شهدت مدينة عدن الثلاثاء إعلان تشكيل تكتل سياسي موسّع من عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية ليس من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي .
وكتب الإعلامي الجنوبي صدام عبدالله من جهته منتقدا تضمين تكتل الأحزاب لبند الحفاظ على الوحدة اليمنية ضمن أهدافه قائلا إنّه يتجاهل “الواقع المَعيش ومخرجات اتفاق الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي الذي يعطي قضية شعب الجنوب أولوية في مفاوضات الحل الشامل”، معتبرا أن “الهدف المعلن لهذا التوجه هو محاربة الحوثي والهدف الخفي هو استهداف توجهات شعب الجنوب”.
وقال إنّ الأطراف الحزبية المشكّلة للتكتل “لا تمتلك أيّ حاضنة شعبية، وهي عبارة عن مجموعات من السياسيين الذين فرّوا من المعركة مع الحوثيين، وتجمّعوا في الخارج. فكيف لهذه الجهات التي أثبتت فشلها في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد أن تتبنى حلولا للأزمة اليمنية”.