شارع الاسبلانيد، المعروف أيضاً بشارع محمد علي لقمان، يعد من الشوارع الرئيسية الحيوية في المدينة، إذ يربط نهايته بشارع العيدروس، ويمتد جنوباً نحو القطيع، ثم شرقاً إلى صيرة والهجرة والجوازات، إلا أنه تم إغلاقه بشكل نهائي وتحويله إلى موقف سيارات، عقب التفجير بسيارة مفخخة قرب ملعب الحبيشي.
مثل هذا القرار يعكس غياب الرؤية والتخطيط عندما يتصدر المشهد من لا يملك الكفاءة لقيادة المحافظة، فتتخذ قرارات ارتجالية لا تضع في الحسبان مصالح الناس ولا احتياجاتهم اليومية.
يبدو واضحاً من هذا الإجراء المتخذ أن هناك افتقاراً للخبرة الأمنية لدى الجهات المعنية، فكلما واجهوا مشكلة، مهما كانت بسيطة، يلجأون فوراً إلى إغلاق الشوارع وكأنه الحل الوحيد المتاح أمامهم .. هذا النمط من المعالجات يعكس محدودية في التفكير وغياب الحلول البديلة التي توازن بين متطلبات الأمن واحتياجات الناس اليومية.