شهدت كلية التربية بجامعة عدن هذا العام تراجعًا ملحوظًا في أعداد المتقدمين للدراسة، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات المقبولين 94 طالبًا وطالبة فقط، موزعين على 16 قسم علمي. وحيث جاء هذا الانخفاض الملحوظ أثار قلقًا كبيرًا بين الأكاديميين والمسؤولين في الجامعة، خاصة مع ظهور العديد من الأقسام شبه خالية من الطلاب.
ويُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد، وتأثيرها على قدرة الأسر على تحمل تكاليف التعليم العالي، وكذا عدم وجود وظائف لهذه التخصصات، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القطاع التعليمي بشكل عام. المسؤولون في كلية التربية دعوا الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لحل هذه الأزمة، مشيرين إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تداعيات سلبية على مستقبل التعليم الجامعي في البلاد، فضلاً عن تأثيره على سوق العمل والمجتمع بشكل عام.