آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 11:37 ص

اخبار وتقارير


ضربات أمريكية جديدة على مواقع حوثية

الإثنين - 12 فبراير 2024 - 02:15 ص بتوقيت عدن


ضربات أمريكية جديدة على مواقع حوثية

عدن تايم / متابعات


أعلنت الولايات المتحدة، أنها نفذت أول ضربات جديدة استهدفت أسلحة لميليشيا الحوثي في اليمن كانت معدة لمهاجمة سفن في البحر الأحمر.


وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان «في 10 فبراير.. نفذت (القوات الأمريكية) بنجاح ضربات دفاع عن النفس».

وأضافت أن الغارات وقعت شمال مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن واستهدفت زورقين بحريين مسيّرين، بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ منقولة مضادة للسفن «كانت يجري الإعداد لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر».

وتابعت «حددت سنتكوم هذه الصواريخ في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية وسفن تجارية في المنطقة».

وكانت واشنطن أعادت تصنيف الحوثيين منظمة «إرهابية»، وشكلت تحالفاً متعدد الجنسيات في ديسمبر هدفه المعلن «حماية» حركة الملاحة البحرية. وفيما فشل هذا التحالف حتى الآن في وقف الهجمات، نفّذ الجيشان الأمريكي والبريطاني عدة ضربات على اليمن منذ منتصف يناير.

إيجاد حل

من جانبه، أكد رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أرسينيو دومينغيز أنّ المنظمة تعمل «بلا كلل» لإيجاد حل للأزمة في البحر الأحمر التي تؤثر على حركة نقل البضائع عالمياً.

وتؤثر هجمات الحوثيين على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية، وتسبّبت بتحويل العديد من شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.

وشدّد دومينغيز على أن «هذا الحل ليس الأمثل» للشركات، لأنه يزيد تكلفة النقل، وبالتالي سعر المنتجات المنقولة. وقال «حالياً أكثر من 60 % من الحمولة التي كانت تمر سنوياً عبر قناة السويس، باتت تمر عبر جنوب إفريقيا. زادت كلفة التأمين، وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، إذاً هناك تكاليف إضافية، وهناك تأثير بشري يطال البحارة، لأن ذلك يمثل عشرة أيام إضافية من الملاحة».

وأكد أنّ هدف المنظمة المسؤولة عن ضمان أمن النقل البحري والتي تتخذ من لندن مقراً، هو «توفير تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل»، مضيفاً أنه يريد أن يبقى «متفائلاً» بشأن إمكانية حل النزاع.

وقال «نعمل بلا كلل لمواصلة تنسيق أي تحرّك يؤدي إلى حل هذه المشكلة»، مؤكداً أنّ «حواراً يجري مع كافة الأطراف».