نشر رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي اليمني د.محمد حسين حلبوب ردا على الانتقادات التي طالته عقب زيارة ودية قام بها إلى بنك القطيبي ونشر مقطع فيديو من أعلى برج بنك القطيبي وقال في رده :
انتقد عدد كبير من المعلقين على شهادتنا في حق بنك القطيبي وكان منطلقهم في هذا الانتقاد هو كيف يمكن لرئيس مجلس ادارة البنك الاهلي ان يقوم بعمل دعاية لبنك ينافسه؟ ووصل البعض الى القول ان وراء ذلك نفس مناطقي؟ لا بل ان البعض تعرض لشخصنا بالسب والشتم.
وللرد على كل هؤلاء نقول بان بنك القطيبي، وبنك عدن الاسلامي، وبنك بن دول، وبنك الشمول، ....الخ ليست بنوك منافسة للبنك الاهلي اليمني وهي تمثل احفاد للبنك الاهلي اليمني، وهي بنوك موزعة ومكملة للبنك الاهلي وذلك لان البنك الاهلي اليمني قد اصبح بنك جملة اكثر منه بنك تجزئة ، لذلك فان زيادة عدد البنوك الجديدة تزيد من نشاطه ولا تنافسه.
وللعلم فقد كانت الخطة الاستثمارية للبنك الاهلي اليمني تضع الشراكه في جميع هذه البنوك الجديدة كاولوية استثمارية. لكن خطتنا الاستثمارية تم افشالها بتوجيهات حكوميه عليا جاءت كنتيجة لتقرير كيدي تم رفعه من احد مستشاري مالك ومشرف البنك الاهلي اليمني -- شكك بنية مجلس ادارته كما يشكك البعض حاليا برئيس مجلس الادارة--. والتزاما بتلك التوجيهات العليا اوقفنا تنفيذ قرار مجلس الادارة الذي كان يقضي بالشراكه بمبلغ 2 مليار ريال في كل بنك من البنوك الجديدة.
ونوكد مجددا ان جذور البنك الاهلي اليمني، تمتد من عام 1847م والى موسسه الاول الكابتن لوك توماس الذي بذر البذره الاولى للبنك الاهلي اليمني قبل 177 عام.
ونوكد مره اخرى بان البنك الاهلي اليمني يعمل بشكل اساسي كبنك جمله اكثر منه بنك تجزئه. وليس له منافس حتى الان في اليمن، والبنوك المنافسه له قليله والعدد الاكبر منها موجود في البحرين والامارات ولبنان ( سابقا).
والبنك الاهلي اليمني هو آخر ما تبقى من عدن ( كمركز مالي ) اقليمي حلت محلها ( البحرين ) بعد ذلك. وحاولت لبنان ان تخرج البحرين من موقعها لكنها فشلت ثم انهارت في عام 2019م. وحاليا فان المنافسه محتدمه بين الامارات العربية المتحده، والمملكه العربية السعودية حيث تسعى كل منهما ان تصبح ( المركز المالي ) الاقليمي. ذلك المركز الذي ظلت (عدن ) تشغله لفترة طويله استمرت من عام 1895م وحتى عام 1967م.
ارجو ان تنشر صحيفة الايام هذا المنشور. للاهمية.
د. محمد حسين حلبوب
رئيس مجلس ادارة
البنك الاهلي اليمني