صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار محافظات اليمن
لحج.. الاموال العامة والبنك المركزي يحذران من اعادة فتح محال الصرافة المخالفة ...
آخر تحديث :
الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 06:30 م
اخبار وتقارير
المكلا تحتضن اجتماعاً لسلفي الشمال
هل هم عيون الحوثي اليوم وسيوفه غداً؟!
الجمعة - 29 ديسمبر 2023 - 10:05 م بتوقيت عدن
المكلا .. صورة أرشيفية
المكلا / الراصد السياسي
تابعونا على
تابعونا على
من المكلا بحضرموت أعلن عن إجتماع لأهل السنة والجماعة احتفاءََ بزيارة وفد من سلفيي الشمال على رأسهم سرور الوادعي ومحمد بن حزام البعداني ، وآخرين ، والمثير للتعجب والتساؤل عند الرأي العام الجنوبي هو كيف انتقل هؤلاء من شمال الشمال حيث معقل الحوثي وأصابع قبضته على عنق كل طريق بين المدن وبين القرى وطول المسافة بين الشمال و الجنوب ، ومن المفترض أن هناك عداء منطقي بين الجانبين بحكم وقوف فكر كل طرف على نقيض الفكر الآخر ، كما يفترض أن الفكر الحوثي - الذي هو رافضي في أدبيات هذه السلفية وتلك - أن يكون أكثر وضوحاََ تجاه هؤلاء الذين هم دواعش في خطابه السياسي .
هذا الحديث يقودنا إلى فتح ملف (ملغم) عن التيار السني السلفي في شمال اليمن ، وكيف أن الجماعة الحوثية لم تتوان عن ضرب مركز دماج الذي كان يقطن فيه طلبة الشيخ مقبل الوادعي وتهجير يحيى الحجوري وأتباعه، في حين ظل مركز لتحفيظ القرآن الكريم برئاسة سرور الوادعي الذي يكن له الحوثيون بالغ الاحترام ، وسرور الوادعي ذاته هو ضيف حضرموت والجنوب بمعية محمد بن حزام الأبي صاحب مركز سلفي في إب التي تحت سيطرة الحوثي ، كما هو حال محمد الإمام ومركزه السلفي في معبر ، وبالمناسبة الإمام هذا هو صاحب كتاب (رافضة اليمن عبر الزمن)!
هذا المشهد المريب ينقلنا مباشرة لفتح ملف التعايش السلفي الحوثي في الشمال ، بعد استقرار الوعي الجنوبي بحال الإخوان المسلمين ومن جاء إلى الحياة عبر فراشهم كالجماعة السرورية التي يمثلها حزب الرشاد السلفي الذين يستحم أتباعه مع الحوثي في حوض سباحة واحد ، وتيار جمعية الحكمة اليمانية بقيادتها ومراكزها في المعقل إب برئاسة الدكتور محمد المهدي وعقيل المقطري وبقية أضرابهم ، ليقف الوعي محتاراً في حال الجماعة السلفية التي نشأت في دماج والتحولات التي حصلت لهم ولا تزال وتعاطيهم الناعم مع الحوثي وموقفهم الحاد من رغبة الجنوب في استعادة دولته .
بعقلية الوحدة أو الموت التي تشكل الوعي في الشمال انتهى التفكير الحوثي والإخواني إلى تصنيف سلفي دماج رغم الخلافات التي بينهم إلى قسمين من حيث طريقة التعامل معهم ، حيث صنف تيار منهم بالقابلية على التعايش وتصدر هؤلاء محمد الإمام في معبر وتلاميذه ومركز محمد بن عبدالوهاب في الحديدة وتلاميذهم وعبدالعزيز البرعي في مفرق حبيش ، ونعمان الوتر في يخدر ومراكز أخرى تنتمي لهذا الفصيل في طول وعرض الشمال الحوثي ، وتيار آخر وصم (بالحجوري) واستقر المكر الإخواني الحوثي الشمالي إلى الدفع بهم نحو الجنوب ليقيموا مراكز سلفية على طول وعرض محافظات الجنوب.
الوظيفة الأساسية لتيار التعايش مع المشروع الخميني القادم من الشمال هي إدخال الوعي السني في الجنوب (الثلاجة) والقيام بوظيفة الحزب الإسلامي العراقي - اخوان مسلمين - على طاولة بريمر ، ليكون سلفيو الشمال طلائع العدو الخميني للتبشير بالتعايش ، وما من شيء أدل على ذلك أكثر من وجود عشرات المراكز السلفية في الشمال دون أدنى اعتراض من الحوثي ، أما التيار المسمى بالحجوري فله مهمة أخرى شعروا أم لم يشعروا.
وعلى الضفة الأخرى من المؤامرة الشمالية التي يقودها أدوات المشروع الخميني في اليمن وهم الحوثي والإخوان ، مدفوعين بالمزاج الشعبي في الشمال الذي لا يرضى إلا بخرافة عودة الفرع إلى الأصل وابقاء الجنوب رهن الهيمنة الشمالية بأي قوة كانت جمهورية أم إمامية كهنوتية ، هذه المؤامرة أخرجت يحيى الحجوري وأتباعه بقوة الحصار والحرب من دماج إلى صنعاء ، ومن ثم نزل الحجوري إلى مأرب وتحديداََ منطقة الجوبة وأقام مركزاََ كبيراََ ، في حين هناك أيادٍ داخلية وخارجية حركت أذرعه ، حيث نزل عبدالحميد العمري الحجوري إلى الغيضة بالمهرة وأقام مركزاََ كبيراََ ، وافتتح أبو عمرو عبدالكريم الحجوري مركزاََ هو الآخر في حصوين بالمهرة ، وكذلك نزل أبو أنس عبدالخالق العماد إلى قشن وكان له مركز هناك ، وكان لإبن منطقة الحامي خالد باعامر المكنى بأبي بلال الحضرمي مركز كبير في الحامي في مسجد أنور ، كما مد ياسر الدبعي المكنى بأبي عمار العدني بالمال حتى افتتح مركزاََ ومدرسة سلفية في مدينة المكلا ، وكان لصهره أيضاََ أحمد بن عثمان مركز في البريقة بعدن ، وهكذا دواليك في شبوة وأبين والضالع ولحج ، في توزيع مدروس بعناية فائقة وبدعم مادي كبير ، حتى أن تلك المراكز تضم أجانب من جنسيات العالم ، وتتكفل المراكز بنفقاتهم المادية ومأكلهم ومشربهم وكافة لوازمهم .
اكتمل المشهد حينما سمحت قوى الشمال مجتمعة بسقوط الجوبة بمأرب وضرب مركز الحجوري بالصواريخ ، والدفع بالحجوري كي يستقر في منطقة شحوح بوادي حضرموت ، وبذلك يكون الفصيل الثاني من سلفيي دماج بزعامة الحجوري جميعهم انتقلوا إلى الجنوب وبمراكز متعددة ، ولم يبق في الشمال أي مركز يذكر لهم .
هذا الفصيل يعطي مبررات حوثية شمالية لإعادة غزو الجنوب بحجة قتال الدواعش ، وبذلك ينال -الحوثي- دعماً دولياً ، ولا تختلف التقارير الدولية بشأن تلك المراكز في أنها تجمعات سنية راديكالية أصولية تقليدية - أو إسلامية كاثوليكية حسب المصطلح الغربي - ويجب ضربها .
غير أن هذا التيار يختلف الجنوبي فيه عن الشمالي ، حيث نجد موقف أبي بلال الحضرمي صاحب مركز الحامي ورشاد الضالعي صاحب مركز الضالع على سبيل المثال يتبنيان موقفاً مؤيداً - نظرياً- لقوات العمالقة السلفية وللإنتقالي ، ويريان في الانتقالي والعمالقة رغم خلافهما معهما أنهما أفضل من الشمال المصاب بوباء الخميني والإمامية ، ولا شأن لهم بشعارات فرض الوحدة بالقوة على الجنوب العربي ، في حين أن مواقف البقية الذين أصولهم من الشمال تحمل ذات نظرية الشمال نحو الجنوب ، ولا يزال الموقف غير حاسم تجاه الشمال بكافة القوى الموجودة فيه والتي لن تخرج عن قبضة الحوثي بدليل أن تلك القوى لم تمنع البغي عن نفسها في دماج والجوبة ، وبالطبع لن تقف في وجه الحوثي إذا غزا الجنوب بمبرر فرض الوحدة وبسط سيطرة دولته على كامل تراب الوطن المزعوم الذي يشاركونه الإيمان به .
وللأسف الشديد هذا التيار داخل الفصيل الحجوري النازح للجنوب ويتمتع بحرية العيش والنشاط داخل المجتمع الجنوبي، غير مقتنع بأن الشمال لم يعد صالحاََ للوحدة بأي شكل من الأشكال على الأقل في الخمسين سنة القادمة ، ولم ولن يتخلص من عقدة الشمال التاريخية نحو الجنوب ، حتى أن يحيى الحجوري والبقية يزهدون ويزهدون أتباعهم في الالتحاق بقوات العمالقة السلفية أو أي قوات جنوبية أخرى بحجة أن هذه (العسكرة) لأجل الراتب والدنيا ! في ظل انعدام وعي تام بأن تنامي هذه القوات الجنوبية في الأول والأخير عامل استقرار وأمان لهم ، في مؤشر خطير جداََ يوحي بوضوح أن السلفية الشمالية لا تنظر إلى عدم صلاحية الشمال المصاب بالوباء الحوثي للتعايش نظرة صحيحة مكتملة ، وأن الموضوع انتقام فقط لما حصل لهم في دماج من ظلم .
هذا يدفعنا إلى قلب صفحة منسية لطالما ذكرنا بها تيار التعايش السلفي بقيادة محمد الإمام ، حيث أشاروا في معرض ردهم على لوم الحجوري وتياره إياهم بشأن الوثائق التي وقعوها بالتعايش مع الحوثي بأن يحيى الحجوري قد وقع مثيلها مع الحوثي قبل سيطرته على الشمال ، لكن المزاج الحوثي كان يستدرج فقط لأنه يرفض التواجد السلفي في صعدة من الأساس ، لهذا وبجملة واحدة: لدى التيار السلفي القادم من الشمال بكل درجاته وأنواعه قابلية للتعايش مع الحوثي أما الاستثناء الجنوبي في افرادهم فلا قيمة له، كالجنوبيين الرهائن بالمناصب في صنعاء أمثال بن حبتور وباراس والديني وباقزقوز.
مواضيع قد تهمك
لحج.. الاموال العامة والبنك المركزي يحذران من اعادة فتح محال ...
الأحد/24/نوفمبر/2024 - 06:13 م
حذرت نيابة الاموال العامة وفرع البنك المركزي من اعادة فتح محلات الصرافة الذي تم اغلاقها مؤخرا في اطار الحملة الخاصة باغلاق محلات الصرافة الغير مرخصة.
وزير النقل لـ الشروق المصرية : الوضع في البحر الأحمر يحتم تض ...
الأحد/24/نوفمبر/2024 - 05:21 م
عبدالسلام حُميد: مصر هى الحضن الجامع لكل العرب.. وحريصون للغاية على تعزيز التعاون معها أكد وزير النقل اليمنى عبدالسلام صالح حُميد، أن تحول حركة السفن
توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق ...
الأحد/24/نوفمبر/2024 - 12:01 ص
أوقفت سلطة جوازات مطار عدن مسافرا يمنيا مغادرا على متن إحدى شركات الطيران العاملة في مطار عدن الدولي مساء اليوم يدعى س.م.ع.ع يحمل جواز يمني ، وذلك بعد
صحفي : ما نراه من تقارب بين الانتقالي والإصلاح لا علاقة له ...
السبت/23/نوفمبر/2024 - 11:52 م
علق الصحفي والمحلل السياسي صلاح السقلدي عن التقارب بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي وانعقاد مجلس النواب في عدن كما يتم التخطيط له، وهل يصب هذا في محا
كتابات واقلام
صدام اللحجي
هل جاع هؤلاء يومًا؟
ياسر اليافعي
لن نقبل بوصاية الشمال.. سلفية، إخوانية، قبلية، أو سياسية!
حسين أحمد الكلدي
المغتربون
رائد عفيف
الجوع يحفز الشارع في عدن نحو التغيير
د. حسين العاقل
استعادة دول الجنوب وجوب قاطع ومحسوم
محمد الموس
حالة غيبوبة
صالح شائف
حتى لا يسرقون الوقت منا .. الحسم طريق الإنقاذ
علي سالم اليزيدي
البحث عن شجاع يكتب..!