آخر تحديث :الأربعاء - 09 أبريل 2025 - 10:44 م

اخبار وتقارير


تقرير خاص يستعرض الخسائر الاقتصادية للجنوب جراء الحرب الحوثية الغاشمة

السبت - 17 فبراير 2024 - 10:29 ص بتوقيت عدن

تقرير خاص يستعرض الخسائر الاقتصادية للجنوب جراء الحرب الحوثية الغاشمة

عدن تايم/ خاص


- كلفة اقتصادية كبيرة يدفعها الجنوب جراء الجنون الحوثي

- بإشراف ممنهج...مخطط لاستنزاف الجنوب معيشيًّا واقتصاديًّا وخدميًّا

- الحوثي يعتزم استهداف السفن في بحر العرب وخليج عدن

- حرب عبثية تقوض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في البلاد

- 90 % من ابناء الجنوب يعيشون تحت خط الفقر والمجاعة

- نقص حاد في خدمات الكهرباء والمياه والصحة في الجنوب

- نزاع متواصل يهدد مستقبل افقر دولة في الجزيرة العربية ؤ اليمن"





مع تمادي المليشيات الحوثية الإرهابية في استهدافها للسفن التجارية في مضيق باب المندب، فإنّ كلفة اقتصادية كبيرة يدفعها الجنوب جراء هذا الجنون الحوثي الذي يتضمن المتاجرة بالقضية الفلسطينية.

المجلس الانتقالي وثّق جانبًا من الكلفة التي يتكبدها الجنوب جراء هذه الممارسات التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، في استهداف اقتصادي خطير.

ومع تفاقم الأعباء على الجنوب، فإنَّ استمرار الأمر بوضعه الراهن في ظل الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها الجنوب، هو أمرٌ من شأنه أن يكون مقدمة لحالة من الفوضى.

وشنّ حرب اقتصادية على الجنوب أمرٌ يتكرر ويتفاقم على مدار سنوات الحرب خلال السنوات الماضية، في إطار العمل على استنزاف الجنوب معيشيًّا واقتصاديًّا وخدميًّا ضمن حرب شاملة تثيرها القوى المعادية.


- تصعيد حوثي :

لقد امتدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى البحر الأحمر حيث استخدمت المليشيات الحوثية التي تسيطر على مساحات كبيرة من الساحل الغربي ، الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والقوارب الصغيرة لاستهداف السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

واستهدفت المليشيات الحوثية الملاحة في البحر الأحمر، كما أعلنت عزمها استهداف السفن في بحر العرب وخليج عدن، وسيشمل ذلك السفن التي تسعى إلى تجاوز البحر الأحمر عبر رأس الرجاء الصالح.


و يمكن أن تؤدي التوترات في البحر الأحمر إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في الجنوب ، خاصة بعد قرار برنامج الأغذية العالمي في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي بتعليق المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية في شمال اليمن ايضا، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن، يجعل من الصعب الوصول إلى المنتجات الغذائية الأساسية.


كما يمكن أن تؤدي هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء حرب اليمن.


- تهديدات اقتصادية:


لقد أدت الحرب إلى تدهور الاقتصاد على جميع المستويات، حيث انخفضت الصادرات بشكل حاد، وارتفعت أسعار السلع الأساسية، وأصبح الحصول على العمل والخدمات العامة أكثر صعوبة.

بعد أعوام طويلة من الحرب الحوثية ، تعاني مدن الجنوب من أزمة اقتصادية وإنسانية عميقة، حيث انخفض الناتج المحلي منذ اندلاع الحرب، وأصبح أكثر من 90٪ من السكان يعيشون تحت خط الفقر.

يعاني أكثر السكان من ظروف معيشية صعبة للغاية، ويعاني العديد من الأشخاص من الجوع والمرض وعدم كفاية السكن، وتلوث المياه النظيفة، ومشاكل الصرف الصحي.

يعاني السكان في بلادنا والعاصمة عدن من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي والرعاية الصحية. هذا يؤثر على جودة الحياة ويزيد من المعاناة اليومية للمواطنين.


- تقلص فرص السلام:

تهدد الهجمات الحوثية التي تستهدف إسرائيل وممرات الشحن البحرية جهود وفرص السلام في اليمن، الذي يعاني من حرب حوثية مستمرة منذ سنوات طويلة.

ودفعت هذه الهجمات التي تهدد بتعطيل تدفقات التجارة البحرية العالمية، الولايات المتحدة إلى إنشاء قوة حماية بحرية تضم أكثر من 20 بلدا لحماية الملاحة في البحر الأحمر.


ويؤدي النزاع في اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم خففت الهدنة من وطأتها إلى حد ما وفق منظمات إنسانية.