آخر تحديث :الأربعاء - 04 ديسمبر 2024 - 09:49 م

عرب وعالم


القوات السورية تجبر الفصائل المسلحة على التراجع 20 كم عن حماة

الأربعاء - 04 ديسمبر 2024 - 11:48 ص بتوقيت عدن

القوات السورية تجبر الفصائل المسلحة على التراجع 20 كم عن حماة

عدن تايم/ متابعات

مازالت الجبهة السورية مشتعلة، الأربعاء، حيث تشهد تطورات ميدانية متسارعة.

وفي آخر التطورات، أشار التلفزيون السوري إلى غارات للجيش على مستودعات وآليات للمسلحين في إدلب وريفها، مشيراً إلى أن الجيش يخوض اشتباكات عنيفة شمال شرق حماة ومحور الريف الشمالي الغربي للمدينة. وأضاف أن وحدات الجيش السوري تواصل عملياتها وتتمكن من توسيع نطاق أمان مدينة حماة بنحو 20 كلم.


وأفادت "جريدة الوطن" المحلية بأن القوات السورية تمكنت من إجبار التشكيلات المسلحة على التراجع 20 كم عن مدينة حماة الواقعة غرب البلاد. فيما قال المرصد السوري لـ"العربية" و"الحدث" إن الهجوم المضاد للقوات السورية أبعد الفصائل 10 كلم عن حماة.

وقبلها، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الاشتباكات متواصلة شرق وشمال شرقي مدينة حماة، وأن المعارك تتركز حول جبل زين العابدين الذي يعد بوابة الدخول إلى حماة. وأشار مراسلنا إلى غارات مكثفة للطيران الروسي والسوري في مناطق تقدم الفصائل بريف حماة، مؤكداً أن الفصائل المسلحة تبعد بين 5 و7 كلم عن مدينة حماة.


وقال الجيش السوري إنه أدخل ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.


يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي. كما قال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري - والروسي، على حد سواء.

كما أعلن الجيش السوري، أنه قتل ما لا يقل عن 200 عنصر من الفصائل المسلحة من جنسيات أجنبية منذ اندلاع المعارك، مضيفا أنه نجح في تدمير أكثر من 20 طائرة مسيّرة أطلقتها الفصائل المسلحة.


وبموازاة ذلك، أكد الجيش السوري أن عملية إيصال التعزيزات العسكرية لقواته في مختلف المواقع متواصلة، مشيرا إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة في طريقها إلى ريف حماة، حيث تدور معارك عنيفة بين قواته والفصائل المسلحة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات متواصلة على عدة محاور شمال وغرب ريف حماة، وهي المناطق التي تتقدّم منها الفصائل صوب المدينة.

وأعلنت الفصائل تمكّنها من السيطرة على بلدات طَيبة الإمام وحلْفايا ومعْردِس في محيط حماة وهي بلدات تقع في الشمال والشمال الغربي للمدينة.

وكان المرصد السوري، قال في وقت سابق إن الفصائل المسلحة باتت على بعد 7 كيلومترات من شمال مدينة حماة.

قصف روسي - سوري مكثف

وفي الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الفصائل المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" وسّعت من عملياتها في ريف حماة، وسيطرت على أكثر من عشر بلدات وقرى، وباتت على أبواب مدينة حماة وسط سوريا.

المرصد أضاف أن "هيئة تحرير الشام" لم تدخل حتى الآن مدينة حماة، موضحاً أيضا أن "هيئة تحرير الشام" تحاول السيطرة على مدينة حماة من الجهة الشمالية، بهدف إطباق الحصار على المدينة من ثلاث جهات.

مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أكد أيضا في تصريحات لـ"العربية" و"الحدث" أن الجيش السوري لا يزال حتى الآن يسيطر على مدينة حماة.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه في حال طلبت الحكومة السورية إرسال قوات إيرانية لدمشق، فإن طهران ستدرس هذا الطلب.

تصريحات عراقجي جاءت بعدما عاد من جولة خارجية شملت دمشق وأنقرة. وأضاف أن طهران تعمل على تهيئة الأجواء لتقديم مبادرات لحلّ دائم للأوضاع في سوريا.