توفيت 5 نساء يمنيات وأصيبت 4 أخريات بجروح متفرقة، إثر سقوط حافلة تقل عددًا من النساء، في حفرة مخصصة للصرف الصحي، جنوب غرب محافظة تعز .
وقالت مصادر صحفية، لـ"إرم نيوز"، إن الحافلة كانت تقل نحو 20 امرأة، كنّ في طريق عودتهن من إحدى حفلات الزفاف بمديرية ذوباب المطلة على ساحل ، البحر الأحمر غربي البلاد، قبل أن تسقط الحافلة في حفرة صرف صحي.
وبحسب المصادر، فإن سائق الحافلة لم يرَ الحفرة، ما أدى إلى سقوطها بشكل مباشر، ووفاة 5 نساء وإصابة 4 أخريات.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية أن السكان المحليين قاموا بنقل المصابات إلى مستشفى المديرية، إلا أن الرعاية الصحية المطلوبة لم تكن متوفرة فيه، ما دفع الأهالي إلى نقلهن إلى مستشفى مديرية المخا المجاورة، والعودة إلى إغلاق مستشفى ذوباب، احتجاجا على افتقاره لأدنى المستلزمات الطبية.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، أخيرًا، استمرار تفشي شلل الأطفال في اليمن، مشيرة إلى تسجيل 273 إصابة في السنوات الثلاث الماضية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن مكتبي منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في اليمن، بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الموافق 24 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وحذر البيان الأممي من أن المرض "قد يسبب شللاً دائمًا لا علاج له أو الوفاة، لكن يمكن الوقاية منه بالتطعيم"، مبينًا أنه "يأتي هذا في وقت يواجه فيه أطفال اليمن مشكلات تهدد حياتهم مثل الكوليرا، والدفتيريا، وسوء التغذية".
ولفت إلى أنه "في اليمن الذي ظل خاليًا من شلل الأطفال حتى عام 2020، انخفضت معدلات التحصين الوطنية ضد المرض من 58% عام 2022 إلى 46% عام 2023؛ بسبب هشاشة النظام الصحي، والأزمة الاجتماعية والسياسية والأمنية".
وقال البيان: "لا يزال اليمن يواجه تفشي فيروس شلل الأطفال المتحور، إذ تم الإبلاغ عن 273 حالة على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسط أزمة إنسانية قائمة، وانخفاض معدلات التحصين".
وأضاف: "في اليوم العالمي لشلل الأطفال، تُظهر البيانات بأن شلل الأطفال لا يزال يهدد حياة العديد من الأطفال في اليمن"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".