آخر تحديث :الجمعة - 29 نوفمبر 2024 - 07:22 م

اخبار رياضية


جولر يتحدى كريستيانو في موقعة تركيا والبرتغال

الجمعة - 21 يونيو 2024 - 06:24 م بتوقيت عدن

جولر يتحدى كريستيانو في موقعة تركيا والبرتغال

عدن تايم / متابعات :


عندما سجل التركي أردا جولر هدف التقدم على جورجيا بتسديدة رائعة بيسراه من على بعد 30 مترا ليقود بلاده للفوز (3-1)، أصبح أيضا أصغر لاعب شاب يسجل هدفا في تاريخ بطولة أمم أوروبا، متفوقا على كريستيانو رونالدو، الذي يكبره بفارق الضعف تقريبا والذي سيتحداه غدا السبت في دورتموند.
وستكون المواجهة بين تركيا والبرتغال ضمن المجموعة السادسة هي صراع على صدارة المجموعة، حيث تخطت البرتغال أيضا عقبة التشيك في الوقت القاتل 2-1.

فهناك فارق 20 عاما، بين الهدف الأول لكريستيانو في أمم أوروبا، في أول مباراة له بالبطولة، وكان عمره وقتها 19 عاما و124 يوما، في نسخة 2004، وبين أول أهداف أردا جولر، الذي كان يبلغ يوم مباراة جورجيا 19 عاما و114 يوما، والذي لولاه لما كانت تركيا تحقق النقاط الـ3 للمباراة لتصارع البرتغال الآن على الصدارة.

نحس الدون

فالنجم البرتغالي يقترب من محطته الأخيرة مع البرتغال كرويا، وبالرغم من أن عمره وصل الآن إلى 39 عاما، إلا أنه يعد لاعبا أساسيا في تشكيلة المدرب روبرتو مارتينيز.

وسجل كريستيانو، صاحب العديد من الأرقام القياسية في كأس أمم أوروبا، وأفضل هداف للبرتغال على الإطلاق، 13 هدفا في 12 مباراة له تحت قيادة مارتينيز، الذي عاد للاعتماد عليه بعد فشل البرتغال في مونديال قطر 2022.

لكن "الدون" لم يسبق له التسجيل في مرمى تركيا في المواجهات الـ3 السابقة، وقد استهل مشواره في هذه النسخة دون أن يهز الشباك أيضا.



هدف مدهش

في المقابل، فيبدو أن النجم الصاعد التركي، الذي تألق في الجزء الأخير من موسمه الأول مع ريال مدريد، الفريق الذي تألق في صفوفه كريستيانو أيضا ليصبح هدافه التاريخي، والذي استدعاه مدرب المنتخب التركي، فينتشينزو مونيلا، مباشرة إلى التشكيلة الأساسية للفريق، سيقود أحلام تركيا لحدود بعيدة غير التي توقعتها قبل البطولة، التي بدأها بشكل رائع وبهدف مدهش.

وكان المنتخب العثماني قد استعد للبطولة الأوروبية مملوءا بالمخاوف، وبدون أن يحقق أي انتصار منذ نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وبعدما تعرض لهزائم قاسية مثل السقوط 1-6 أمام النمسا في مارس/آذار، وبالخسارة أيضا في مباراته الودية الأخيرة قبل اليورو، أمام بولندا 1-2، لكنه ظهر بصورة معاكسة في مباراته الأولى بالبطولة المقامة في ألمانيا.

وقد تجاوز المنتخب التركي بالفعل نتائجه في النسخة الأخيرة من البطولة (لم يحقق أي نقطة في نسخة 2021)، وأمامه فرصة لمواصلة هذا التألق في مباراة الغد أمام المنتخب البرتغالي، الغني عن التعريف.

جيل مميز

ويعد منتخب "البحارة" أحد المنتخبات المرشحة للقب القاري، بالرغم من أدائه غير المقنع أمام جمهورية التشيك، حينما اضطر لقلب تأخره بهدف قبل نهاية الشوط الثاني بنصف الساعة، إلى تعادل بهدف ذاتي بواسطة التشيكيين، قبل أن يخطف فرانشيسكو كونسيساو هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

ويحتاج منتخب البرتغال الفوز في مباراة الغد ليقنع نفسه قبل الآخرين بأنه مرشح للقب، ولعدم الدخول في حسابات معقدة من أجل التأهل عن المجموعة.

فالبرتغال تواجه تركيا ولكنها أيضا تواجه خطر سقوط مشروع مدربها روبرتو مارتينيز، الذي فاز بالمباريات الـ11 الرسمية لها حتى الآن، رغم أنه وباحتساب المواجهات الودية، فقد خسر اثنين من المواجهات الـ5 الأخيرة.

وتمتلك البرتغال العديد من اللاعبين القادرين على حسم المواقف مثل رافائيل لياو، برونو فرنانديز، روبن دياز، فيتينيا، برناردو سيلفا، ديوجو جوتا، نونو مينديز وكريستيانو، وكذلك جواو فيلكس.

وفازت البرتغال بـ5 من أصل 6 مواجهات أمام تركيا في تاريخ مواجهات المنتخبين، وسجلت 15 هدفا ودخل مرماها 5 أهداف.

وفيما يلي التشكيل المحتمل:

تركيا

ميرت جونوك؛ ميرت مولدر، صامت أكادين، عبد الكريم بارداكسي، فيردي كاديوجلو؛ كان أيهان، هاكان تشالهان أوجلو، أوركن كوكو، أردا جولر، كينان يلدز؛ وباريش ألبير يلماز.

البرتغال

ديوجو كوستا؛ كانسيلو، روبن دياز، بيبي أو جونزالو إيناسيو، نونو مينديز؛ فيتينيا، بالينيا، برونو فرنانديز؛ ديوجو جوتا أو جواو فيليكس، رونالدو وبرناردو سيلفا.