آخر تحديث :الأحد - 17 نوفمبر 2024 - 06:13 م

اخبار وتقارير


ازمة الكهرباء.. احتجاجات غاضبة في احياء عدن ولحج

الجمعة - 17 مايو 2024 - 04:58 م بتوقيت عدن

ازمة الكهرباء.. احتجاجات غاضبة في احياء عدن ولحج

تقرير عدن تايم_ رصد خاص


امن عدن يؤيد مطالب المحتجين ويحذر من التخريب


شهدت عدد من شوارع و أحياء مدينة عدن احتجاجات غاضبة للمواطنين جراء تدهور خدمة الكهرباء والتي بلغت أكثر من 20 ساعة في اليوم ما أدى إلى تفاقم حياة السكان في ظل ارتفاع حرارة فصل الصيف وغياب الحلول لمعالجة مشكلة الإنطفاءات الطويلة للتيار و التي تعزي مؤسسة الكهرباء سببه إلى نفاد الوقود.



احتجاجات في شوارع المدن

شهدت عدد من أحياء مدينة عدن وتحديدا في مديريات المنصورة والشيخ عثمان احتجاجات غاضبة للأهالي.

وقام العشرات من المحتجين في قطع الشوارع الرئيسة والفرعية، كما أضرم المحتجون النيران في إطارات السيارات تعبيرا عن غضب الأهالي إثر الانقطاع الطويل للتيار وصعوبة الوضع المعيشي.


غضب في لحج

أضرم العشرات من أبناء منطقة صبر بمديرية تبن النار في الاطارات بالطريق العام الذي يربط عدن بلحج، كما قاموا بقطع الطريق الرئيس.


وقال أبناء تبن إن الخروج الغاضب لهم يأتي احتجاجا على انقطاع الكهرباء لليوم الثاني وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المتواصل دون أي حلول من قبل الحكومة، مطالبين بسرعة إيجاد المعالجات السريعة والعاجلة لإخراج المواطن من هذه المعاناة اليومية التي يعيشها.




عودة مؤقتة للتيار



قال المتحدث لكهرباء عدن- نوار ابكر ان عملية الضخ تمت في الساعة 11 من صباح امس الاثنين وعادت جزء كبير من محطات التوليد إلى الخدمة ومازال حتى اللحظة يجري تزويد محطات التوليد بالوقود من مادة "الديزل" .


وأضاف في حديثه لبرنامج "حديث العاصمة" على قناة "عدن المستقلة".. "عملية إعادة التشغيل بدأت بعض المناطق التي وصلت ذروة الانطفاء قرابة 20-22 ساعة كاملة تم إعادة 80% من هذه المناطق، اما بالنسبة لساعات التشغيل والانطفاء لم تحدد بعد بسبب عدم استقرار التوليد من منظومة كهرباء عدن مازالت ناقلات الديزل تصل تباعا إلى المحطات وذلك لتامين محطات التوليد و إعادتها كليا إلى الخدمة ومن ثم سيحدد برنامج التشغيل بشكل كامل".

وتابع "حاليا المنظومة في عودة مؤقتة وعلى أمل ان السفينة ستدخل اليوم أو غدا صباحا إلى رصيف ميناء الزيت وسيتم ضخ المشتقات الى المصافي ومن ثم الى محطات التوليد"
ونوه "باخرة الديزل لها أكثر من 7 ايام متواجدة في ميناء الزيت، ووجهنا خطابات ومذكرات للجهات المعنية كافة بان حالة وقود الكهرباء متدنية جدا ومحطات التوليد بدأت بالخروج والإيقاف التدريجي بدأت منذ الأسبوع الماضي بسبب عدم وجود وقود كافي".

واشار "الإجراءات المالية للأسف مفترض ان تحل بعد عيد الفطر لأنه تم التوقيع على المناقصة قبل عيد الفطر وتم إرساء المناقصة على التجار، ولكن للأسف كأنه لم يحدث شيا".





أمن عدن يعلن مساندته لمطالب المواطنين


هذا وأوضحت إدارة أمن العاصمة عدن أنها تقدر حالة الغضب الشعبي لأبناء العاصمة، وذلك بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الناتج عن نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد.

وأعلن بيان صادر عن أمن العاصمة عدن مساندته لمطالب المواطنين المشروعة، ووقوفه بجانب حرية التعبير والاحتجاج المكفولة وفقا للقانون بالطرق السلمية دون الاعتداء على مصالح المواطنين وممتلكاتهم أو السماح لأي طرف استغلال الغضب الشعبي من أجل القيام بالتخريب والإضرار بالمنشآت العامة أو الخاصة.

وأكد البيان وقوفه إلى جانب مطالب المواطنين المشروعة.. محذرًا في الوقت نفسه كل من يقوم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والتنبيه لأي محاولات تستغل حالة الغضب الشعبي بهدف تنفيذ أعمال تخريبية في العاصمة عدن.

ونوه أمن العاصمة عدن أن هناك جهود حثيثة تسعى إلى اعادة التيار الكهربائي من خلال توفير مادتي الديزل والمازوت لتزويد محطات الكهرباء وإعادة الخدمة إلى وضعها السابق.




اتهامات لاذعة للمسؤولين


وفي وقت سابق كشف المتحدث الرسمي باسم كهرباء عدن نوار أبكر عن تصريحات صادمة قال أنها لن تروق للبعض ولكن هي الحقيقة!

وقال "قلت في مداخلتي على قناة عدن المستقلة ، أن سفينة الديزل منذ اكثر من خمسة ايام وهي تتواجد في ميناء الزيت ولم تضخ الكمية التي على متنها لمحطات الكهرباء وذلك بسبب الإجراءات المالية التي تسير بوتيرة بطيئة جداً".

وأضاف" وأشرت إلى أن المسؤولين المعنيين لم يستشعروا حجم المعاناة التي نعانيها نحن ابناء العاصمة عدن والمحافظات المجاورة جراء ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، فهذه المعاناة انعكست على المواطنين ولكن لم تنعكس على المسؤولين بهذا الجانب.