صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 12 أبريل 2025 - 12:55 ص
كتابات واقلام
الجنوب واحد وتاريخه متداخل ومشترك والمستقبل يبنى بالكل وللجميع
الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 07:19 ص
بقلم:
صالح شائف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لا بد من الإشارة هنا أولا بأن ما سأضعه في الفقرات التالية؛ إنما هي مساهمة واجبة ومحاولة متواضعة ومركزة ورغبة في إثراء الجدل الدائر في الآونة الأخيرة وأوجزها بالنقاط التالية :
( ١ ) يضيع المنطق ويفقد حضوره المطلوب في نقاشاتنا وحواراتنا عبر شبكات التواصل ومنصاتها المتعددة؛ وعبر الكثير من المواقع التي تنشر كل ما يصلها دون ضوابط أو معرفة بما يحمله هذا المقال أو ذاك من أضرار على الرأي العام وعلى الحقيقة ذاتها والتي يتم تشويهها وجعلها تتوه أو يتم تجزأتها؛ ويزداد الأمر سوءا عندما يرتفع صخب النقاش ويسخن الجدل حول أي قضية من قضايانا الوطنية؛ عندما تحركها الإنفعالات وردود الأفعال المتسرعة؛والرغبات وشخصنة الأحداث وتأويلها؛ وإسقاط القناعات الشخصية عليها ودون معرفة أو إلمام بخلفياتها ووقائعها تاريخيا.
وفي وضع كهذا يصبح الأمر متاحا والباب مفتوحا أمام كل أعداء الجنوب الذين يجدون في ذلك فرصة مثالية لتسخين الأجواء بحثا عن ضالتهم في زيادة الشقاق والتمترس بين أبناء الوطن الواحد والقضية الواحدة؛ وهم هنا كل أهل الجنوب؛ من خلال دخولهم على الخط عبر كتاباتهم ومنشوراتهم وتعليقاتهم التي تصب الزيت على النار من ناحية؛ ومن ناحية أخرى يقدمون أنفسهم كما لو أنهم يقدمون ( النصائح ) للجنوبيين حين يقولون لهم بأن خلاصكم من مشاكلم وصراعاتكم يكمن ببقاء ( الوحدة ) وبالدفاع عنها وبغير ذلك فالجحيم بإنتظاركم.
( ٢ ) التاريخ بما هو تدوينا واقعيا على صفحات الزمن؛ فهو عصيا على التزوير والتزييف ولا يقبل التعسف والإختزال؛ وهو لكل ذلك يبقى منسوبا لصناع أحداثه وتحولاته الكبرى التي عاشها الناس واقعا في حياتهم ونقلتهم من واقع إلى واقع نوعيا آخر؛ وتركت بصماتهم الوطنية والتاريخية في ميادين الحياة المختلفة؛ ولا مجال فيه لإستبدال مرحلة بأخرى لأنها سلسلة من الحلقات المتصلة ببعضها وإن كانت لا تشبه بعضها؛ لأنها في الأخير تشكل بمجموعها ونسقها التاريخي فصولا واقعية في حياة الشعوب.
وهذا هو حال تاريخ شعبنا في الجنوب الذي يريد البعض اليوم القفز عليه أو التنكر له؛ وإسقاط بعض مراحله التاريخية الفاصلة وكأنها لم تكن؛ كما يحاول البعض ذلك في النظر والتعامل مع ثورة 14 أكتوبر الخالدة في عام 1963؛ والتي توجت بالاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر من عام 1967؛ وقيام أول دولة في تاريخ الجنوب الممتد عبر القرون؛ ووحدت أكثر من 23 سلطنة وإمارة ومشيخة في كيان وطني واحد؛ ووضعته بجدارة على خارطة المجتمع الدولي؛ بل ونالت دولته الوطنية المستقلة العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي عام 1989؛ عرفانا بدورها ومكانتها وحضورها الفاعل على الساحة الدولية.
( ٣ ) يشكل تاريخ سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب مجتمعة جزءا أصيلا من تاريخ جنوبنا الحبيب؛ وهو التاريخ الذي تكون في مراحل مختلفة من التطور المحكوم بظروفه وزمانه وخصائصه وبكل أحكامه وأعرافه؛ وهي أقرب للنظم الإجتماعية - القبلية - المحلية والسابقة بطبيعتها لقيام الدولة الوطنية؛ وبما تمثله من تجسيد لوطن واحد يعيش كل أهله تحت سقفها كمواطنين أحرار متساوون في الحقوق والواجبات؛ في ظل سيادة القانون وحكم المؤسسات.
ومن هذا المنطلق فإن رد الإعتبار لشخصيات ورموز تلك المرحلة السابقة للاستقلال الوطني المجيد؛ لأمر صحيح ومطلوب وبما يضمن مشاركتهم الوطنية والسياسية في معركة نضال شعبنا من أجل استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة؛ وسيادتها على كامل خارطة الجنوب الجغرافية والإجتماعية؛ وقد كان لبعضهم أدوار وطنية مشرفة في مناهضة المستعمر البريطاني ومقاومته وبأشكال ووسائل متعددة؛ وهو ما يجعل من تمثيلهم وتواجدهم حق مشروع في مختلف الأطر الوطنية والسياسية المنظمة لكفاح شعبنا في معركته الوطنية والتاريخية الراهنة؛ وعلى قواعد وأسس العمل المتبعة والمنظمة لمختلف هيئات العمل الوطني.
( ٤ ) إن لم يكن المستقبل هو الهدف الوطني الأنبل والأعظم والذي يستحق من الجميع التضحية من أجله؛ فلن يكون إستدعاء الماضي وجعله وسيلة للثأر السياسي والإنتقام الإجتماعي؛ غير سلاح قاتل يصوب دون وعي نحو المستقبل المنشود؛ وهو ما يعرقل خطى شعبنا التواق لاستعادة سيادته وحريته وكرامته الوطنية؛ ومن المؤكد بأن من يضعون بعض محطات الماضي سلاحا على أكتافهم في معركة الجنوب الوطنية القائمة اليوم؛ إنما يقدمون خدمة مجانية ومن حيث لا يشعرون ربما لأعداء الجنوب على مختلف مسمياتهم وأهدافهم.
( ٥ ) تسفيه الآخر أو تخوينه والسخرية من رؤاه وأرائه مهما كانت درجة الإختلاف معها؛ لا تعطي لأي كان أن ينصب من نفسه حكما وخصما للآخر المختلف؛ لأنه ببساطة شريكا أصيلا للجميع في الوطن وله مالهم وعليه ما عليهم وطنيا؛ ومؤسف أن يسقط البعض أخلاقيا عندما يجعلوا من مفردات الشتم القبيحة وسيلة للنيل من الخصم السياسي مهما كانت المبررات؛ فهذا ليس من الوطنية بشيء وهي حالة تعبر عن إفلاس أصحابها سياسيا ووطنيا.
مواضيع قد تهمك
بيان صادر عن الإدارة العامة لشرطة السير عدن ...
السبت/12/أبريل/2025 - 12:37 ص
أصدرت الإدارة العامة شرطة السير محافظة عدن بيانا قبل قليل جاء فيه : تثمن شرطة السير في العاصمة عدن كل المواقف التضامنية الشعبية والرسمية وحملة التعاطف
في فعالية ذكرى رحيله.. مشاركون يوصون بجمع كل أعمال الفقيد ال ...
الجمعة/11/أبريل/2025 - 10:59 م
أحيا منتدى الفقيد نجيب يابلي مساء اليوم الذكرى الثالثة لرحيله وسط حضور نخبوي كبير وشرائح تمثل مختلف فئات أبناء الجنوب. وفي الفعالية رحب جمال عوض ، رئي
عاجل / اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد سريان قرارها بمنع حمل الس ...
الجمعة/11/أبريل/2025 - 10:43 م
أكدت اللجنة الأمنية العليا بحضرموت مجددًا سريان قرارها بمنع حمل السلاح والمرور به عبر النقاط العسكرية والأمنية، وتنفي أي صحة للإدعاءات أو الاشاعات الت
تصريح ناري لوزير الدفاع بشأن الاستعدادات لمواجهة مليشيات الح ...
الجمعة/11/أبريل/2025 - 08:31 م
أكد وزير الدفاع، الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن القوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لأداء مهامها الدستورية وا
كتابات واقلام
شكيب حبيشي
تقديم المعتدين على العميد القلعة للعدالة لا يستدعي التأخير
عبدالرؤوف الحنشي
الاختلاف … وعي الأمم وبوصلة النهضة
رائد عفيف
حضرموت بين الأطماع والوعي
سند اليافعي
حين يكتب الطالب .. جامعة بلا أساتذة
د. يوسف سعيد احمد
نزيف كفاءات التعليم العالي للخارج محصلة لتردي أوضاعهم المعيشية
سعيد أحمد بن اسحاق
حضرموت الجنوب لا تيأسي
محمد علي محمد احمد
مستقبل عدن مرهون بصون كرامة أبنائها
أسامة بن منيف
في حضرة التفاهة.. حين يتصدر الصخب وتُقصى الرسالة