آخر تحديث :الأربعاء - 27 نوفمبر 2024 - 07:47 م

اخبار وتقارير


الشيخ سمير القطيبي.. رجل الخير والعطاء في مواجهة الافتراءات

الأربعاء - 27 نوفمبر 2024 - 05:59 م بتوقيت عدن

الشيخ سمير القطيبي.. رجل الخير والعطاء في مواجهة الافتراءات

عدن تايم / رصد خاص

ليس غريباً أن تظهر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، محملة بالاتهامات الباطلة ضد رجل الخير والعطاء الشيخ سمير القطيبي، فالنفوس المريضة لا تستطيع تقبل النجاح أو العطاء، والأشجار المثمرة دائماً تُرجم بالحجارة.


انتشرت مؤخراً إشاعات حول دعم الشيخ القطيبي لإنشاء مركز للسنة في يافع السعدي، هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث لم يصدر عن الشيخ أي بيان بهذا الخصوص، ما تم تداوله ليس سوى تكهنات وتحليلات من بعض الجهات المغرضة.


وليس الشيخ سمير القطيبي، المعروف بجهوده الخيرية، من أولئك الذين يثيرون الفتن أو ينخرطون في التعصب الحزبي والسياسي، بل عُرف عنه أنه رجل يضع أمواله في مشاريع تخدم المجتمع ،ويكشف الإصرار على تشويه صورة الشيخ القطيبي أن ذلك يعكس نوايا خبيثة تهدف إلى تقويض جهود الخير والإحسان، التي يُشهد لها في مختلف مناطق الجنوب واليمن.



عطاءات الشيخ القطيبي.. بصمة لا تُنسى:


عندما نستعرض تاريخ الشيخ سمير القطيبي في الأعمال الخيرية، نجد قائمة طويلة من المشاريع التي خدمت المجتمع بشكل كبير.


أبرز هذه المشاريع طريق باتيس رصد معربان لبعوس، الذي سيسهّل حركة المواطنين ويساهم في تنمية المناطق المحيطة، كذلك شارع السجن في عدن، الذي بات يُعرف الآن بشارع القطيبي، يُعد شاهداً على دعمه للتنمية الحضرية.


و لا يمكن أن ننسى مبنى مستشفى عدن الخيري، الذي قدم القطيبي دعماً له بلغ أكثر من 8 مليون ريال سعودي، ما أسهم وبشكل كبير في تحسين خدمات الرعاية الصحية "والنوعية" في العاصمة عدن  . 


إضافة إلى ذلك، قدم الشيخ دعماً كبيراً لمشاريع المياه والطرقات في مناطق يافع والجنوب، ما عزز من استدامة البنية التحتية وخفف من معاناة السكان.


وأثار هذا العطاء المتواصل غيرة الحاقدين، الذين يحاولون اليوم النيل من سمعته، غير مدركين أن أعمال الخير لا تُخفى وأن جهود البناء لا يمكن أن تُحبط بالإشاعات.


دور رجال الأعمال في بناء الوطن:


في ظل التحديات التي تواجه اليمن، تبرز الحاجة الماسة إلى رجال الأعمال لدعم الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء المصانع وتشغيل الأيدي العاملة.


رجال مثل الشيخ سمير القطيبي يمثلون رأس مال وطني لا يُقدّر بثمن، حيث يعملون على تحسين حياة الناس ودعم المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على الجميع.


لكن المؤسف أن بعض الأصوات تهاجم هؤلاء الرجال بدل أن تدعمهم، في محاولة لخلق بيئة عدائية تؤثر سلباً على مستقبل التنمية في البلاد.


الانتقادات غير المبررة التي تُوجَّه للشيخ القطيبي تكشف عن ضعف وغياب الرؤية لدى من يهاجمونه، فبدلاً من أن يكونوا بناة للوطن، يسعون إلى هدم ما تبقى من بصيص أمل.


و على الجميع أن يدركوا أن الوقت لا يسمح بمثل هذه التجاوزات، وأن الأولوية الآن هي لدعم كل من يسهم في بناء الوطن وخدمة مجتمعه.



الشعب الجنوبي بين الوعي والإشاعات:



يُظهر الشعب وعياً متزايداً تجاه محاولات التضليل التي تستهدف تشويه صورة الشخصيات الوطنية.


والادعاءات التي تسعى للنيل من الشيخ سمير القطيبي لم تلقَ استجابة واسعة، حيث يدرك الكثيرون أن هذه الحملات تهدف إلى زعزعة الثقة في رجال الأعمال المخلصين.


والإشاعات التي يروج لها البعض تعكس قصر نظر وغياباً للحس الوطني، حيث إن من يهاجمون القطيبي لا يدركون أنهم بذلك يضرون بمصالح وطنهم قبل أي شيء آخر.


الشعب الجنوبي الذي اعتاد على مواجهة التحديات بعزيمة وصبر، لن يسمح لهذه الأصوات الهدامة بالنيل من رجالات الخير الذين يعملون لنهضته.


دعم الشيخ القطيبي وغيره من رجال الأعمال الوطنيين ليس فقط واجباً، بل هو ضرورة لضمان استمرار المشاريع التي تسهم في تحسين حياة المواطنين.


رسالة إلى المهاجمين ودعوة لدعم البناء:


إلى من يهاجمون الشيخ سمير القطيبي، عليكم أن تسألوا أنفسكم: ما الضرر الذي ألحقه بكم هذا الرجل؟ أليس الأجدر بكم أن تنظروا إلى أعماله الخيرية التي ساعدت الآلاف؟


ولن يعود الحقد والافتراءات بالنفع على أحد، بل ستزيد من معاناة الوطن الذي يحتاج الآن إلى كل يد تبني وكل جهد يُبذل، وعلى الجميع أن يتحلوا بالمسؤولية الوطنية وألا يكونوا أداة في يد أعداء الوطن الذين يسعون لتدميره من الداخل.


الشيخ القطيبي، الذي يمضي في طريق الخير دون أن يلتفت لهذه الحملات، يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل الحكمة والتسامح، وأنه أكبر من أي محاولة لتشويه صورته.


ختاماً، إلى الشيخ سمير القطيبي، استمر في عطائك ولا تلتفت إلى من يحاولون عرقلة جهودك، فالعقلاء يدركون حجم ما تقدمه، والناس سيظلون يذكرون أعمالك بالخير والدعاء.