء إلى أن مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، تعد من الأساليب التي دعت إليها العديد من الحركات الشعبية العربية والإسلامية وبهدف الضغط على الشركات العالمية لتغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل، وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض "الاحتلال الإسرائيلي".

مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل "فاعلة"، وذلك لعدة أسباب، منها أن مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل تؤثّر على أرباحها، مما قد يدفعها إلى تغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل.


الأدلة على فاعلية المقاطعة

وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأدلة على فاعلية مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، وتشمل تراجع مبيعات بعض الشركات العالمية في البلدان العربية والإسلامية بعد إطلاق حملات مقاطعة ضدها، يضيف أبو الفتوح.

بالإضافة إلى إعلان بعض الشركات العالمية عن تغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل بعد إطلاق حملات مقاطعة ضدها. وعلى سبيل المثال، تراجعت مبيعات شركة "أديداس" في السعودية بنسبة 20% بعد إطلاق حملة مقاطعة ضدها بسبب دعمها لإسرائيل. كما أعلنت شركة "نستله" عن وقف استثماراتها في المستوطنات الإسرائيلية بعد إطلاق حملة مقاطعة ضدها.

مدى تأثيرها على الرأي العام

من المهم الإشارة الى أن هناك عدة عوامل تؤثّر على فاعلية مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، منها مدى مشاركة المستهلكين في المقاطعة: فكلما زادت مشاركة المستهلكين في المقاطعة، زادت فاعليتها. أيضا مدى تأثير المقاطعة على الرأي العام: فكلما زاد تأثير المقاطعة على الرأي العام، زادت فاعليته.

ومن أجل زيادة فاعلية مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات مثل زيادة وعي المواطنين بقضية الاحتلال الإسرائيلي وأهمية مقاطعة الشركات الداعمة له، وتشجيع استخدام المنتجات المحلية أو الاستغناء تماما عن المنتجات غير الضرورية ، وينبغي ايضا على المواطن والتاجر والمورد أن يضع لنفسه قليلا من الحياء باستيراد منتجات بديلة وأن لا يشارك في دفع ثمن رصاصة الكيان المحتل.

ونعرض اليكم بالأسفل صورا لقائمة (المنتجات والماركات العالمية) التي تدعم الاحتلال الاسرائيلي :